بعد انقطاع دام اكثر من عشرين عاماً، هبطت أول طائرة كويتية في مطار عراقي، إذ حطت مساء (الثلاثاء) طائرة سفر تابعة لشركة طيران الجزيرة الكويتية على مدرج مطار النجف الدولي.
الطائرة حملت على متنها 157 راكباً، بينهم سفير العراق لدى الكويت محمد حسين بحر العلوم، وسفير الكويت لدى العراق علي المؤمن، فضلاً عن مندوبين لشركة الطيران الكويتية.
وقال مدير مطار النجف الدولي الكابتن عيسى الشمري ان هبوط الطائرة يأتي تنفيذاً للاتفاق الذي عقدته إدارة المطار مع الشركة الكويتية التي ستقوم بتسيير رحلتين الى النجف اسبوعياً ذهاباً وإياباً.
فيما اوضح مندوب مجموعة الجزيرة للطيران في العراق سعد عبد الله ان مطار النجف سيكون المحطة الاولى لانفتاح الاجواء الكويتية على مطارات عراقية اخرى.
من جهته عبر سفير الكويت لدى العراق علي المؤمن عن سروره لكونه جاء على متن اول رحلة كويتية الى النجف، مؤكدا عدم فرض أي ضوابط على العراقيين الذين يرغبون بالسفر الى الكويت، خارج إطار تلك التي يتم التعامل بها مع بقية المسافرين في المنطقة.
الى ذلك وصف رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد كاظم نون هذا الحدث بـ"الانجاز الذي يقوي أواصر العلاقات التاريخية بين البلدين".
ويرى مراقبون للشان السياسي ان رغبة الحكومة الكويتية بفتح اجوائها على العراق وتسيير رحلات سياحية يعد فاتحة خير لاذابة جليد المشاكل العالقة بين البلدين.
