في ظل الإشتباك القائم بين السياسة والإعلام على خلفية تبادل الاتهامات بشأن مسؤولية تصعيد الخلافات السياسية في العراق، يقول سياسيون أن ثمة قصدية تتوفّر لدى وسائل إعلام وإعلاميين تهدف لإشعال نار الفتنة وخلق أزمات أو افتعالها، فيما يدافع إعلاميون بالقول أنهم ينقلون التصريحات السياسية بتجرد.
ويُرجِع العديد من السياسيين أسباب تفاقم الأزمات في العراق الى وجود أجندات لدى بعض وسائل الإعلام من اجل تسطيح المواضيع، ومحاولة إستغلال بعضها كي تكون فرصةً لإثارة نزاع بين المكونات أو الكتل السياسية، وهو أمر يعتبره النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري قصدياً في خلق الأزمات بعيداً عن مهنية الصحافة وأخلاقها المحترمة التي تتمثل بالمحافظة على حدود اللياقة والتمتع بالحيادية والموضوعية.
ويضيف الجبوري ان بعض الإعلاميين يتجهون نحو نقل التصريحات المتشنجة التي تدعو إلى الخصام والاحتطاب، ويتجاهلون التصريحات الهادئة ذات المغزى والمحتوى الإنساني المتعقل، مشيراً الى انهم بذلك يساهمون بشكل فاعل في تأزيم المواقف.
من جهته يرى النائب عن ائتلاف العراقية رعد الدهلكي إن السياسيين هم من يفتعلون الأزمات ويستعينون بالإعلام من اجل إثارة الفتنة وتصدير خلافاتهم إلى الرأي العام، لكنهم فيما بعد يتهمون الإعلام بخلق الأزمات، معتبراً ان ذلك ناتج عن غياب الخبرة لدى السياسيين، وعدم توحيد الخطاب لدى الكتل السياسية في ظل فسح المجال أمام التصريحات المجانية دون ضوابط، أو دون تحديد شخصيات تتبنى خطاباً موحداً يعبّر عن تجمع او كتلة سياسية معرّفة.
ولم ينكر الكاتب عدنان حسين وجود مشاكل وصلت حد رفع القضايا في المحاكم العراقية نتيجة التصعيدات وارتفاع نبرة الاتهامات بين السياسيين والإعلاميين، عازياً هذا التوتر او الفوضى لعدم وجود قانون مناسب يرعى العمل الإعلامي وينظمه في العراق، منتقداً قانون حماية الصحفيين على انه غير مهني.
ويؤكد حسين على ضرورة أن يتحلّى الإعلامي بقدر كبير من المسؤولية، وألا يكون أداة للصراع السياسي، بل مُخفِّفاً لحدة التوترات من خلال التنصل عن دور التبعية، والاجتهاد بملاحقة الحدث بحرفية تبتعد عن الانتماءات.
ويُرجِع العديد من السياسيين أسباب تفاقم الأزمات في العراق الى وجود أجندات لدى بعض وسائل الإعلام من اجل تسطيح المواضيع، ومحاولة إستغلال بعضها كي تكون فرصةً لإثارة نزاع بين المكونات أو الكتل السياسية، وهو أمر يعتبره النائب عن ائتلاف دولة القانون هيثم الجبوري قصدياً في خلق الأزمات بعيداً عن مهنية الصحافة وأخلاقها المحترمة التي تتمثل بالمحافظة على حدود اللياقة والتمتع بالحيادية والموضوعية.
ويضيف الجبوري ان بعض الإعلاميين يتجهون نحو نقل التصريحات المتشنجة التي تدعو إلى الخصام والاحتطاب، ويتجاهلون التصريحات الهادئة ذات المغزى والمحتوى الإنساني المتعقل، مشيراً الى انهم بذلك يساهمون بشكل فاعل في تأزيم المواقف.
من جهته يرى النائب عن ائتلاف العراقية رعد الدهلكي إن السياسيين هم من يفتعلون الأزمات ويستعينون بالإعلام من اجل إثارة الفتنة وتصدير خلافاتهم إلى الرأي العام، لكنهم فيما بعد يتهمون الإعلام بخلق الأزمات، معتبراً ان ذلك ناتج عن غياب الخبرة لدى السياسيين، وعدم توحيد الخطاب لدى الكتل السياسية في ظل فسح المجال أمام التصريحات المجانية دون ضوابط، أو دون تحديد شخصيات تتبنى خطاباً موحداً يعبّر عن تجمع او كتلة سياسية معرّفة.
ولم ينكر الكاتب عدنان حسين وجود مشاكل وصلت حد رفع القضايا في المحاكم العراقية نتيجة التصعيدات وارتفاع نبرة الاتهامات بين السياسيين والإعلاميين، عازياً هذا التوتر او الفوضى لعدم وجود قانون مناسب يرعى العمل الإعلامي وينظمه في العراق، منتقداً قانون حماية الصحفيين على انه غير مهني.
ويؤكد حسين على ضرورة أن يتحلّى الإعلامي بقدر كبير من المسؤولية، وألا يكون أداة للصراع السياسي، بل مُخفِّفاً لحدة التوترات من خلال التنصل عن دور التبعية، والاجتهاد بملاحقة الحدث بحرفية تبتعد عن الانتماءات.