أعلنت الحكومة الاردنية ان اسباب ارجاء زيارة رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة الى العراق لاكثر من مرة كان بطلب من الجانب العراقي لأسباب أمنية وليست سياسية.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأردني راكان المجالي الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي ان العلاقات بين العراق والاردن عادت الى طبيعتها بعد ان شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب توقف تصدير المنتجات الزراعية الاردنية الى العراق، وأشار الى ان الدليل على ذلك المشاركة المتميزة للاردن في قمة بغداد، معرباً عن أمله بأن تتحقق هذة الزيارة في اقرب وقت ممكن.
وحول الاتهامات الموجهة الى الأردن بتهريب 15 الف برميل من النفط العراقي الى اسرائيل عبر أراضيه، نفى المجالي أي تهريب للنفط العراقي الى اسرائيل وقال:
"ان ما نُسب الى نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني من قبل النائب العراقي فرهاد الاتروشي من اتهامات جاءت بقصد احراج الشهرستاني، خاصة بعد اللقاء الحميم الذي جرى على هامش قمة بغداد بين رئيسي الوزراء العراقي والاردني وحضره الشهرستاني، موضحاً إن القصد من هذه الشائعات هو الاساءة للعلاقات الاردنية العراقية، مبيناً ان هناك جهات لا يروق لها تحسن العلاقات بين البلدين، وخاصة الاقتصادية منها تروج لمثل هذه الاخبار".
وفي رده على سؤال يتعلق بالملف السوري واوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، أشار المجالي الى حصول إرتفاع كبير في أعداد اللاجئين السوريين، لافتاً الى ان إجماليها وصل الى 98800 الف لاجىء، إضافة الى 9200 متسلل عبر الحدود، تم إستيعاب 7800 منهم من قبل مواطنين أردنيين، في وقت لا يزال نحو 1300 يحتاجون للمساعدة حالياً، مشيراً الى ان مخيم رباع السرحان الذي تقيمه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الرمثا المتاخمة للحدود السورية في مراحله الاخيرة ليستوعب اللاجئين السوريين. وذكر ان 6600 طالب سوري انضموا لمدارس في المملكة معظمهم بمدارس حكومية.
وأكد المجالي أن الأردن يتعامل بحساسية مع الملف السوري لوجود مصالح كبيرة بين البلدين.
وتتطرق الوزير الاردني خلال المؤتمر لمواضيع عديدة تتعلق بالشأن الداخلي، ابرزها الانجازات التشريعية والاصلاحية التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية وأهمها قانون الانتخابات الجديد الذي اقرته الحكومة بصيغة توافقية قال انه يعكس الاراء السياسية والشعبية الاردنية كافة تمهيدا لحكومات مقبلة منتخبة.
وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الأردني راكان المجالي الناطق الرسمي باسم الحكومة خلال مؤتمر صحفي ان العلاقات بين العراق والاردن عادت الى طبيعتها بعد ان شابها التوتر خلال الفترة الماضية بسبب توقف تصدير المنتجات الزراعية الاردنية الى العراق، وأشار الى ان الدليل على ذلك المشاركة المتميزة للاردن في قمة بغداد، معرباً عن أمله بأن تتحقق هذة الزيارة في اقرب وقت ممكن.
وحول الاتهامات الموجهة الى الأردن بتهريب 15 الف برميل من النفط العراقي الى اسرائيل عبر أراضيه، نفى المجالي أي تهريب للنفط العراقي الى اسرائيل وقال:
"ان ما نُسب الى نائب رئيس الوزراء العراقي لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني من قبل النائب العراقي فرهاد الاتروشي من اتهامات جاءت بقصد احراج الشهرستاني، خاصة بعد اللقاء الحميم الذي جرى على هامش قمة بغداد بين رئيسي الوزراء العراقي والاردني وحضره الشهرستاني، موضحاً إن القصد من هذه الشائعات هو الاساءة للعلاقات الاردنية العراقية، مبيناً ان هناك جهات لا يروق لها تحسن العلاقات بين البلدين، وخاصة الاقتصادية منها تروج لمثل هذه الاخبار".
وفي رده على سؤال يتعلق بالملف السوري واوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، أشار المجالي الى حصول إرتفاع كبير في أعداد اللاجئين السوريين، لافتاً الى ان إجماليها وصل الى 98800 الف لاجىء، إضافة الى 9200 متسلل عبر الحدود، تم إستيعاب 7800 منهم من قبل مواطنين أردنيين، في وقت لا يزال نحو 1300 يحتاجون للمساعدة حالياً، مشيراً الى ان مخيم رباع السرحان الذي تقيمه المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في منطقة الرمثا المتاخمة للحدود السورية في مراحله الاخيرة ليستوعب اللاجئين السوريين. وذكر ان 6600 طالب سوري انضموا لمدارس في المملكة معظمهم بمدارس حكومية.
وأكد المجالي أن الأردن يتعامل بحساسية مع الملف السوري لوجود مصالح كبيرة بين البلدين.
وتتطرق الوزير الاردني خلال المؤتمر لمواضيع عديدة تتعلق بالشأن الداخلي، ابرزها الانجازات التشريعية والاصلاحية التي حققتها المملكة خلال الفترة الماضية وأهمها قانون الانتخابات الجديد الذي اقرته الحكومة بصيغة توافقية قال انه يعكس الاراء السياسية والشعبية الاردنية كافة تمهيدا لحكومات مقبلة منتخبة.