بحثت قيادة شرطة محافظة البصرة مع عدد من رجال الدين في المحافظة صباح السبت حوادث الاعتداء بقنابل صوتية استهدفت مساجدهم ومكاتبهم في الآونة الأخيرة.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ان ما حدث في البصرة من استهداف لرجال الدين كان لامور شخصية، واشار الى ان تلك المحاولات تم كشفها وسيعلن عن الفاعلين في وقت لاحق، معلناً انه ستشكل لجان من الاجهزة الامنية ورجال الدين لمواصلة العمل الميداني.
من جهته قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن عبد الامير رشيد انه تم تأمين الحماية لدور العبادة لجميع الاديان السماوية، مشيراً الى ان البداية كانت مع وضع حماية لاتباع السيد السيستاني والسيد الصرخي خشية من الفتنة الطائفية، وبين أن ما كشفته الوقائع ان الجهتين لم تستهدف بعضهما البعض، انما هناك جهة ثالثة، لم يكشفها، تريد خلط الاوراق وخلق فتنة طائفية في المجتمع.
واضاف الفريق أول رشيد ان ما يميز البصرة عن بقية المحافظات ان تلك المحاولات لم تستهدف جهة معينة انما استهدفت جميع شرائح المجتمع.
الى ذلك طالب رجال دين في احاديث لاذاعة العراق الحر تشديد الحماية على مكاتب المرجعية الدينية في محافظة البصرة لصد أية عملية تستهدفهم، وقال الشيخ حسين الدكسن من مكتب الشيرازي ان الغاية من استهداف رجال الدين هو زرع الفتنة في المجتمع وطالب ان تخصص حمايات للرموز الدينية والاجتماعية لمنع حدوث اية اعتداءات مستقبلاً.
وقال امام وخطيب مسجد الرحمة حيدر السويجت انه لا يتهم احداً باستهداف رجال الدين في المحافظة، الا انه يطالب من يقوم بهذا العمل ان يحترم الرموز الدينية، على حد قوله.
ووصف مسؤول العلاقات العامة في مكتب الشيخ المظفر محمد الكنعاني ما يحدث في البصرة بأنه فتنة من خارج الحدود، مطالباً الجهات الحكومية بحماية رجال الدين لأن الحكومة لم تقم الا بجهود الرموز الدينية، بحسب رأيه.
يذكر ان عدداً من المكاتب والشخصيات الدينية في محافظة البصرة قد تعرضت مؤخراً الى استهداف بعبوات صوتية اثارت استغراب المواطنين في عدم معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك.
وقال قائد شرطة البصرة اللواء فيصل العبادي ان ما حدث في البصرة من استهداف لرجال الدين كان لامور شخصية، واشار الى ان تلك المحاولات تم كشفها وسيعلن عن الفاعلين في وقت لاحق، معلناً انه ستشكل لجان من الاجهزة الامنية ورجال الدين لمواصلة العمل الميداني.
من جهته قال قائد عمليات البصرة الفريق الركن عبد الامير رشيد انه تم تأمين الحماية لدور العبادة لجميع الاديان السماوية، مشيراً الى ان البداية كانت مع وضع حماية لاتباع السيد السيستاني والسيد الصرخي خشية من الفتنة الطائفية، وبين أن ما كشفته الوقائع ان الجهتين لم تستهدف بعضهما البعض، انما هناك جهة ثالثة، لم يكشفها، تريد خلط الاوراق وخلق فتنة طائفية في المجتمع.
واضاف الفريق أول رشيد ان ما يميز البصرة عن بقية المحافظات ان تلك المحاولات لم تستهدف جهة معينة انما استهدفت جميع شرائح المجتمع.
الى ذلك طالب رجال دين في احاديث لاذاعة العراق الحر تشديد الحماية على مكاتب المرجعية الدينية في محافظة البصرة لصد أية عملية تستهدفهم، وقال الشيخ حسين الدكسن من مكتب الشيرازي ان الغاية من استهداف رجال الدين هو زرع الفتنة في المجتمع وطالب ان تخصص حمايات للرموز الدينية والاجتماعية لمنع حدوث اية اعتداءات مستقبلاً.
وقال امام وخطيب مسجد الرحمة حيدر السويجت انه لا يتهم احداً باستهداف رجال الدين في المحافظة، الا انه يطالب من يقوم بهذا العمل ان يحترم الرموز الدينية، على حد قوله.
ووصف مسؤول العلاقات العامة في مكتب الشيخ المظفر محمد الكنعاني ما يحدث في البصرة بأنه فتنة من خارج الحدود، مطالباً الجهات الحكومية بحماية رجال الدين لأن الحكومة لم تقم الا بجهود الرموز الدينية، بحسب رأيه.
يذكر ان عدداً من المكاتب والشخصيات الدينية في محافظة البصرة قد تعرضت مؤخراً الى استهداف بعبوات صوتية اثارت استغراب المواطنين في عدم معرفة الجهة التي تقف وراء ذلك.