افتتح في المكتبة المركزية بجامعة البصرة (الاثنين الماضي) المعرض الثالث للكتاب العلمي خلال العام الحالي والذي يستمر لغاية 30 نيسان.
وقال أمين المكتبة حامد الظالمي ان المعرض يضم 100 ألف عنوان في مختلف الاختصاصات العلمية ومن دور نشر عالمية، واضاف ان تنسيقاً تم مع شركة تاشا الاردنية لتزويد المعرض بالكتب، مشيراً الى ان المكتبة تقيم خلال العام عدداً من معارض الكتب لغرض تعميم الفائدة منها معرض يقام في بداية كل عام دراسي للاختصاصات الانسانية وهناك معرض دولي تشارك فيه دور نشر من كل بلدان العالم يقام في شهر تشرين الثاني من كل عام.
وبين الظالمي ان المعرض العلمي الثالث لهذا العام يمتاز بعدد الكتب قياسا للاعوام السابقة، فضلاً عن ان الكتب تمتاز بتقنيتها العالية من ناحية التصميم والطباعة عكس ما كان في السابق خلال سنوات الحصار، إذ لم تكن هناك الا الكتب المستنسخة ذات الجودة الرديئة.
وتقول التدريسية في جامعة البصرة نهى طلال أن مثل هذه المعارض تزود الطالب بالمراجع، خاصة وان اسعار الكتب المعروضة هذا العام أقل مما كانت عليه في الاعوام السابقة.
ويشير التدريسي في كلية العلوم الدكتور عباس حميد محمد الى ان الاستفادة من معارض جامعة البصرة لا تقتصر على محافظة البصرة حسب، انما يستفيد منها القراء في بقية المحافظات القريبة، مشيراً الى وجود اعداد كبيرة من الزائرين من محافظات الجنوب للمعرض المقام حالياً.
ويذكر معاون عميد كلية التربية في القرنة الدكتور مرتضى فرج عبد الحسين ان كل اكاديمي في الجامعات يحتاج الى كتب حديثة خاصة في الاختصاصات العلمية، مبيناً حاجة الباحث العراقي الى كتب حديثة بسبب افتقار مكتبات العراق اليها.
ويقول المدرس المتقاعد طلال ياسين ان مثل هذه المعارض تشجع على القراءة والاطلاع على كل جديد في عالم النشر، مبيناً ان القارئ يجد كل ما يبحث عنه من العناوين، مشيرا الى ان البصريين كانوا من القراء الجيدين الا ان الظروف الاقتصادية قللت من اهتمامهم بالكتاب.
وقال أمين المكتبة حامد الظالمي ان المعرض يضم 100 ألف عنوان في مختلف الاختصاصات العلمية ومن دور نشر عالمية، واضاف ان تنسيقاً تم مع شركة تاشا الاردنية لتزويد المعرض بالكتب، مشيراً الى ان المكتبة تقيم خلال العام عدداً من معارض الكتب لغرض تعميم الفائدة منها معرض يقام في بداية كل عام دراسي للاختصاصات الانسانية وهناك معرض دولي تشارك فيه دور نشر من كل بلدان العالم يقام في شهر تشرين الثاني من كل عام.
وبين الظالمي ان المعرض العلمي الثالث لهذا العام يمتاز بعدد الكتب قياسا للاعوام السابقة، فضلاً عن ان الكتب تمتاز بتقنيتها العالية من ناحية التصميم والطباعة عكس ما كان في السابق خلال سنوات الحصار، إذ لم تكن هناك الا الكتب المستنسخة ذات الجودة الرديئة.
وتقول التدريسية في جامعة البصرة نهى طلال أن مثل هذه المعارض تزود الطالب بالمراجع، خاصة وان اسعار الكتب المعروضة هذا العام أقل مما كانت عليه في الاعوام السابقة.
ويشير التدريسي في كلية العلوم الدكتور عباس حميد محمد الى ان الاستفادة من معارض جامعة البصرة لا تقتصر على محافظة البصرة حسب، انما يستفيد منها القراء في بقية المحافظات القريبة، مشيراً الى وجود اعداد كبيرة من الزائرين من محافظات الجنوب للمعرض المقام حالياً.
ويذكر معاون عميد كلية التربية في القرنة الدكتور مرتضى فرج عبد الحسين ان كل اكاديمي في الجامعات يحتاج الى كتب حديثة خاصة في الاختصاصات العلمية، مبيناً حاجة الباحث العراقي الى كتب حديثة بسبب افتقار مكتبات العراق اليها.
ويقول المدرس المتقاعد طلال ياسين ان مثل هذه المعارض تشجع على القراءة والاطلاع على كل جديد في عالم النشر، مبيناً ان القارئ يجد كل ما يبحث عنه من العناوين، مشيرا الى ان البصريين كانوا من القراء الجيدين الا ان الظروف الاقتصادية قللت من اهتمامهم بالكتاب.