يتصدر المشروع العراقي لحل الازمة السورية جدول الاعمال الخاص باجتماع العاصمة القطرية الدوحة (الاربعاء)، حيث سيبدأ وزير الخارجية هوشيار زيباري بممارسة عمله كرئيس للقمة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الاجتماع الوزاري العربي بمشاركة أعضاء اللجنة المعنية بالأزمة وبرئاسة رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم.
ومع ان ساسة عراقيين وعرب ما زالوا يشيدون باعتماد اعلان بغداد الذي خرجت به القمة العربية، كوثيقة دولية، اكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي على ان العراق سيعتمد نفس مشروعه السابق الداعي الى نبذ العنف والتوصل الى حلول سلمية في سوريا، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى إمكانية اجراء تعديلات بسيطة على المشروع في ضوء النتائج الاخيرة التي خرج بها الإجتماع الاخير لمجلس الامن الدولي.
من جهتها اكدت المملكة الاردنية الهاشمية على ان موقفها لا يختلف كثيراً عن موقف العراق تجاه سوريا، وان حال الاردن كحال العراق تربطه علاقات واسعة مع سوريا، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأرد\نية راكان المجالي في حديث مع عدد محدود من الصحفيين بينهم مراسلة اذاعة العراق الحر في عمّان على ان الموقف الاردني والعراقي متطابقاً جدا من القضية السورية، على حد تعبيره.
الى ذلك أعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عن املها بخروج الدول المجتمعة برأي موحد تجاه سوريا، على ان يؤيد ذلك الرأي عدم الجنوح الى استخدام العنف لحل المسالة.
وقالت عضو اللجنة ندى الجبوري انه في حال عدم تمكن الدول العربية من الخروج بموقف موحد، فان الموقف العربي تجاه القضية السورية سيكون ضعيفاً، ما سيضعف قوة القرارات التي سيتم إتخاذها.
يشار الى ان العراق يشارك للمرة الاولى في اجتماعات اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الازمة السورية كونه رئيس القمة العربية في دورتها الحالية، وان المشروع العراقي لحل القضية السورية يرتكز على محاور تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل مكونات الشعب السوري، مع اعطائها صلاحيات التفاوض مع المعارضة، ومنع تسليح المعارضة السورية ونبذ العنف ووقف اراقة الدماء.
ومع ان ساسة عراقيين وعرب ما زالوا يشيدون باعتماد اعلان بغداد الذي خرجت به القمة العربية، كوثيقة دولية، اكد وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي على ان العراق سيعتمد نفس مشروعه السابق الداعي الى نبذ العنف والتوصل الى حلول سلمية في سوريا، مشيراً في حديث لاذاعة العراق الحر الى إمكانية اجراء تعديلات بسيطة على المشروع في ضوء النتائج الاخيرة التي خرج بها الإجتماع الاخير لمجلس الامن الدولي.
من جهتها اكدت المملكة الاردنية الهاشمية على ان موقفها لا يختلف كثيراً عن موقف العراق تجاه سوريا، وان حال الاردن كحال العراق تربطه علاقات واسعة مع سوريا، وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأرد\نية راكان المجالي في حديث مع عدد محدود من الصحفيين بينهم مراسلة اذاعة العراق الحر في عمّان على ان الموقف الاردني والعراقي متطابقاً جدا من القضية السورية، على حد تعبيره.
الى ذلك أعربت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي عن املها بخروج الدول المجتمعة برأي موحد تجاه سوريا، على ان يؤيد ذلك الرأي عدم الجنوح الى استخدام العنف لحل المسالة.
وقالت عضو اللجنة ندى الجبوري انه في حال عدم تمكن الدول العربية من الخروج بموقف موحد، فان الموقف العربي تجاه القضية السورية سيكون ضعيفاً، ما سيضعف قوة القرارات التي سيتم إتخاذها.
يشار الى ان العراق يشارك للمرة الاولى في اجتماعات اللجنة الوزارية العربية المعنية بحل الازمة السورية كونه رئيس القمة العربية في دورتها الحالية، وان المشروع العراقي لحل القضية السورية يرتكز على محاور تتمثل في تشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل مكونات الشعب السوري، مع اعطائها صلاحيات التفاوض مع المعارضة، ومنع تسليح المعارضة السورية ونبذ العنف ووقف اراقة الدماء.