تعتزم وزارة الإسكان والأعمار إنشاء طرق برية واسعة ومتشعبة وفق مواصفات عالمية حديثة في عموم العراق لإعادة الحياة لخطوط النقل السريعة، والاستعداد لربط دول الخليج العربية بأوروبا عن طريق الأراضي العراقية.
ويقول وكيل الوزارة المهندس فالح العامري إن هذه المشاريع تقع ضمن برنامج النقل الشامل المُمَوّل من قبل البنك الدولي، ليكون أداة ربط فعالة وعملية بين الشرق والغرب، وهو ما سيتيح للعراق استثماراً سياحياً وتحقيق مردودات مالية لا يستهان بها، مشيراً الى ان الوزارة باشرت بدراسة التصاميم المقدمة من شركات أوروبية وصينية، فيما توجه وفد منها لزيارة الصين والاطلاع على احدث عمليات تنفيذ الطرق السريعة، مضيفاً:
"العمر الافتراضي لأكثر الخطوط البرية السريعة في العراق انتهى، فقد أنشِأت قبل أكثر من 30 عاماً، ولا تزال هناك الكثير من حوادث السير تحدث بين بغداد وبعض المحافظات بسبب اقتصار هذه الطرق على شارع واحد باتجاه واحد، ما دفع وزارة الإسكان والأعمار إلى تبني خطط إعادة الحياة للخطوط النقل السريعة القديمة وتحسينها وإنشاء خطوط جديدة بعد الاتفاق مع شركات عراقية وعالمية لتقديم تصاميم مناسبة مع إجراء صيانة موسعة لمقتربات تلك الخطوط السريعة ووضع الحواجز والمشبّكات التي تمنع وصول الحيوانات لتلافي مشاكل عديدة بهذا الخصوص في المناطق الريفية بين محافظات الفرات الأوسط أو في المحافظات والقرى الجنوبية".
ولم يخفِ العامري وجود عوائق وعراقيل في تنفيذ النسبة الكبيرة من هذه المشاريع بسبب غياب الجدية من قبل بعض المؤسسات المساندة أو مجالس المحافظات، ولفت الى إن العائق الأكبر يتمثل بضعف التخصيصات المالية لقطاع النقل عموماً، معتبراً إن بعض الساسة يجهل مدى أهمية النقل السريع، لافتاً الى ان الوزارة تعمل الان بما هو متاح والبدء بخطوات أولى لإنهاء التصاميم لخطوط نقل سريعة، والمباشرة بتنفيذ خطوط بين بغداد وبعض المحافظات، مشيراً إلى ان سوء التخطيط أحدث أخطاءاً في انشاء بعض المجسرات في داخل العاصمة وعلى إطرافها لأجل فك الاختناقات، لكنها للأسف زادت من بعض الاختناقات المرورية بسبب عدم صحة اختيار أماكن نصبها وتنفيذها.
ويقول وكيل الوزارة المهندس فالح العامري إن هذه المشاريع تقع ضمن برنامج النقل الشامل المُمَوّل من قبل البنك الدولي، ليكون أداة ربط فعالة وعملية بين الشرق والغرب، وهو ما سيتيح للعراق استثماراً سياحياً وتحقيق مردودات مالية لا يستهان بها، مشيراً الى ان الوزارة باشرت بدراسة التصاميم المقدمة من شركات أوروبية وصينية، فيما توجه وفد منها لزيارة الصين والاطلاع على احدث عمليات تنفيذ الطرق السريعة، مضيفاً:
"العمر الافتراضي لأكثر الخطوط البرية السريعة في العراق انتهى، فقد أنشِأت قبل أكثر من 30 عاماً، ولا تزال هناك الكثير من حوادث السير تحدث بين بغداد وبعض المحافظات بسبب اقتصار هذه الطرق على شارع واحد باتجاه واحد، ما دفع وزارة الإسكان والأعمار إلى تبني خطط إعادة الحياة للخطوط النقل السريعة القديمة وتحسينها وإنشاء خطوط جديدة بعد الاتفاق مع شركات عراقية وعالمية لتقديم تصاميم مناسبة مع إجراء صيانة موسعة لمقتربات تلك الخطوط السريعة ووضع الحواجز والمشبّكات التي تمنع وصول الحيوانات لتلافي مشاكل عديدة بهذا الخصوص في المناطق الريفية بين محافظات الفرات الأوسط أو في المحافظات والقرى الجنوبية".
ولم يخفِ العامري وجود عوائق وعراقيل في تنفيذ النسبة الكبيرة من هذه المشاريع بسبب غياب الجدية من قبل بعض المؤسسات المساندة أو مجالس المحافظات، ولفت الى إن العائق الأكبر يتمثل بضعف التخصيصات المالية لقطاع النقل عموماً، معتبراً إن بعض الساسة يجهل مدى أهمية النقل السريع، لافتاً الى ان الوزارة تعمل الان بما هو متاح والبدء بخطوات أولى لإنهاء التصاميم لخطوط نقل سريعة، والمباشرة بتنفيذ خطوط بين بغداد وبعض المحافظات، مشيراً إلى ان سوء التخطيط أحدث أخطاءاً في انشاء بعض المجسرات في داخل العاصمة وعلى إطرافها لأجل فك الاختناقات، لكنها للأسف زادت من بعض الاختناقات المرورية بسبب عدم صحة اختيار أماكن نصبها وتنفيذها.