يبدأ رئيس الوزراء نوري المالكي الأحد (22نيسان) زيارة الى ايران يجري خلالها محادثات مع المسؤولين في طهران تتناول القضايا التي تهم البلدين.
ويرافق رئيس الوزراء في زيارته وفد كبير يضم عددا من الوزراء والخبراء والمستشارين. ويرتبط العراق وايران بعلاقات قوية في المجالات المختلفة. والمعروف ان ايران استضافت العديد من القادة السياسيين العراقيين الحاليين حين غادروا العراق هربا من ملاحقات النظام السابق.
واقاموا في ايران سنوات طويلة خلال عملهم في صفوف المعارضة قبل العودة الى العراق بعد الغزو الاميركي عام 2003. ورغم اتفاق الحكومتين على جملة قضايا اقليمية فان هناك ملفات شائكة ايضا بين البلدين الجارين ، وخاصة ما يتعلق بالحقول النفطية المشتركة وقضايا الماء وترسيم الحدود.
وأكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي ان المالكي سيبحث قضايا التجارة والصناعة والطاقة وبكل تأكيد مسألة الماء ولكنه اشار الى غياب وزير النفط.
عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية نبيل حربو قال ان زيارة المالكي لايران تأتي في الوقت المناسب نظرا للقضايا العالقة بين العراق وايران من جهة والعلاقات الإشكالية بين ايران ودول المنطقة مثل تركيا والخليج معربا عن الأمل بأن تسهم الزيارة في التوصل الى حلول لهذه المشاكل وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي.
ولاحظ عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان المسؤولين يقومون بزيارات الى الخارج ويعودون من غير ان تعرف السلطة التشريعية شيئا عن جداول اعمالها ونتائجها.
المحلل واثق الهاشمي شدد على توقيت رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة ايران بالارتباط مع التطورات التي تشهدها المنطقة الى جانب الملفات الثنائية.
كان المالكي زار ايران آخر مرة في تشرين الأول عام 2010 قبل ان يتولى رئاسة الحكومة لدورة ثانية.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي
ويرافق رئيس الوزراء في زيارته وفد كبير يضم عددا من الوزراء والخبراء والمستشارين. ويرتبط العراق وايران بعلاقات قوية في المجالات المختلفة. والمعروف ان ايران استضافت العديد من القادة السياسيين العراقيين الحاليين حين غادروا العراق هربا من ملاحقات النظام السابق.
واقاموا في ايران سنوات طويلة خلال عملهم في صفوف المعارضة قبل العودة الى العراق بعد الغزو الاميركي عام 2003. ورغم اتفاق الحكومتين على جملة قضايا اقليمية فان هناك ملفات شائكة ايضا بين البلدين الجارين ، وخاصة ما يتعلق بالحقول النفطية المشتركة وقضايا الماء وترسيم الحدود.
وأكد المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي ان المالكي سيبحث قضايا التجارة والصناعة والطاقة وبكل تأكيد مسألة الماء ولكنه اشار الى غياب وزير النفط.
عضو مجلس النواب عن القائمة العراقية نبيل حربو قال ان زيارة المالكي لايران تأتي في الوقت المناسب نظرا للقضايا العالقة بين العراق وايران من جهة والعلاقات الإشكالية بين ايران ودول المنطقة مثل تركيا والخليج معربا عن الأمل بأن تسهم الزيارة في التوصل الى حلول لهذه المشاكل وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي.
ولاحظ عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني محمود عثمان ان المسؤولين يقومون بزيارات الى الخارج ويعودون من غير ان تعرف السلطة التشريعية شيئا عن جداول اعمالها ونتائجها.
المحلل واثق الهاشمي شدد على توقيت رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة ايران بالارتباط مع التطورات التي تشهدها المنطقة الى جانب الملفات الثنائية.
كان المالكي زار ايران آخر مرة في تشرين الأول عام 2010 قبل ان يتولى رئاسة الحكومة لدورة ثانية.
ساهم في الملف مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد غسان علي