يُعد نهر "أم نخلة" الذي يتفرع من نهر الفرات في ناحية كرمة بني سعيد جنوب محافظة ذي قار، من الأنهر الجميلة التي تصب بالأهوار، وكان محط أنظار السياح الأجانب في السابق الذين كانوا يجيئون الى المنطقة التي يمر بها للاستمتاع بجمال طبيعتها.
ويشير الشاعر فاضل الغزي إلى ان نهر "أم نخلة" يشكل لوحة فنية مليئة بالسحر، لأن ضفافه تكتظ بأشجار النخيل مختلفة الأصناف، ومنها سمّي بهذا الاسم، مشيراً الى ان هذه المنطقة الريفية المليئة بالخضرة تتوفر على الكثير من المشاهد الجميلة والطبيعة الرائعة.
ويقول الكاتب علي البدري إن نهر أم نخلة جمع بين ثنائية الماء والنخل.
إلا ان الشاعر علي شبيب ورد يلفت الى ان هذا النهر، بالرغم من جماليته، يعاني الإهمال في الوقت الحاضر، فهو كباقي الأنهر يكابد الجفاف، وقد غطته الطحالب والأوساخ.
ولعل جمالية نهر "أم نخلة" وسحره جعلت العديد من الشعراء والأدباء يتغنون به، كالشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، والشاعر الشعبي ثامر آل حمودة، ووحيد خيون، وجواد جميل، فأصبح أنشودة الشعراء وأشبه ما يكون بنهر "جيكور" الصغير في البصرة الذي تغنى به الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، كما يقول رئيس اتحاد أدباء ذي قار ياسر البراك الذي ناشد السلطات بضرورة الاهتمام الانهر والزراعة لأنهما يشكلان رافدا حيوياً للاقتصاد العراقي.
ويشير الشاعر فاضل الغزي إلى ان نهر "أم نخلة" يشكل لوحة فنية مليئة بالسحر، لأن ضفافه تكتظ بأشجار النخيل مختلفة الأصناف، ومنها سمّي بهذا الاسم، مشيراً الى ان هذه المنطقة الريفية المليئة بالخضرة تتوفر على الكثير من المشاهد الجميلة والطبيعة الرائعة.
ويقول الكاتب علي البدري إن نهر أم نخلة جمع بين ثنائية الماء والنخل.
إلا ان الشاعر علي شبيب ورد يلفت الى ان هذا النهر، بالرغم من جماليته، يعاني الإهمال في الوقت الحاضر، فهو كباقي الأنهر يكابد الجفاف، وقد غطته الطحالب والأوساخ.
ولعل جمالية نهر "أم نخلة" وسحره جعلت العديد من الشعراء والأدباء يتغنون به، كالشاعر الراحل مصطفى جمال الدين، والشاعر الشعبي ثامر آل حمودة، ووحيد خيون، وجواد جميل، فأصبح أنشودة الشعراء وأشبه ما يكون بنهر "جيكور" الصغير في البصرة الذي تغنى به الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، كما يقول رئيس اتحاد أدباء ذي قار ياسر البراك الذي ناشد السلطات بضرورة الاهتمام الانهر والزراعة لأنهما يشكلان رافدا حيوياً للاقتصاد العراقي.