دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في سوريا فجر الخميس (12نيسان)، لكن قادة المعارضة السورية وممثلي دول غربية ابدوا شكهم في مصداقية النظام السوري لجهة الالتزام بتعهداته وفق خطة المبعوث الأممي ـ العربي كوفي انان لانهاء الأزمة.
بدا ان وقف اطلاق النار لانهاء ثلاثة عشر شهرا من سفك الدماء في سوريا دخل حيز التنفيذ ابتداء من فجر الخميس دون خروقات تُذكر. وساد الهدوء مدنا وبلدات تعرضت خلال الأيام الماضية الى قصف شديد.
ولكن هذا الهدوء لم يسهم في تبديد شكوك المعارضة وقوى غربية بصدق نظام الرئيس بشار الأسد في التزامه بخطة السلام التي اعدها المبعوث الدولي كوفي انان.
وقال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري اكبر جماعات المعارضة ان الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة ستكون أول اختبار حقيقي لوقف اطلاق النار الذي يبقى هشا طالما استمر انتشار قوات الجيش في المناطق المدينية.
ونقلت وكالة رويترز عن غليون قوله في اتصال هاتفي ان الشعب السوري سيخرج يوم غد وسيخرج في أكبر تظاهرة ممكنة لكي يعبر عن ارادته. واضاف ان المجلس الوطني السوري في الوقت الذي يدعو الشعب السوري الى الاحتجاج بقوة فانه يطلب التحلي بالحذر لأن النظام لن يحترم وقف اطلاق النار.
واشار غليون الى بقاء المظاهر المسلحة في الشوارع وبقاء وزارة الدفاع في حالة استنفار ويدها على الزناد، بحسب تعبيره.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس من جهتها ان تعهد النظام السوري بتنفيذ خطة انان يفتقر الى المصداقية:
"لنكن واضحين بشأن ما يجري. فالقتال كان مستمرا ونحن نتكلم ليعكس تصعيد العنف الذي مارسته الحكومة السورية منذ الأول من نيسان حين التزمت بوقف كل الأعمال العدائية بحلول العاشر من نيسان. لذا فان التزاماتها لا تتسم بمصداقية تُذكر إن كانت لها مصداقية اصلا. ولأكن واضحة ، فأنا أتحدث بصفتي الرسمية الوطنية إزاء هذا السجل".
وتدعو خطة انان المدعومة من مجلس الأمن الدولي دمشق الى سحب قواتها من المدن والبلدات. وكان من المفترض ان تُسحب قوات النظام منذ يومين ولكن ذلك لم يحدث.
في غضون ذلك قام انان بزيارة حليف سوريا الرئيسي الآخر في طهران حيث دعا القيادة الايرانية الى المساعدة في حل الأزمة وحذر من عواقب لا يمكن تخيلها في حال تفاقهما:
"إذ بقينا موحَّدين ، ودعمنا هذه الخطة ، وعملنا مع السوريين فينبغي ان نكون قادرين على إيجاد حل. وأنا اشعر بالامتنان لدعم ايران إذا عرفنا علاقتها الخاصة بسوريا ، وأعتقد ان ايران يمكن ان تكون جزء من الحل".
وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من جهته دعا الى منح الأسد فرصة لإحداث التغييرات الموعودة وعدم التدخل الخارجي.
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو ضد قرارين في مجلس الأمن الدولي يدينان حملة البطش ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية في سوريا ولكن الدولتين تدعمان خطة انان.
واجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني في واشنطن لبحث الأزمة السورية ودعوة روسيا للضغط على الأسد.
وتقول الأمم المتحدة ان نحو تسعة آلاف شخص قُتلوا منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل أكثر من عام.
بدا ان وقف اطلاق النار لانهاء ثلاثة عشر شهرا من سفك الدماء في سوريا دخل حيز التنفيذ ابتداء من فجر الخميس دون خروقات تُذكر. وساد الهدوء مدنا وبلدات تعرضت خلال الأيام الماضية الى قصف شديد.
ولكن هذا الهدوء لم يسهم في تبديد شكوك المعارضة وقوى غربية بصدق نظام الرئيس بشار الأسد في التزامه بخطة السلام التي اعدها المبعوث الدولي كوفي انان.
وقال برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري اكبر جماعات المعارضة ان الاحتجاجات بعد صلاة الجمعة ستكون أول اختبار حقيقي لوقف اطلاق النار الذي يبقى هشا طالما استمر انتشار قوات الجيش في المناطق المدينية.
ونقلت وكالة رويترز عن غليون قوله في اتصال هاتفي ان الشعب السوري سيخرج يوم غد وسيخرج في أكبر تظاهرة ممكنة لكي يعبر عن ارادته. واضاف ان المجلس الوطني السوري في الوقت الذي يدعو الشعب السوري الى الاحتجاج بقوة فانه يطلب التحلي بالحذر لأن النظام لن يحترم وقف اطلاق النار.
واشار غليون الى بقاء المظاهر المسلحة في الشوارع وبقاء وزارة الدفاع في حالة استنفار ويدها على الزناد، بحسب تعبيره.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة سوزان رايس من جهتها ان تعهد النظام السوري بتنفيذ خطة انان يفتقر الى المصداقية:
"لنكن واضحين بشأن ما يجري. فالقتال كان مستمرا ونحن نتكلم ليعكس تصعيد العنف الذي مارسته الحكومة السورية منذ الأول من نيسان حين التزمت بوقف كل الأعمال العدائية بحلول العاشر من نيسان. لذا فان التزاماتها لا تتسم بمصداقية تُذكر إن كانت لها مصداقية اصلا. ولأكن واضحة ، فأنا أتحدث بصفتي الرسمية الوطنية إزاء هذا السجل".
وتدعو خطة انان المدعومة من مجلس الأمن الدولي دمشق الى سحب قواتها من المدن والبلدات. وكان من المفترض ان تُسحب قوات النظام منذ يومين ولكن ذلك لم يحدث.
في غضون ذلك قام انان بزيارة حليف سوريا الرئيسي الآخر في طهران حيث دعا القيادة الايرانية الى المساعدة في حل الأزمة وحذر من عواقب لا يمكن تخيلها في حال تفاقهما:
"إذ بقينا موحَّدين ، ودعمنا هذه الخطة ، وعملنا مع السوريين فينبغي ان نكون قادرين على إيجاد حل. وأنا اشعر بالامتنان لدعم ايران إذا عرفنا علاقتها الخاصة بسوريا ، وأعتقد ان ايران يمكن ان تكون جزء من الحل".
وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي من جهته دعا الى منح الأسد فرصة لإحداث التغييرات الموعودة وعدم التدخل الخارجي.
وكانت روسيا والصين استخدمتا حق الفيتو ضد قرارين في مجلس الأمن الدولي يدينان حملة البطش ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية في سوريا ولكن الدولتين تدعمان خطة انان.
واجتمع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية الثماني في واشنطن لبحث الأزمة السورية ودعوة روسيا للضغط على الأسد.
وتقول الأمم المتحدة ان نحو تسعة آلاف شخص قُتلوا منذ اندلاع الانتفاضة السورية قبل أكثر من عام.