يسعى شباب بصريون الى جعل مدينتهم الاجمل والابهى، كما يشيرون في احاديثهم، وذلك من خلال حملة تنظيف اجمعوا عليها وقرروا الانطلاق بها يوم الاحد(15نيسان) والايام اللاحقة.
وكان عدد من شباب البصرة نظموا تجمعا من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من بينهم طلبة جامعات ومعاهد وأعضاء في منظمات أهلية.
يقول علي البياتي من مركز النجاح للتدريب والتطوير ان الغاية من الحملة تعزيز روح المواطنة والاعتماد على العمل التطوعي بعيداً عن أي تحرك حكومي او حزبي.
ويقول رئيس منظمة الشباب العربي محمد العبوسي أن الحملة هذه ليست الأولى للشباب، إذ سبقتها حملات مشابهة في مناسبات مختلفة، منها عيد الحب، عندما تمت زيارة دار المسنين، وفي وفاة الرسول تم تنظيف الشارع المؤدي الى مسجد الامام علي (الخطوة) وفي راس السنة الميلادية 2011 تم تنظيم وقفة سلام في كورنيش العشار شعارها لنجعل من عام 2012 عام الحب والسلام في العراق.
واضاف العبوسي ان حملة التنظيف ستنطلق تحت شعار (لنجعل بصرتنا نظيفة) مشيراً الى انه تمت دعوة الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وقد لاقت ترحيباً من جانبهم.
أما رئيس منظمة الأخاء والسلام عبد الله التميمي فقال ان الشباب المساهمين في حملة تنظيف البصرة يمثلون مختلف شرائح المجتمع البصري، وقد سبقت الحملة ندوات تثقيفية حول أهمية ان تكون البصرة نظيفة، وستشمل الحملة مركز مدينة البصرة ومن ثم ستنطلق الى المناطق الشعبية.
الى ذلك قال عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الأمير في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مثل هذه الحملات لها معان متعددة، منها انها يوم للاحساس بالمسؤولية والشعور بالمواطنة، التي حاولت سياسات النظام السابق قتلها في نفوس العراقيين.
واضاف عبد الأمير ان الشباب بحملتهم هذه يريدوا القول بانهم شباب يمتلكون الوعي الكافي للنهوض بالمسؤوليات وهذا ما يميز الحملة وسيكتب لها النجاح.
ودعا عبد الامير منظمات المجتمع المدني، والشباب من مناطق البصرة الاخرى الى الالتحاق مع مجاميع الشباب في هذه الحملة لكي تكون أشمل واوسع.
وكان عدد من شباب البصرة نظموا تجمعا من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من بينهم طلبة جامعات ومعاهد وأعضاء في منظمات أهلية.
يقول علي البياتي من مركز النجاح للتدريب والتطوير ان الغاية من الحملة تعزيز روح المواطنة والاعتماد على العمل التطوعي بعيداً عن أي تحرك حكومي او حزبي.
ويقول رئيس منظمة الشباب العربي محمد العبوسي أن الحملة هذه ليست الأولى للشباب، إذ سبقتها حملات مشابهة في مناسبات مختلفة، منها عيد الحب، عندما تمت زيارة دار المسنين، وفي وفاة الرسول تم تنظيف الشارع المؤدي الى مسجد الامام علي (الخطوة) وفي راس السنة الميلادية 2011 تم تنظيم وقفة سلام في كورنيش العشار شعارها لنجعل من عام 2012 عام الحب والسلام في العراق.
واضاف العبوسي ان حملة التنظيف ستنطلق تحت شعار (لنجعل بصرتنا نظيفة) مشيراً الى انه تمت دعوة الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) وقد لاقت ترحيباً من جانبهم.
أما رئيس منظمة الأخاء والسلام عبد الله التميمي فقال ان الشباب المساهمين في حملة تنظيف البصرة يمثلون مختلف شرائح المجتمع البصري، وقد سبقت الحملة ندوات تثقيفية حول أهمية ان تكون البصرة نظيفة، وستشمل الحملة مركز مدينة البصرة ومن ثم ستنطلق الى المناطق الشعبية.
الى ذلك قال عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الأمير في حديثه لاذاعة العراق الحر ان مثل هذه الحملات لها معان متعددة، منها انها يوم للاحساس بالمسؤولية والشعور بالمواطنة، التي حاولت سياسات النظام السابق قتلها في نفوس العراقيين.
واضاف عبد الأمير ان الشباب بحملتهم هذه يريدوا القول بانهم شباب يمتلكون الوعي الكافي للنهوض بالمسؤوليات وهذا ما يميز الحملة وسيكتب لها النجاح.
ودعا عبد الامير منظمات المجتمع المدني، والشباب من مناطق البصرة الاخرى الى الالتحاق مع مجاميع الشباب في هذه الحملة لكي تكون أشمل واوسع.