الاعتذار هو فعل نبيل وكريم يعطي الأمل بتجديد العلاقة وتعزيزها. كما انه التزام لأنه يحث على تحسين العلاقة وعلى تطوير ذاتنا. والاعتذار فن له قواعده، و ضرورة اجتماعية على الفرد اتقانه وهو ليس مجرد اسلوب للتصرف بل اعمق من ذلك.
"شباب النهرين" تحاول في هذه الحلقة تسليط الضوء على اسباب غياب ثقافة الاعتذار عن المجتمع العراقي رغم توكيد معظم الناي ان الاعتذار هو الطريق الى السلام والتسامح .
يقول باسم أن الاعتذار يعتمد على أخلاق الفرد والمطلوب منا جميعا هو التسامح والتعايش بدل التكابر على الاعتذار . احمد قال انه عندما يخطئ يعتذر ويحث الجميع على الابتعاد عن الاعتذار لمكسب ما، موضحا نحتاج الى الأمان والصحة كي نساهم في نشر هذه الثقافة .
ويرى حسن ان الاعتذار مسألة طبيعية ولكن في المجتمعات الشرقية عملية صعبة جدا، ويؤكد ضرورة ان تكون هناك مؤسسات تساعد على نشر هذه الثقافة، إضافة الى إقامة دورات حول الاعتذار لأننا لا بد لنا من التسامح والاعتذار.
ويؤكد علي جواد أن ثقافة الاعتذار غير شائعة وخاصة في العراق فكثيرون يرفضوا الاعتذار ولا يعرفوا أن الاعتذار هو شيمة حسنة، إذ ان الاعتذار لشخص لدينا مصلحة معه نوع من التملق ولكن الاعتذار الحقيقي يحصل بدون منفعة لافتا الى الحاجة إلى خطاب ديني يكرس هذه الثقافة .
وتقول سهى عندما اشعر باني أخطأت بحق شخص أبادر إلى الاعتذار منه مباشرة، والاعتذار ليس إهانة بل منطق جميل يدل على التسامح والمغفرة. وتضيف سهى نحن بحاجة إلى الإحساس بالآخرين، وحب الآخرين لكي نعزز هذه الثقافة فيما بيننا.
وترى أحلام الى أن الاعتذار يعزز لغة الاحترام بين الناس وخاصة الأصدقاء، مؤكدة أن الإنسان بحاجة إلى أن يكون مرنا أكثر من اللازم في علاقاته لكي يحتوي اي موقف يتعرض له .
مراد سالم اوضح ان ثقافة الاعتذار هي ثقافة التسامح من خلال اخذ المشكلة بروح سهلة، معتبرا ان الاعتذار يزيد من قوة الشخصية.
وقال حارث جليل اذا كان الخطأ مني فانا اعتذر واحيانا ان كان الشخص اكبر مني من المهم ان اعتذر منه موضحا ان الاعتذار بين الاحبة شيء جميل ويقول انا ضد اعتذار المصلحة.
خلود زيد تقول ان المرأة هي الأكثر اعتذارا حتى وان لم تكن هي السبب. وتؤكد ان الاعتذار يذلل المشاكل بين افراد المجتمع، وهنا توجد حاجة لنشر هذه الثقافة عبر التوعية من خلال وسائل الإعلام.
"شباب النهرين" تحاول في هذه الحلقة تسليط الضوء على اسباب غياب ثقافة الاعتذار عن المجتمع العراقي رغم توكيد معظم الناي ان الاعتذار هو الطريق الى السلام والتسامح .
يقول باسم أن الاعتذار يعتمد على أخلاق الفرد والمطلوب منا جميعا هو التسامح والتعايش بدل التكابر على الاعتذار . احمد قال انه عندما يخطئ يعتذر ويحث الجميع على الابتعاد عن الاعتذار لمكسب ما، موضحا نحتاج الى الأمان والصحة كي نساهم في نشر هذه الثقافة .
ويرى حسن ان الاعتذار مسألة طبيعية ولكن في المجتمعات الشرقية عملية صعبة جدا، ويؤكد ضرورة ان تكون هناك مؤسسات تساعد على نشر هذه الثقافة، إضافة الى إقامة دورات حول الاعتذار لأننا لا بد لنا من التسامح والاعتذار.
ويؤكد علي جواد أن ثقافة الاعتذار غير شائعة وخاصة في العراق فكثيرون يرفضوا الاعتذار ولا يعرفوا أن الاعتذار هو شيمة حسنة، إذ ان الاعتذار لشخص لدينا مصلحة معه نوع من التملق ولكن الاعتذار الحقيقي يحصل بدون منفعة لافتا الى الحاجة إلى خطاب ديني يكرس هذه الثقافة .
وتقول سهى عندما اشعر باني أخطأت بحق شخص أبادر إلى الاعتذار منه مباشرة، والاعتذار ليس إهانة بل منطق جميل يدل على التسامح والمغفرة. وتضيف سهى نحن بحاجة إلى الإحساس بالآخرين، وحب الآخرين لكي نعزز هذه الثقافة فيما بيننا.
وترى أحلام الى أن الاعتذار يعزز لغة الاحترام بين الناس وخاصة الأصدقاء، مؤكدة أن الإنسان بحاجة إلى أن يكون مرنا أكثر من اللازم في علاقاته لكي يحتوي اي موقف يتعرض له .
مراد سالم اوضح ان ثقافة الاعتذار هي ثقافة التسامح من خلال اخذ المشكلة بروح سهلة، معتبرا ان الاعتذار يزيد من قوة الشخصية.
وقال حارث جليل اذا كان الخطأ مني فانا اعتذر واحيانا ان كان الشخص اكبر مني من المهم ان اعتذر منه موضحا ان الاعتذار بين الاحبة شيء جميل ويقول انا ضد اعتذار المصلحة.
خلود زيد تقول ان المرأة هي الأكثر اعتذارا حتى وان لم تكن هي السبب. وتؤكد ان الاعتذار يذلل المشاكل بين افراد المجتمع، وهنا توجد حاجة لنشر هذه الثقافة عبر التوعية من خلال وسائل الإعلام.