حضور الذكرى التاسعة على اسقاط نظام صدام حسين كان خافتاً في اغلب الصحف البغدادية ليوم الاثنين. لكن الكاتب عدنان حسين وفي عمود بصحيفة "المدى" توقف عند قرار الحكومة بإلغاء اعتبار التاسع من نيسان عطلة رسمية، واصفاً القرار الحكومي بأنه أخرق بامتياز. معتبراً الكاتب ان التاسع من نيسان يوم وطني مجيد، سواء اعترفت بذلك الحكومة أم أنكرته بدوافع وأسباب انتهازية من أجل البقاء في كرسي السلطة. مضيفاً بأنه يوم ترقبته ملايين العراقيين على مدى عشرات السنين وعشرات الحروب والمذابح والويلات والحصارات.
ويكمل حسين في صحيفة "المدى" بأن ما حدث في 9 نيسان 2003 إذا كان يعيب من هم في السلطة الآن، فليتركوا هذه السلطة باعتبارها من النتائج المباشرة لما حدث في ذلك اليوم العظيم.
اما في إطار الحديث عن التسجيل المصور لما وصف بتهديدات عزة الدوري، فقد كتبت صحيفة "المشرق" ان الدوري توافق في خطابه المزعوم، وبمقولة "مواجهة المشروع الفارسي في العراق"، توافق مع ما تطرحه السعودية، وقطر، وأطراف أخرى كالقاعدة التي تبنت هذا الشعار مباشرة بعد رحيل القوات الأميركية من العراق. هذا ورغم معارضة النائبة عن القائمة العراقية نورة سالم لخطاب الدوري، إلا انها اعترفت في تصريح لـ"المشرق" بوجود التدخل العربي والاقليمي بشؤون العراق الداخلية، مشيرة الى ان المشهد السياسي يثبت فعلاً تدخلات ايران والدول العربية المجاورة في سياسة العراق الداخلية.
وفي شأن ليس ببعيد نقلت صحيفة "العالم" عن مصدر رفيع في مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، إن الاخير سيتوجه الى السعودية في زيارة ستكون بعد اسبوعين تقريباً، وبدعوة من المملكة. ويضيف المصدر انه سيتم مناقشة الدعوة الى عقد المبادرة الرباعية تحديداً دون التطرق الى أمور اخرى. وكشف المصدر عن أن السعودية أعلنت موافقتها على الحضور في وقت سابق، لكن طلبت أن يكون الاجتماع في تركيا وليس في بغداد. مستدركاً في حديثه للصحيفة ان هذا الموقف كان قبل القمة العربية، وقبل أن تعود العلاقات بين البلدين. متوقعاً أن يوافقوا على الحضور لاسيما بعد حضور سفيرهم الى القمة، واعتماد سفير لهم في العراق.
ويكمل حسين في صحيفة "المدى" بأن ما حدث في 9 نيسان 2003 إذا كان يعيب من هم في السلطة الآن، فليتركوا هذه السلطة باعتبارها من النتائج المباشرة لما حدث في ذلك اليوم العظيم.
اما في إطار الحديث عن التسجيل المصور لما وصف بتهديدات عزة الدوري، فقد كتبت صحيفة "المشرق" ان الدوري توافق في خطابه المزعوم، وبمقولة "مواجهة المشروع الفارسي في العراق"، توافق مع ما تطرحه السعودية، وقطر، وأطراف أخرى كالقاعدة التي تبنت هذا الشعار مباشرة بعد رحيل القوات الأميركية من العراق. هذا ورغم معارضة النائبة عن القائمة العراقية نورة سالم لخطاب الدوري، إلا انها اعترفت في تصريح لـ"المشرق" بوجود التدخل العربي والاقليمي بشؤون العراق الداخلية، مشيرة الى ان المشهد السياسي يثبت فعلاً تدخلات ايران والدول العربية المجاورة في سياسة العراق الداخلية.
وفي شأن ليس ببعيد نقلت صحيفة "العالم" عن مصدر رفيع في مكتب رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، إن الاخير سيتوجه الى السعودية في زيارة ستكون بعد اسبوعين تقريباً، وبدعوة من المملكة. ويضيف المصدر انه سيتم مناقشة الدعوة الى عقد المبادرة الرباعية تحديداً دون التطرق الى أمور اخرى. وكشف المصدر عن أن السعودية أعلنت موافقتها على الحضور في وقت سابق، لكن طلبت أن يكون الاجتماع في تركيا وليس في بغداد. مستدركاً في حديثه للصحيفة ان هذا الموقف كان قبل القمة العربية، وقبل أن تعود العلاقات بين البلدين. متوقعاً أن يوافقوا على الحضور لاسيما بعد حضور سفيرهم الى القمة، واعتماد سفير لهم في العراق.