ناقش باحثون من جامعات عراقية في ورشة عمل طبية أُقيمت على مدى يومين في الكوت، مكامن الخلل في آلية كتابة البحوث العلمية لدى الدارسين في المؤسسات الصحية والتعليمية في البلاد.
الورشة التي نظمتها دائرة صحة محافظة واسط بالتعاون مع كلية الطب بجامعة واسط، تحت عنوان "البحث العلمي اساس تطوير الشعوب"، أوصت بضرورة ان تكون تلك الورش شهرية لأهميتها القصوى.
وقال الدكتور حسام مجيد، التدريسي في كلية طب واسط، ان هناك خللاً في آلية اساليب البحث العلمي، مؤكداً على ضرورة التركيز على الجوانب الاخلاقية في البحث، والارتقاء بتلك البحوث لاهميتها في النهوض بالواقع الصحي والتعليمي.
وتناول الطبيب الجراح ضياء الدين العبودي التراجع الكبير في عدد البحوث لدى الدارسين والمختصين بسبب تزايد الامراض التي لم يتناولها الباحثون، مشيراً الى ظاهرة اللجوء لاستخدام الاطاريح الجاهزة من قبل الباحثين والتي اخذت تشكل مشكلة في البحث والدراسة.
واشار الباحث جبار الياسري، مدير مستشفى الكرامة التعليمي الى اهمية الورشة في مد الجسور المجتمعية بين الباحث والمواطن، كي تسهم في تعريف المواطنين بالاطر الصحيحة للاساليب البحثية وخدمتها للمجتمع.
الورشة التي نظمتها دائرة صحة محافظة واسط بالتعاون مع كلية الطب بجامعة واسط، تحت عنوان "البحث العلمي اساس تطوير الشعوب"، أوصت بضرورة ان تكون تلك الورش شهرية لأهميتها القصوى.
وقال الدكتور حسام مجيد، التدريسي في كلية طب واسط، ان هناك خللاً في آلية اساليب البحث العلمي، مؤكداً على ضرورة التركيز على الجوانب الاخلاقية في البحث، والارتقاء بتلك البحوث لاهميتها في النهوض بالواقع الصحي والتعليمي.
وتناول الطبيب الجراح ضياء الدين العبودي التراجع الكبير في عدد البحوث لدى الدارسين والمختصين بسبب تزايد الامراض التي لم يتناولها الباحثون، مشيراً الى ظاهرة اللجوء لاستخدام الاطاريح الجاهزة من قبل الباحثين والتي اخذت تشكل مشكلة في البحث والدراسة.
واشار الباحث جبار الياسري، مدير مستشفى الكرامة التعليمي الى اهمية الورشة في مد الجسور المجتمعية بين الباحث والمواطن، كي تسهم في تعريف المواطنين بالاطر الصحيحة للاساليب البحثية وخدمتها للمجتمع.