أعلنت وزارة النقل العراقية قرب تسلم الشركة العامة للسكك الحديد لأول قاطرتين من أصل عشر قاطرات حديثة متكاملة الخدمات كانت قد تعاقدت على شرائها من الصين العام الماضي.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، أوضح المتحدث باسم الوزارة كريم النوري أن استيراد هذه القاطرات التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة "يأتي ضمن توجهات الوزارة لإعادة النهوض بقطاع السكك الحديد الذي عانى الإهمال والتدمير والنهب لما يزيد على عقدين من الزمن" منوّهاً إلى أن عمليات التعاقد على شراء القاطرات شملت دولاً أخرى" كفرنسا التي من المتوقع أن تسلم أولى قاطراتها للعراق في غضون الشهرين المقبلين تمهيداً لتدشين خطة سكة حديد بغداد البصرة الجديد الذي وصلت نسبة الانجاز في مشروعة إلى 60% "ومن المقرر أن يفتتح مطلع العام القادم 2013.
النوري أشار في هذا السياق إلى أن اكبر العقبات التي تواجه محاولات وزارة النقل إعادة تفعيل قطاع السكك الحديد تتمثل "بالنقص الحاد في التخصيصات المالية المقتصرة على الشق الاستثماري ضمن موازنة الوزارة قياساً إلى المبالغ المالية الكبيرة التي تحتاجها عملية تفعيل قطاع السكك والتي لا تقل عن 13 مليار دولار أمريكي" منّوها في الوقت ذاته بمحاولات وزارته "إقناع الحكومة العراقية بتخصيص مبالغ استثنائية لهذا الأمر خارج تخصيصات الموازنة الاعتيادية."
خبراء في مجال النقل رحّبوا بإعلان وزارة النقل قرب تسلّم قاطرات جديدة من الصين معتبرين هذا الأمر "خطوة ايجابية في ضوء ما تحقق حتى الآن من خطوات تهدف إلى إعادة إحياء قطاع النقل بالسكك الحديد". وقال الخبير في مجال النقل ووزير النقل السابق عامر عبد الجبار لإذاعة العراق الحر إن "استيراد القاطرات الصينية سيدعم عملية إنشاء خط السكة الجديد بين بغداد والبصرة إلا أن الخطوة هذه ستكون منقوصة إذا لم تعمل وزارة النقل جديا على تنفيذ عملية إعادة تأهيل موازية لخط السكة الحديد بين بغداد والموصل" الذي يعاني التقادم والتردي عبر استيراد كميات الحديد اللازمة لتجديده "لاسيما بعد وصول عمليات الربط السككي بين العراق وتركيا إلى مراحل جيدة من الانجاز." وأضاف أن هذا الأمر يصب في نهاية المطاف في إنجاح تشغيل مشروع القناة الجافة الذي يربط بين موانئ العراق الجنوبية وأوربا عبر تركيا.
عبد الجبار شدد أيضاً على أن" الاعتماد على موازنة الدولة بوضعها الحالي أو التعويل على إمكانية أن توافق الحكومة على تخصيص مبالغ استثنائية لإعادة تفعيل قطاع السكك سيطيل كثيراً من الأمد الزمني لهذا الأمر"، مشيراً إلى إمكانية الاعتماد على " لاستثمار كحل بديل وفاعل شرط أن تقدم للمستثمر التطمينات التي تشجعه على الاستثمار في قطاع السكك الحديد العراقية والمتمثلة بمبدأ أن يكون حق النقل عند تشغيل مشروع القناة الجافة حصرياً لصالح هذه السكك دون غيرها."
يذكر أن مجموع أطوال شبكة السكك الحديد العراقية لا يتجاوز 2000 كيلومتر يعاني قرابة 50% منها التقادم والتردي إلا أن هذه الشبكة تنقل ما لا يقل عن مليون مسافر سنويا بين كل من بغداد والبصرة وبغداد والموصل.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، أوضح المتحدث باسم الوزارة كريم النوري أن استيراد هذه القاطرات التي تصل سرعتها إلى 120 كيلومترا في الساعة "يأتي ضمن توجهات الوزارة لإعادة النهوض بقطاع السكك الحديد الذي عانى الإهمال والتدمير والنهب لما يزيد على عقدين من الزمن" منوّهاً إلى أن عمليات التعاقد على شراء القاطرات شملت دولاً أخرى" كفرنسا التي من المتوقع أن تسلم أولى قاطراتها للعراق في غضون الشهرين المقبلين تمهيداً لتدشين خطة سكة حديد بغداد البصرة الجديد الذي وصلت نسبة الانجاز في مشروعة إلى 60% "ومن المقرر أن يفتتح مطلع العام القادم 2013.
النوري أشار في هذا السياق إلى أن اكبر العقبات التي تواجه محاولات وزارة النقل إعادة تفعيل قطاع السكك الحديد تتمثل "بالنقص الحاد في التخصيصات المالية المقتصرة على الشق الاستثماري ضمن موازنة الوزارة قياساً إلى المبالغ المالية الكبيرة التي تحتاجها عملية تفعيل قطاع السكك والتي لا تقل عن 13 مليار دولار أمريكي" منّوها في الوقت ذاته بمحاولات وزارته "إقناع الحكومة العراقية بتخصيص مبالغ استثنائية لهذا الأمر خارج تخصيصات الموازنة الاعتيادية."
خبراء في مجال النقل رحّبوا بإعلان وزارة النقل قرب تسلّم قاطرات جديدة من الصين معتبرين هذا الأمر "خطوة ايجابية في ضوء ما تحقق حتى الآن من خطوات تهدف إلى إعادة إحياء قطاع النقل بالسكك الحديد". وقال الخبير في مجال النقل ووزير النقل السابق عامر عبد الجبار لإذاعة العراق الحر إن "استيراد القاطرات الصينية سيدعم عملية إنشاء خط السكة الجديد بين بغداد والبصرة إلا أن الخطوة هذه ستكون منقوصة إذا لم تعمل وزارة النقل جديا على تنفيذ عملية إعادة تأهيل موازية لخط السكة الحديد بين بغداد والموصل" الذي يعاني التقادم والتردي عبر استيراد كميات الحديد اللازمة لتجديده "لاسيما بعد وصول عمليات الربط السككي بين العراق وتركيا إلى مراحل جيدة من الانجاز." وأضاف أن هذا الأمر يصب في نهاية المطاف في إنجاح تشغيل مشروع القناة الجافة الذي يربط بين موانئ العراق الجنوبية وأوربا عبر تركيا.
عبد الجبار شدد أيضاً على أن" الاعتماد على موازنة الدولة بوضعها الحالي أو التعويل على إمكانية أن توافق الحكومة على تخصيص مبالغ استثنائية لإعادة تفعيل قطاع السكك سيطيل كثيراً من الأمد الزمني لهذا الأمر"، مشيراً إلى إمكانية الاعتماد على " لاستثمار كحل بديل وفاعل شرط أن تقدم للمستثمر التطمينات التي تشجعه على الاستثمار في قطاع السكك الحديد العراقية والمتمثلة بمبدأ أن يكون حق النقل عند تشغيل مشروع القناة الجافة حصرياً لصالح هذه السكك دون غيرها."
يذكر أن مجموع أطوال شبكة السكك الحديد العراقية لا يتجاوز 2000 كيلومتر يعاني قرابة 50% منها التقادم والتردي إلا أن هذه الشبكة تنقل ما لا يقل عن مليون مسافر سنويا بين كل من بغداد والبصرة وبغداد والموصل.