كتبت صحيفة "الوطن" الكويتية ان التوقعات في تحليل نتائج انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد مهما اختلفت، الا ان الطلب الايراني بنقل اجتماعات مؤتمر5+1 من تركيا الى العراق يؤكد ان سياسة المحاور اخذت بالظهور في الشرق الاوسط الجديد. والدلالة على ذلك،كما ترى"الوطن"، هي ان واشنطن قد عينت سفيرا لها في بغداد، لم ترحب به القائمة العراقية، والدالة الثانية على منحى هذا التبلور، ان حكومة المالكي، تجاهلت مواقف حزب رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، وناقش المالكي مع رئيس الجمهورية جلال طالباني سبل حل الخلافات.
وتتابع الصحيفة بأن الدالة الثالثة على الدور العراقي الجديد، هي ان حكومة المالكي الآن تأخذ من عدم موافقة طالباني على سفر الهاشمي، نوعا من التضييق على كل من قطر والسعودية.
في حين تناولت "القبس" الكويتية ملف المصالحة الوطنية في العراق الذي وصفته بـ"الملتبس".
واشار الكاتب الصحفي العراقي زهير الدجيلي الى ان كل حزب في ائتلاف الحكومة يريد المصالحة وفق خياراته، ووفق ما يشعر به من كراهية او ودّ إزاء هذا وذاك. لكن ما يجمعهم هو انهم لا يريدون ترك الماضي البغيض.
كما يلفت الدجيلي في "القبس" الى ان العديد من اساتذة علم النفس والاجتماع يرون ان مشروع المصالحة يدار بروحية من ينتمي للماضي، الذي اقصى سابقاً حكام اليوم. وان هؤلاء واحزابهم لا يتحمسون للتصالح مع من يعتبرونهم خصوماً، خوفاً من أن يتكاثروا ويستغلوا الاخطاء والفساد المستشري ويستلبوا السلطة منهم.
وكتبت هيفاء زعيتر في "السفير" اللبنانية إن كلاً من قادة أميركا وإقليم كردستان العراق جهدوا في بناء علاقات مميّزة طوال فترة الاحتلال الأميركي للعراق، وحتى ما قبل ذلك، فيما بات ضمان هذا التميّز أمراً ملحاً في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي.
واشارت زعيتر الى ما تحدثت عنه مصادر كردية من ان أربع ملفات قد وضعها رئيس الاقليم مسعود بارزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ"جسّ نبض" واشنطن في ما يخصّ سعي أكراد العراق للانفصال، ثانيها اتهام المالكي بانتهاك الدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي، فضلاً عن نيّة الأكراد التحالف مع القائمة العراقية، أما رابع الملفات فتجسّد في الطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي.
وتتابع الصحيفة بأن الدالة الثالثة على الدور العراقي الجديد، هي ان حكومة المالكي الآن تأخذ من عدم موافقة طالباني على سفر الهاشمي، نوعا من التضييق على كل من قطر والسعودية.
في حين تناولت "القبس" الكويتية ملف المصالحة الوطنية في العراق الذي وصفته بـ"الملتبس".
واشار الكاتب الصحفي العراقي زهير الدجيلي الى ان كل حزب في ائتلاف الحكومة يريد المصالحة وفق خياراته، ووفق ما يشعر به من كراهية او ودّ إزاء هذا وذاك. لكن ما يجمعهم هو انهم لا يريدون ترك الماضي البغيض.
كما يلفت الدجيلي في "القبس" الى ان العديد من اساتذة علم النفس والاجتماع يرون ان مشروع المصالحة يدار بروحية من ينتمي للماضي، الذي اقصى سابقاً حكام اليوم. وان هؤلاء واحزابهم لا يتحمسون للتصالح مع من يعتبرونهم خصوماً، خوفاً من أن يتكاثروا ويستغلوا الاخطاء والفساد المستشري ويستلبوا السلطة منهم.
وكتبت هيفاء زعيتر في "السفير" اللبنانية إن كلاً من قادة أميركا وإقليم كردستان العراق جهدوا في بناء علاقات مميّزة طوال فترة الاحتلال الأميركي للعراق، وحتى ما قبل ذلك، فيما بات ضمان هذا التميّز أمراً ملحاً في مرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي.
واشارت زعيتر الى ما تحدثت عنه مصادر كردية من ان أربع ملفات قد وضعها رئيس الاقليم مسعود بارزاني على طاولة البيت الأبيض. أولها يتمثل بـ"جسّ نبض" واشنطن في ما يخصّ سعي أكراد العراق للانفصال، ثانيها اتهام المالكي بانتهاك الدستور العراقي واستئثاره بالسلطة والقرار السياسي، فضلاً عن نيّة الأكراد التحالف مع القائمة العراقية، أما رابع الملفات فتجسّد في الطلب من إدارة أوباما دعم الجهود التي يقودها الأكراد مع قوى أخرى لسحب الثقة من حكومة المالكي.