في الأول من نيسان من كل عام يواجه الناس في مختلف دول العالم مواقف معظمها طريفة، وبعضها محزنه، إذ يتناقل الناس اخبارا كاذبة. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه دائما هو عن أصل هذه الممارسة ولماذا في الاول من نيسان بالذات؟
ويجمع باحثون على ان كذبة نيسان تقليد اوربي هدفه المزاح، وقد بدأت هذه العادة في فرنسا ومنها انتقلت إلى اسبانبا وبريطانيا وبلدان اخرى وكان ذلك بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564.
وفي العراق يعتبر كثيرون ان كذبة نيسان مرتبطة بالانتقال من الشتاء الى الربيع، لكن عددا ممن التقاهم برنامج "شباب النهرين" اعتبروا الكذبة بانها تحسب على الذي يطلقها.
ويقول الدكتور فاضل حسن لا توجد معلومة أكيدة عن اصل هذه العادة، لكن المتداول هو رغبة الناس في التغيير، موضحا ان الكذب في نهاية المطاف هو كذب وليس هناك كذب ابيض وآخر أسود وهو متفق عليه بين العلماء .
باسم المالكي يقول ان كذبة نيسان موجودة في كل دول العالم وهي للتسلية لكنه يؤكد ضرورة الاعتذار عن أي كذبة تجرح الآخرين.
سهى الجبوري قالت أنها سمعت من أبيها وهو سمع من آخرين قصة شاب كان يكذب على أبناء القرية وهو أمر التصق ببداية شهر ابريل وتقول أنها لا تتمنى انتشار هذه الكذبة لأنها تسبب الأمراض أو تعرض الشخص للسخرية .
الشاب حسن يعتقد بأن اصل كذبة نيسان يعود إلى الرغبة في التخفيف عن الضغوط التي يتعرض لها المجتمع بالتالي يحاول أبناء المجتمع التنفيس عن أنفسهم بهذه الأساليب.
وقال علي اغلب الأكاذيب التي تطلق هي للمزاح. ويرى ان الكذب أحيانا يكون مبرراً في حال أدى الى الصلح بين متخاصمين .
الطالبة الجامعية زينب قاسم أنها من الذين يدبرون المقالب لزملائها في الأول من ابريل. ولا ترى ان كذبة نيسان ستساهم في انتشار الكذب في المجتمع لأنها محصورة بين الكبار فقط ولا يتداولها الصغار .
رجل الدين الشيخ إبراهيم رشيد إمام جامع الاباريقي أكد ان كذبة نيسان لم يصرح بها الشرع نهائيا سواء كان الشخص مازحا أم كاذبا إلا في حال إصلاح البين، وهذا الأمر نهى عنه رسول الله بقوله: "الكذاب عدو الله ولو كان مازحا". مضيفا بعض الرجال تعرضوا الى عواقب وخيمة بسبب الكذب منهم من طلق زوجته ومنهم من قام بأمور يندى لها الجبين.
ويجمع باحثون على ان كذبة نيسان تقليد اوربي هدفه المزاح، وقد بدأت هذه العادة في فرنسا ومنها انتقلت إلى اسبانبا وبريطانيا وبلدان اخرى وكان ذلك بعد تبني التقويم المعدل الذي وضعه شارل التاسع عام 1564.
وفي العراق يعتبر كثيرون ان كذبة نيسان مرتبطة بالانتقال من الشتاء الى الربيع، لكن عددا ممن التقاهم برنامج "شباب النهرين" اعتبروا الكذبة بانها تحسب على الذي يطلقها.
ويقول الدكتور فاضل حسن لا توجد معلومة أكيدة عن اصل هذه العادة، لكن المتداول هو رغبة الناس في التغيير، موضحا ان الكذب في نهاية المطاف هو كذب وليس هناك كذب ابيض وآخر أسود وهو متفق عليه بين العلماء .
باسم المالكي يقول ان كذبة نيسان موجودة في كل دول العالم وهي للتسلية لكنه يؤكد ضرورة الاعتذار عن أي كذبة تجرح الآخرين.
سهى الجبوري قالت أنها سمعت من أبيها وهو سمع من آخرين قصة شاب كان يكذب على أبناء القرية وهو أمر التصق ببداية شهر ابريل وتقول أنها لا تتمنى انتشار هذه الكذبة لأنها تسبب الأمراض أو تعرض الشخص للسخرية .
الشاب حسن يعتقد بأن اصل كذبة نيسان يعود إلى الرغبة في التخفيف عن الضغوط التي يتعرض لها المجتمع بالتالي يحاول أبناء المجتمع التنفيس عن أنفسهم بهذه الأساليب.
وقال علي اغلب الأكاذيب التي تطلق هي للمزاح. ويرى ان الكذب أحيانا يكون مبرراً في حال أدى الى الصلح بين متخاصمين .
الطالبة الجامعية زينب قاسم أنها من الذين يدبرون المقالب لزملائها في الأول من ابريل. ولا ترى ان كذبة نيسان ستساهم في انتشار الكذب في المجتمع لأنها محصورة بين الكبار فقط ولا يتداولها الصغار .
رجل الدين الشيخ إبراهيم رشيد إمام جامع الاباريقي أكد ان كذبة نيسان لم يصرح بها الشرع نهائيا سواء كان الشخص مازحا أم كاذبا إلا في حال إصلاح البين، وهذا الأمر نهى عنه رسول الله بقوله: "الكذاب عدو الله ولو كان مازحا". مضيفا بعض الرجال تعرضوا الى عواقب وخيمة بسبب الكذب منهم من طلق زوجته ومنهم من قام بأمور يندى لها الجبين.