استبعدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المصرية عشرة من المرشحين، أبرزهم نائب الرئيس السابق عمر سليمان، ومرشح جماعة الأخوان المسلمين خيرت الشاطر، والمرشح الإسلامي حازم صلاح أبو إسماعيل بسبب جنسية والدته الأميركية.
وشنت جماعة الأخوان هجوما حاداً ضد المجلس العسكري الحاكم في مصر، وقال محامي الأخوان القيادي صبحي صالح عضو البرلمان إن الثورة تسرق والشعب المصري قارب صبره على النفاذ.
وندد صالح بما وصفه محاولة عودة الفلول، واعتبر القانون الجديد بعزل قيادات النظام السابق عن ممارسة الحياة السياسية الذي أقره البرلمان رسالة صغيرة، مطالباً المجلس العسكري بتسليم السلطة.
وعلق المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل على قرار استبعاده بقوله إن قرار الاستبعاد أهدر حكماً قضائياً وصادره، وانفلت من قواعد الاختصاص.
من جهته، قرر نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان تجميد نشاط حملته الانتخابية لحين فصل اللجنة العليا للانتخابات في التظلم المقدم لها من قبله.
واعتبر المرشح أيمن نور أن قرار اللجنة غير قانوني، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطعن على القرار.
جاء القرار باستبعاد المرشحين العشرة ليتسبب في صدمة لدى الشارع، وبخاصة أن ثلاثةً منهم كانوا يتمتعون بشعبية كبيرة، ويتخوف المصريون من ردود فعل عنيفة لأنصار المستبعدين. وبخروج العشرة من السباق الرئاسي سينحصر السباق في الغالب بين أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى والقيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح ليسعى كلاهما للهيمنة على أصوات الناخبين.
وشنت جماعة الأخوان هجوما حاداً ضد المجلس العسكري الحاكم في مصر، وقال محامي الأخوان القيادي صبحي صالح عضو البرلمان إن الثورة تسرق والشعب المصري قارب صبره على النفاذ.
وندد صالح بما وصفه محاولة عودة الفلول، واعتبر القانون الجديد بعزل قيادات النظام السابق عن ممارسة الحياة السياسية الذي أقره البرلمان رسالة صغيرة، مطالباً المجلس العسكري بتسليم السلطة.
وعلق المرشح الرئاسي حازم صلاح أبو إسماعيل على قرار استبعاده بقوله إن قرار الاستبعاد أهدر حكماً قضائياً وصادره، وانفلت من قواعد الاختصاص.
من جهته، قرر نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان تجميد نشاط حملته الانتخابية لحين فصل اللجنة العليا للانتخابات في التظلم المقدم لها من قبله.
واعتبر المرشح أيمن نور أن قرار اللجنة غير قانوني، مشيرا إلى أنه سيتقدم بطعن على القرار.
جاء القرار باستبعاد المرشحين العشرة ليتسبب في صدمة لدى الشارع، وبخاصة أن ثلاثةً منهم كانوا يتمتعون بشعبية كبيرة، ويتخوف المصريون من ردود فعل عنيفة لأنصار المستبعدين. وبخروج العشرة من السباق الرئاسي سينحصر السباق في الغالب بين أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى والقيادي الإخواني السابق عبد المنعم أبو الفتوح ليسعى كلاهما للهيمنة على أصوات الناخبين.
