موعد آخر حافل بالمحبة والسلام لمستمعي إذاعة العراق الحر وتهنئة من الأعماق لكل مستمعينا بمناسبة حلول الربيع مع بطاقة متمنين أن ينعم العراقيون بالأمن والإستقرار. أود أن أشكر مستمعينا الذين بعثوا برسائل تحمل التحيات لأسرة "نوافذ مفتوحة".
سعد المنصوري من طويرج يود الإنضمام الى أصدقاء نادي "نوافذ مفتوحة" وكذلك سهاد الراضي من بغداد وعلي شعبان من تكريت والدكتور نواد محمود من الموصل.رسالة من المستمع محمود في تكريت يحيي فيها أسرة إذاعة العراق الحر.المستمع عبد الله من كربلاء يدعو وزارة الداخلية منحه حقوق نهاية الخدمة كاملة. المستمع ظافر الجبوري من ناحية العلم في محافظة صلاح الدين بعث الينا بهذه الابيات:
راح وكسر خاطري ولملم طيوفه وشال
ونهر المحبة نشف ظلت جروفه وشال
الزمن ماعافني رد عالكفوف وشل
ماعفت حبك انا كلبي على كلبك ظل
عالهجر شولوعتني عالوصل دومك ظل
بجتافي اغطي الشمس بالصيف اصيرن ظل
لومرعليك الشتا لفني على صدرك شال
والمستمع علي العبيدي من تكريت يهدي الى كل من محمد هزبر وأحمد هزبر في بادوش هذه الابيات:
حزنان أريد ألفرح
وأنت علي بعيد
صدكني بس شوفتك
كلشي بعد ماريد
في دائرة الضوء
قد لا يخلو تقاطع أو ساحة أو شارع عام من وجود أعداد كبيرة من المتسولين يفترشون الطرقات او يتجولون بين السيارات مرددين عبارات مختلفة لكسب عواطف الناس.
ومن الغريب إن مجاميع المتسولين تزداد أعدادها رغم الحديث عن تكرار تشكيل لجان الحد من التسول تقوم بحملات رصد ومتابعة لهذه الظاهرة المقلقة التي يؤشر المعنيون إنها تؤثر على الوجه السياحي للبلد .
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع هذا الموضوع ووافانا بهذا التقريرك
الصحفي المتابع لهذه الظاهرة هادي الناصر أبدى استغرابه من حديث الحكومة من تكرار تنظيم حملات مكافحة التسول منذ عام 2008 من خلال تنفيذ برامج إلا إن الظاهرة تتسع من وجهة نظره بسبب غياب الجدية والاقتصار على آليات غير علمية أو منهجية ما ينذر بمخاطر مجتمعية عبر استغلال هؤلاء المتسولين من قبل الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات وصفها بالإجرامية.
واضاف إن هناك شبكات خفية تقود تلك المجاميع من المتسولين وهناك تجارة بهم وبأعضائهم بالإضافة إلى أنهم أصبحوا ضمن شبكات دعارة لان الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية لم تتخذ الإجراءات المنظمة لمتابعة تلك الظاهرة وتشخيص الأسباب لأجل الحد منها.
أما ممثل وزارة العمل في لجنة مكافحة التسول علي مرشد سلوم فيشير إن اللجان سعت بكل الجهود لمحاربة هذه الظاهرة من خلال محاولة دعم المتسولين ماديا وصرف رواتب الرعاية الاجتماعية لهم إلا أنهم يعودون للعمل رغم كتبة تعهد بعدم الرجوع للتسول وهناك من سجن بعد أن كرر عمليات التسول كما تم مداهمة العديد من الأوكار التي تدير مجاميع المتسولين وعند تعرضهم للتحقيق يخرجون بكفالة أشخاص أو جماعات متنفذة وهناك محاولات جادة في اللجان المنبثقة حديثا في متابعة أوكار وشركات تدير مجاميع المتسولين أو تستأجر الأطفال ونعتقد إننا سننجح من تقليص ظاهرة التسول قريبا لكن هناك حاجة ملحة في تعاون الناس مع وزارة العمل من خلال عدم التعاطف معهم وتشجيعهم على التسول لان في ذلك إذلال لكرامة الإنسان.
الدكتور واثق الدهان الأخصائي النفسي وممثل وزارة الصحة في لجنة مكافحة التسول فيرى إن من الضروري تجاوز الآليات الكلاسيكية والنمطية مع ظاهرة تتسع وتأخذ أشكال متنوعة وخطيرة وتتدخل فيها أطراف عديدة حتى من خارج البلد ومن المهم التأكيد على توحيد الجهود والتعامل العلمي والحراك ثقافيا وتوعية مختلف شرائح المجتمع كما إن الخطوة المقبلة المرسومة للحد من هذه الظاهرة هو تأسيس مراكز للتأهيل المجتمعي لأجل دمج المشردين والمتسولين في المجتمع بدارة مؤسساتية صارمة وتوفير مناخ مناسب لتعليمهم مهن متعددة ووضع الأطفال في بيئة تقيهم شرور العابثين بمستقبلهم وبين الدهان إن هناك ورش تثقيفية ستعقد لأجل توعية الناس بأهمية محاربة ظاهرة التسول عبر عدم التعاطف بهم ومنحهم أموال مما يشجعهم على الاستمرار في عمل غير قانوني او أخلاقي او أنساني.
سعد المنصوري من طويرج يود الإنضمام الى أصدقاء نادي "نوافذ مفتوحة" وكذلك سهاد الراضي من بغداد وعلي شعبان من تكريت والدكتور نواد محمود من الموصل.رسالة من المستمع محمود في تكريت يحيي فيها أسرة إذاعة العراق الحر.المستمع عبد الله من كربلاء يدعو وزارة الداخلية منحه حقوق نهاية الخدمة كاملة. المستمع ظافر الجبوري من ناحية العلم في محافظة صلاح الدين بعث الينا بهذه الابيات:
راح وكسر خاطري ولملم طيوفه وشال
ونهر المحبة نشف ظلت جروفه وشال
الزمن ماعافني رد عالكفوف وشل
ماعفت حبك انا كلبي على كلبك ظل
عالهجر شولوعتني عالوصل دومك ظل
بجتافي اغطي الشمس بالصيف اصيرن ظل
لومرعليك الشتا لفني على صدرك شال
والمستمع علي العبيدي من تكريت يهدي الى كل من محمد هزبر وأحمد هزبر في بادوش هذه الابيات:
حزنان أريد ألفرح
وأنت علي بعيد
صدكني بس شوفتك
كلشي بعد ماريد
في دائرة الضوء
استشراء ظاهرة التسول رغم الحملات الحكومية
قد لا يخلو تقاطع أو ساحة أو شارع عام من وجود أعداد كبيرة من المتسولين يفترشون الطرقات او يتجولون بين السيارات مرددين عبارات مختلفة لكسب عواطف الناس.
ومن الغريب إن مجاميع المتسولين تزداد أعدادها رغم الحديث عن تكرار تشكيل لجان الحد من التسول تقوم بحملات رصد ومتابعة لهذه الظاهرة المقلقة التي يؤشر المعنيون إنها تؤثر على الوجه السياحي للبلد .
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم تابع هذا الموضوع ووافانا بهذا التقريرك
الصحفي المتابع لهذه الظاهرة هادي الناصر أبدى استغرابه من حديث الحكومة من تكرار تنظيم حملات مكافحة التسول منذ عام 2008 من خلال تنفيذ برامج إلا إن الظاهرة تتسع من وجهة نظره بسبب غياب الجدية والاقتصار على آليات غير علمية أو منهجية ما ينذر بمخاطر مجتمعية عبر استغلال هؤلاء المتسولين من قبل الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات وصفها بالإجرامية.
واضاف إن هناك شبكات خفية تقود تلك المجاميع من المتسولين وهناك تجارة بهم وبأعضائهم بالإضافة إلى أنهم أصبحوا ضمن شبكات دعارة لان الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية لم تتخذ الإجراءات المنظمة لمتابعة تلك الظاهرة وتشخيص الأسباب لأجل الحد منها.
أما ممثل وزارة العمل في لجنة مكافحة التسول علي مرشد سلوم فيشير إن اللجان سعت بكل الجهود لمحاربة هذه الظاهرة من خلال محاولة دعم المتسولين ماديا وصرف رواتب الرعاية الاجتماعية لهم إلا أنهم يعودون للعمل رغم كتبة تعهد بعدم الرجوع للتسول وهناك من سجن بعد أن كرر عمليات التسول كما تم مداهمة العديد من الأوكار التي تدير مجاميع المتسولين وعند تعرضهم للتحقيق يخرجون بكفالة أشخاص أو جماعات متنفذة وهناك محاولات جادة في اللجان المنبثقة حديثا في متابعة أوكار وشركات تدير مجاميع المتسولين أو تستأجر الأطفال ونعتقد إننا سننجح من تقليص ظاهرة التسول قريبا لكن هناك حاجة ملحة في تعاون الناس مع وزارة العمل من خلال عدم التعاطف معهم وتشجيعهم على التسول لان في ذلك إذلال لكرامة الإنسان.
الدكتور واثق الدهان الأخصائي النفسي وممثل وزارة الصحة في لجنة مكافحة التسول فيرى إن من الضروري تجاوز الآليات الكلاسيكية والنمطية مع ظاهرة تتسع وتأخذ أشكال متنوعة وخطيرة وتتدخل فيها أطراف عديدة حتى من خارج البلد ومن المهم التأكيد على توحيد الجهود والتعامل العلمي والحراك ثقافيا وتوعية مختلف شرائح المجتمع كما إن الخطوة المقبلة المرسومة للحد من هذه الظاهرة هو تأسيس مراكز للتأهيل المجتمعي لأجل دمج المشردين والمتسولين في المجتمع بدارة مؤسساتية صارمة وتوفير مناخ مناسب لتعليمهم مهن متعددة ووضع الأطفال في بيئة تقيهم شرور العابثين بمستقبلهم وبين الدهان إن هناك ورش تثقيفية ستعقد لأجل توعية الناس بأهمية محاربة ظاهرة التسول عبر عدم التعاطف بهم ومنحهم أموال مما يشجعهم على الاستمرار في عمل غير قانوني او أخلاقي او أنساني.