قال مسؤول نفطي بمحافظة ديالى ان انتاجية حقل "نفطخانه" بشمال المحافظة سترتفع الى 15 الف برميل يومياً، نظراً لوجود مشاريع قيد الانجاز تتضمن حفر ابار جديدة ونصب خزانات للنفط الخام.
وقال مدير قسم حقول ديالى المهندس امير محمود ان حقل "نفطخانه" الواقع ضمن الحدود الادارية لقضاء خانقين من اقدم الحقول النفطية في العراق، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"تم البدء بالتنقيب والحفر لاول بئر في الحقل الذي يعد اول بئر يحفر في البلاد في عام 1919، وانتهى في عام 1923، بعد ذلك تم انشاء مصفى الوند، وتم انتاج مشتقات النفط الخام منه في عام 1927، الا ان هذا المصفى تعرض الى القصف ايام الحرب العراقية الايرانية، وتخرّبت اجزاء كبيرة منه، ادت بالتالي الى توقفه بالكامل".
وذكر المهندس محمود انه تم استئناف العمل في حقل "نفطخانه" بعد عام 2003، بعد ان تم اصلاح الاجزاء المتضررة والمتوقفة، لافتاً الى ان الانتاج الفعلي والمستمر بدأ خلال عام 2009 بواقع 3250 برميل يوميا، الا انه وبعد نصب وحدة معالجة النفط الرطب في عام 1989، إزداد انتاج الحقل الى 7500 برميل يوميا، علماً ان هذه الوحدة لم تدخل حيز العمل الا بعد ان تم الحاق الحقل بشركة نفط الوسط.
وتابع محمود ان الكوادر الهندسية التابعة لشركة نفط الوسط تمكنت من فتح احد الابار القديمة الذي تم حفره في عام 1957، إذ تعرض انبوب البئر الى قصف خلال الحرب العراقية الايرانية، موضحا ان تم اصلاح الانبوب المتضرر واعادة العمل بإستخراج النفط منه، وبواقع 1500 برميل يومياً.
وبخصوص المشاريع بيّن محمود ان الاعمال جارية في حقل "نفطخانه"، مشيرا الى انه تم التعاقد مع شركة المعدات الهندسية، وهي احدى شركات وزارة النفط العراقية، لنصب اربعة خزانات للنفط الخام في الحقل بالاضافة الى ابرام عقد مع شركة الحفر العراقية لحفر اربعة ابار افقية، متوقعاً ان يصل انتاج الحقل وخلال الاشهر القليلة المقبلة الى اكثر من 15000 برميل يومياً.
وتجدر الاشارة الى ان النفط يتم نقله من حقل "نفطخانه" الى مصفى الدورة عبر انابيب ممتدة بين ديالى وبغداد، لعدم جاهزية مصفى الوند في الوقت الحاضر للعمل.
وقال مدير قسم حقول ديالى المهندس امير محمود ان حقل "نفطخانه" الواقع ضمن الحدود الادارية لقضاء خانقين من اقدم الحقول النفطية في العراق، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"تم البدء بالتنقيب والحفر لاول بئر في الحقل الذي يعد اول بئر يحفر في البلاد في عام 1919، وانتهى في عام 1923، بعد ذلك تم انشاء مصفى الوند، وتم انتاج مشتقات النفط الخام منه في عام 1927، الا ان هذا المصفى تعرض الى القصف ايام الحرب العراقية الايرانية، وتخرّبت اجزاء كبيرة منه، ادت بالتالي الى توقفه بالكامل".
وذكر المهندس محمود انه تم استئناف العمل في حقل "نفطخانه" بعد عام 2003، بعد ان تم اصلاح الاجزاء المتضررة والمتوقفة، لافتاً الى ان الانتاج الفعلي والمستمر بدأ خلال عام 2009 بواقع 3250 برميل يوميا، الا انه وبعد نصب وحدة معالجة النفط الرطب في عام 1989، إزداد انتاج الحقل الى 7500 برميل يوميا، علماً ان هذه الوحدة لم تدخل حيز العمل الا بعد ان تم الحاق الحقل بشركة نفط الوسط.
وتابع محمود ان الكوادر الهندسية التابعة لشركة نفط الوسط تمكنت من فتح احد الابار القديمة الذي تم حفره في عام 1957، إذ تعرض انبوب البئر الى قصف خلال الحرب العراقية الايرانية، موضحا ان تم اصلاح الانبوب المتضرر واعادة العمل بإستخراج النفط منه، وبواقع 1500 برميل يومياً.
وبخصوص المشاريع بيّن محمود ان الاعمال جارية في حقل "نفطخانه"، مشيرا الى انه تم التعاقد مع شركة المعدات الهندسية، وهي احدى شركات وزارة النفط العراقية، لنصب اربعة خزانات للنفط الخام في الحقل بالاضافة الى ابرام عقد مع شركة الحفر العراقية لحفر اربعة ابار افقية، متوقعاً ان يصل انتاج الحقل وخلال الاشهر القليلة المقبلة الى اكثر من 15000 برميل يومياً.
وتجدر الاشارة الى ان النفط يتم نقله من حقل "نفطخانه" الى مصفى الدورة عبر انابيب ممتدة بين ديالى وبغداد، لعدم جاهزية مصفى الوند في الوقت الحاضر للعمل.