دعا مهتمون التراث والموروث الشعبي في ديالى الى الحفاظ عليه وحمايته من التلف والضياع.
واكد عضو "منتدى بهرز" الثقافي اكرم عبد القدير، الذي تجاوز السبعين من عمره، انه لازال يتذكر الكثير من الحرف الشعبية، التي كانت سائدة في بعقوبة منها آلة الحياكة التقليدية المعروفة بـ(الجومة )التي كانت تستخدم لانتاج الاغطية الصوفية السميكة المعروف بـ(الجاجيم) و(الفجة) و(الساحة) و(الاحرام) وكذلك صناعات اخرى بدأت تندثر، ومنها الصناديق والاسرة التي كانت تصنع من جريد النخل والسعف.
واضاف عبد القدير ان للموروث الشعبي دور تربوي ومعنوي كبير في المجتمع اذ انه من خلال الحكايات والاراجيز والاشعار الحماسية كانت تتم مواجهة المعتدين والازمات التي تعصف بالمجتمع. فمثلا هناك ملاحم نقلت عن الاسلاف خلال مقاومتهم للاستعمار البريطاني، منها هذه الابيات التي تعبر عن اعتزاز امرأة عراقية بولدها:
ابني المضغتة البارود
وينام إعله سرﮔيهة
غم راي التجيب اهلال
وتـﮔمطه إعله رجليهة
واوضح عبد القدير إن لهذا الصورة وغيرها دلالات مهمة بحاجة الى الدراسة والتحليل والعناية بها لكي تبقى خالدة ولا تذهب كغيرها من الاراجيز والحكايات الشعبية ادراج الرياح.
ويرى الاكاديمي صلاح الزبيدي ان الحضارة الشرقية والعربية على وجه الخصوص قد انتجت كما هائلا من التقاليد والعادات، إضافة الى حرف وصناعات وادوات يدوية اصبحت من التراث والموروث الشعبي، موضحا ان لرواد الفكر والحركة الثقافية دور كبير في الحفاظ على الموروث الشعبي، إذ ضمنوا الكثير من القصص والحكايات والامثال في كتاباتهم، وتناولوها في دراساتهم الاجتماعية، ومن هؤلاء مصطفى جواد، والشيخ جلال الدين الحنفي، والدكتور علي الوردي.
ورأى الكاتب والمهتم بالتراث الشعبي قاسم البهرزي ضرورة ان يتم التركيز على الموروث الشعبي الايجابي سواء اكان ماديا ام معنويا، والمحافظة عليه.
ودعا البهرزي كذلك الى الاعتدال وعدم التشدد في التعلق بالموروث والتقاليد الشعبية، بل انتقاء ماهو مفيد منها ذلك ان هناك الكثير من الموروثات ذات طبيعة سلبية، منها الثأر العشائري وغير ذلك من العادات التي تتنافى والاعراف المدنية الحديثة.
واكد عضو "منتدى بهرز" الثقافي اكرم عبد القدير، الذي تجاوز السبعين من عمره، انه لازال يتذكر الكثير من الحرف الشعبية، التي كانت سائدة في بعقوبة منها آلة الحياكة التقليدية المعروفة بـ(الجومة )التي كانت تستخدم لانتاج الاغطية الصوفية السميكة المعروف بـ(الجاجيم) و(الفجة) و(الساحة) و(الاحرام) وكذلك صناعات اخرى بدأت تندثر، ومنها الصناديق والاسرة التي كانت تصنع من جريد النخل والسعف.
واضاف عبد القدير ان للموروث الشعبي دور تربوي ومعنوي كبير في المجتمع اذ انه من خلال الحكايات والاراجيز والاشعار الحماسية كانت تتم مواجهة المعتدين والازمات التي تعصف بالمجتمع. فمثلا هناك ملاحم نقلت عن الاسلاف خلال مقاومتهم للاستعمار البريطاني، منها هذه الابيات التي تعبر عن اعتزاز امرأة عراقية بولدها:
ابني المضغتة البارود
وينام إعله سرﮔيهة
غم راي التجيب اهلال
وتـﮔمطه إعله رجليهة
واوضح عبد القدير إن لهذا الصورة وغيرها دلالات مهمة بحاجة الى الدراسة والتحليل والعناية بها لكي تبقى خالدة ولا تذهب كغيرها من الاراجيز والحكايات الشعبية ادراج الرياح.
ويرى الاكاديمي صلاح الزبيدي ان الحضارة الشرقية والعربية على وجه الخصوص قد انتجت كما هائلا من التقاليد والعادات، إضافة الى حرف وصناعات وادوات يدوية اصبحت من التراث والموروث الشعبي، موضحا ان لرواد الفكر والحركة الثقافية دور كبير في الحفاظ على الموروث الشعبي، إذ ضمنوا الكثير من القصص والحكايات والامثال في كتاباتهم، وتناولوها في دراساتهم الاجتماعية، ومن هؤلاء مصطفى جواد، والشيخ جلال الدين الحنفي، والدكتور علي الوردي.
ورأى الكاتب والمهتم بالتراث الشعبي قاسم البهرزي ضرورة ان يتم التركيز على الموروث الشعبي الايجابي سواء اكان ماديا ام معنويا، والمحافظة عليه.
ودعا البهرزي كذلك الى الاعتدال وعدم التشدد في التعلق بالموروث والتقاليد الشعبية، بل انتقاء ماهو مفيد منها ذلك ان هناك الكثير من الموروثات ذات طبيعة سلبية، منها الثأر العشائري وغير ذلك من العادات التي تتنافى والاعراف المدنية الحديثة.