شكا عدد من رجال المرور في قضاء الهندية مما أسموه "قسوة" تعامل الضباط معهم وقالوا إنهم يقفون طوال ساعات النهار عند التقاطعات لتنظيم السير، دون الحصول على فترات كافية للإستراحة.
واوضح هؤلاء أن عددا من الضباط هددوهم بإلغاء فترة الغداء، بينما قال مفوض المرور محسن علي كريم إن معاناة شرطة المرور تتفاقم بسبب الأهمية الجغرافية للقضاء، الذي يربط محافظات وسط وجنوب العراق بكربلاء لأن القضاء يفتقر إلى طرق نظامية، مضيفا أن عمل رجل المرور في القضاء يبدأ من السادسة صباحا وحتى العاشرة ليلا.
حيدر طالب عبود رجل مرور في قضاء الهندية لفت إلى مصاعب أخرى يواجهها رجل المرور بسبب عدم وجود تنسيق محكم مع سائر الأجهزة الأمنية، وقال "في أغلب ساعات اليوم لاتوجد دوريات مسلحة تابعة للأجهزة الأمنية ما يعني أن رجل المرور يتحمل المسؤولية في حال حصول خرق أمني".
عدد من المواطنين أشادوا بعمل رجل المرور وبالجهد الذي يبذله في تنظيم السير وخصوصا في أوقات الذروة، وأكدوا أنه لولا رجل المرور لما أمكن السير في الشوارع والطرقات بشكل انسيابي ومنتظم.
واعتبر مدير مرور كربلاء العقيد مانع عبد الحسن، قلة عدد رجال المرور في المحافظة سببا رئيسيا وراء الضغوطات التي يتعرض لها رجل المرور، وقال "في كربلاء يوجد نحو 600 رجل مرور وهذا العدد أقل مما تحتاجه المحافظة"، وعزا قسوة تعامل بعض الضباط مع عدد من رجال المرور الى اسائة استخدام بعضهم سلطته في الشارع.
واوضح هؤلاء أن عددا من الضباط هددوهم بإلغاء فترة الغداء، بينما قال مفوض المرور محسن علي كريم إن معاناة شرطة المرور تتفاقم بسبب الأهمية الجغرافية للقضاء، الذي يربط محافظات وسط وجنوب العراق بكربلاء لأن القضاء يفتقر إلى طرق نظامية، مضيفا أن عمل رجل المرور في القضاء يبدأ من السادسة صباحا وحتى العاشرة ليلا.
حيدر طالب عبود رجل مرور في قضاء الهندية لفت إلى مصاعب أخرى يواجهها رجل المرور بسبب عدم وجود تنسيق محكم مع سائر الأجهزة الأمنية، وقال "في أغلب ساعات اليوم لاتوجد دوريات مسلحة تابعة للأجهزة الأمنية ما يعني أن رجل المرور يتحمل المسؤولية في حال حصول خرق أمني".
عدد من المواطنين أشادوا بعمل رجل المرور وبالجهد الذي يبذله في تنظيم السير وخصوصا في أوقات الذروة، وأكدوا أنه لولا رجل المرور لما أمكن السير في الشوارع والطرقات بشكل انسيابي ومنتظم.
واعتبر مدير مرور كربلاء العقيد مانع عبد الحسن، قلة عدد رجال المرور في المحافظة سببا رئيسيا وراء الضغوطات التي يتعرض لها رجل المرور، وقال "في كربلاء يوجد نحو 600 رجل مرور وهذا العدد أقل مما تحتاجه المحافظة"، وعزا قسوة تعامل بعض الضباط مع عدد من رجال المرور الى اسائة استخدام بعضهم سلطته في الشارع.
