قالت مصادر قضائية في الكوت ان محاكم محافظة واسط استقبلت خلال عام 2011 نحو 20 شكوى رفعها رجال ونساء كانوا جميعاً ضحايا لزواج الاقارب القسري الذي نتج عما يعرف عشائرياً بـ"النهوة".
وقال الناطق الاعلامي في محكمة استئناف واسط القاضي رحيم الجوراني خلال مؤتمر لمناقشة واقع المرأة ان المؤسسات القضائية اصدرت أحكاماً بالسجن ضد مدانيين في جرائم خاصة بـ "منع زواج الغرباء واشتراط الاقتران بالاقارب".
وكان مؤتمر بعنوان "الحفاظ على كرامة المرأة واجب مقدس" اقامته دائرة حقوق الانسان بالتعاون مع مجلس المحافظة وحضرته شخصيات قضائية وتشريعية وحكومية ونسوية وشيوخ عشائر ورجال دين، ناقش واقع المرأة العراقية، ضمن سلسلة من مؤتمرات لاحقة تعقد في مدن المحافظة لمناقشة واقع المرأة وابراز مكانتها في المجتمع.
وتشير الناشطة نوال الوائلي الى ان العديد من النساء، وبخاصة في الريف، يتعرضن لاشكال مختلفة من العنف الاسري، والاكراه على الزواج، وسوء المعاملة الى جانب اضرار ما يدعى بـ "المرأة الفَصْلية"، مشيرةً الى ان المرأة اكدت حضورها وتعيش حالياً ظروف قاسية بفعل التهميش السياسي والاجتماعي والاعراف الاجتماعية جراء غياب القوانين الرادعة.
من جهته يذكر الشيخ محمد العتابي ان هذه الظواهر الاجتماعية التي وصفها بالمدانة بدأت تنحسر في المحافظة، نظراً للجهود التي تبذلها عشائرها، وقال ان هناك مواثيق للحد من انتشارها.
وقال الناطق الاعلامي في محكمة استئناف واسط القاضي رحيم الجوراني خلال مؤتمر لمناقشة واقع المرأة ان المؤسسات القضائية اصدرت أحكاماً بالسجن ضد مدانيين في جرائم خاصة بـ "منع زواج الغرباء واشتراط الاقتران بالاقارب".
وكان مؤتمر بعنوان "الحفاظ على كرامة المرأة واجب مقدس" اقامته دائرة حقوق الانسان بالتعاون مع مجلس المحافظة وحضرته شخصيات قضائية وتشريعية وحكومية ونسوية وشيوخ عشائر ورجال دين، ناقش واقع المرأة العراقية، ضمن سلسلة من مؤتمرات لاحقة تعقد في مدن المحافظة لمناقشة واقع المرأة وابراز مكانتها في المجتمع.
وتشير الناشطة نوال الوائلي الى ان العديد من النساء، وبخاصة في الريف، يتعرضن لاشكال مختلفة من العنف الاسري، والاكراه على الزواج، وسوء المعاملة الى جانب اضرار ما يدعى بـ "المرأة الفَصْلية"، مشيرةً الى ان المرأة اكدت حضورها وتعيش حالياً ظروف قاسية بفعل التهميش السياسي والاجتماعي والاعراف الاجتماعية جراء غياب القوانين الرادعة.
من جهته يذكر الشيخ محمد العتابي ان هذه الظواهر الاجتماعية التي وصفها بالمدانة بدأت تنحسر في المحافظة، نظراً للجهود التي تبذلها عشائرها، وقال ان هناك مواثيق للحد من انتشارها.