أحيت جمعية الأمل العراقية ذكرى تأسيسها بمشاركة طيف واسع من ناشطين ومثقفين وسياسيين يتناسب مع تتنوع أنشطتها التنموية والتربوية والتثقيفية. وتضمن الحفل الذي أقيم في نادي الهندية فقرات منوعة تمثلت بتنظيم معارض للرسم والتصميم، وتخللته أغان ومقطوعات موسيقية قدمتها فرقة أنغام الرافدين، فيما رقص الحضور على إيقاعات الدبكات العربية والكردية.
وبينت سكرتيرة الجمعية الناشطة هناء أدور إن الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية هو احتفال بمنجز المجتمع المدني وما حققه من تقدم ملفت بمستوى الحراك الجماهيري، والمراقبة الفاعلة لمؤسسات الدولة، والتوجه نحو بناء الديمقراطية في البلاد، بالإضافة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على مستوى تشريع القوانين، وإشراك الناشطين المدنيين في المفوضيات المستقلة.
وقالت أدور إن نشاط الجمعية بدأ في كردستان عام 1992 وانتقل العمل في نسيان من عام 2003 بعد سقوط النظام السابق، واشارت الى ان الجمعية تديم علاقات مهمة مع منظمات دولية، وتتوجه لنقل خبرتها إلى المجتمع المدني عربياً في الوقت الحاضر، ما يثبت تطور الحراك المدني في السنوات الأخيرة رغم الصعوبات.
من جهته ذكر عضو هيئة الأمناء في الجمعية جمال الجواهري ان هناك مكاتب للجمعية في كربلاء والنجف والناصرية واربيل، واشار الى ان أنشطة الجمعية تتركز في مواجهة العنف المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب والنساء، ومراقبة سياسة الدولة عبر برامج تثقيفية وحوارية وورش لتطوير المهارات، مع مد الجسور مع المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية لتعميق الحس الوطني والالتزام بمبادئ الدستور ومبادئ حقوق الإنسان.
ويقول رئيس جمعية الأمل نعمان متى إن التحديات التي تواجه المجتمع المدني لا تزال كثيرة وتتمثل بالفهم السطحي لعمل المجتمع المدني والصورة المشوهة التي يحاول إلصاقها بعض السياسيين به، بالإضافة إلى صور التخلف والتراجع المجتمعي، مضيفاً انه لا يمكن التواصل بنجاح ما لم يكن هناك تشبيك وتنسيق على اعلى المستويات مع الحكومة التي عليها أن تقبل بالمنظمات المدنية كشريك مهم في بناء البلاد وتأكيد التنمية المستدامة.
ويؤكد النشط المدني يحيى ذياب إن الكثير من المنظمات المدنية لم تحقق النجاح وفشلت في عملية التواصل مع حاجات الناس، بسبب غياب الفهم الحقيقي لدورهم الراهن، ويشير الى ان آلاف المنظمات تلاشت في السنوات الأخيرة، وبالمقابل أثبتت منظمات أخرى قدرتها على كسب ود الشارع وتقديم حد أدنى من المتطلبات الداعمة لشرائح مهمة رغم تواضع الإمكانات، وان ما هو مطلوب الآن يتمثل في تثقيف الناس بتغيير النظرة القاصرة على المجتمع المدني ليكون تأثيره أكثر فاعلية.
وبينت سكرتيرة الجمعية الناشطة هناء أدور إن الاحتفال بالذكرى العشرين لتأسيس الجمعية هو احتفال بمنجز المجتمع المدني وما حققه من تقدم ملفت بمستوى الحراك الجماهيري، والمراقبة الفاعلة لمؤسسات الدولة، والتوجه نحو بناء الديمقراطية في البلاد، بالإضافة إلى النجاحات المهمة التي تحققت على مستوى تشريع القوانين، وإشراك الناشطين المدنيين في المفوضيات المستقلة.
وقالت أدور إن نشاط الجمعية بدأ في كردستان عام 1992 وانتقل العمل في نسيان من عام 2003 بعد سقوط النظام السابق، واشارت الى ان الجمعية تديم علاقات مهمة مع منظمات دولية، وتتوجه لنقل خبرتها إلى المجتمع المدني عربياً في الوقت الحاضر، ما يثبت تطور الحراك المدني في السنوات الأخيرة رغم الصعوبات.
من جهته ذكر عضو هيئة الأمناء في الجمعية جمال الجواهري ان هناك مكاتب للجمعية في كربلاء والنجف والناصرية واربيل، واشار الى ان أنشطة الجمعية تتركز في مواجهة العنف المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب والنساء، ومراقبة سياسة الدولة عبر برامج تثقيفية وحوارية وورش لتطوير المهارات، مع مد الجسور مع المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية لتعميق الحس الوطني والالتزام بمبادئ الدستور ومبادئ حقوق الإنسان.
ويقول رئيس جمعية الأمل نعمان متى إن التحديات التي تواجه المجتمع المدني لا تزال كثيرة وتتمثل بالفهم السطحي لعمل المجتمع المدني والصورة المشوهة التي يحاول إلصاقها بعض السياسيين به، بالإضافة إلى صور التخلف والتراجع المجتمعي، مضيفاً انه لا يمكن التواصل بنجاح ما لم يكن هناك تشبيك وتنسيق على اعلى المستويات مع الحكومة التي عليها أن تقبل بالمنظمات المدنية كشريك مهم في بناء البلاد وتأكيد التنمية المستدامة.
ويؤكد النشط المدني يحيى ذياب إن الكثير من المنظمات المدنية لم تحقق النجاح وفشلت في عملية التواصل مع حاجات الناس، بسبب غياب الفهم الحقيقي لدورهم الراهن، ويشير الى ان آلاف المنظمات تلاشت في السنوات الأخيرة، وبالمقابل أثبتت منظمات أخرى قدرتها على كسب ود الشارع وتقديم حد أدنى من المتطلبات الداعمة لشرائح مهمة رغم تواضع الإمكانات، وان ما هو مطلوب الآن يتمثل في تثقيف الناس بتغيير النظرة القاصرة على المجتمع المدني ليكون تأثيره أكثر فاعلية.