تشهد مصر أزمة سياسية حادة تلقي بغموض على مستقبل الانتخابات الرئاسية، فيما تصر جماعة الأخوان المسلمين على طرح مرشح رئاسي، إذ استبدلت خيرت الشاطر الذي رفضت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية أوراق ترشحه، برئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، محمد مرسي الذي شدد في مؤتمر صحافي على رفض الجماعة والحزب للحكومة الحالية برئاسة كمال الجنزوري، في إشارة إلى سبب خوض الأخوان الانتخابات الرئاسية.
على صعيد آخر تزداد أزمة الجمعية التأسيسية للدستور المصري تعقيداً، خاصةً بعد حكم القضاء الإداري برفض ما ذهب إليه البرلمان، وقرارها بأن تكون عضوية الجمعية بالكامل من أعضاء من خارج البرلمان، وهو ما يوضحه رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري المستشار محمود الخضيري، في وقت تشير نائبة رئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي إلى أهمية انصياع البرلمان والقوى السياسية لحكم القضاء في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وتشهد الساعات المقبلة اجتماعات مكثفة للقوى الوطنية المصرية في محاولة للاتفاق على مرشح رئاسي توافقي مع تشكيل مجلس رئاسي معاون من المرشحين بمواجهة مرشح الأخوان المسلمين، وما تعتبره القوى الرئيسة في الثورة مرشحين عن النظام السابق وهما الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، غير أن هذا التوافق الذي ترعاه لجنة المائة المشكلة من رموز عامة، وقوى وطنية، لم يصل إلى نتيجة نهائية بعد.
على صعيد آخر تزداد أزمة الجمعية التأسيسية للدستور المصري تعقيداً، خاصةً بعد حكم القضاء الإداري برفض ما ذهب إليه البرلمان، وقرارها بأن تكون عضوية الجمعية بالكامل من أعضاء من خارج البرلمان، وهو ما يوضحه رئيس اللجنة التشريعية بالبرلمان المصري المستشار محمود الخضيري، في وقت تشير نائبة رئيس المحكمة الدستورية المستشارة تهاني الجبالي إلى أهمية انصياع البرلمان والقوى السياسية لحكم القضاء في تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
وتشهد الساعات المقبلة اجتماعات مكثفة للقوى الوطنية المصرية في محاولة للاتفاق على مرشح رئاسي توافقي مع تشكيل مجلس رئاسي معاون من المرشحين بمواجهة مرشح الأخوان المسلمين، وما تعتبره القوى الرئيسة في الثورة مرشحين عن النظام السابق وهما الفريق أحمد شفيق، وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية السابق، غير أن هذا التوافق الذي ترعاه لجنة المائة المشكلة من رموز عامة، وقوى وطنية، لم يصل إلى نتيجة نهائية بعد.