انتقد عضو في ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي تصريحات رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البارزاني في واشنطن، والتي دعا فيها الى "عدم السماح بظهور دكتاتور جديد في العراق"، واعتبر الائتلاف تصريحات بارزاني بانها شخصية ولاتمثل رأي الكرد.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ان تصريحات بارزاني تمثل وجهة نظره فقط، ولاتمثل راي الكرد بشكل عام، مرجحا ان يكون السبب وراء تصريحات رئيس اقليم كردستان هو موقف الحكومة الاتحادية الصارم من عمليات تهريب النفط التي كانت تجري من الاقليم.
وكان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني دعا خلال مقابلة اجرته معه صحيفة "واشنطن بوست" ونشرتها الاربعاء(4نيسان) دعا الولايات المتحدة الاميركية الى عدم السماح بظهور ديكتاتور جديد في العراق، مضيفا "إننا بدأنا نلاحظ طرفاً واحداً، وحزباً واحداً يسعى إلى تكريس سلطته في العراق".
وقلل المطلبي في حديثه لاذاعة العراق الحر من اهمية تصريحات بارزاني، إلاّ انه اشار الى ان كلام الرئيس الاميركي الذي اعقب لقاءه برئيس اقليم كردستان يؤكد ان رؤية واشنطن غير متوافقة مع ما يدعو اليه بارزاني.
في هذه الاثناء شددت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف على ان موقف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يعبر عن رؤية معظم الكرد، لأنه حصل على اصوات70% من الناخبين في انتخابات رئاسة للاقليم.
واشارت الجاف الى ان العديد من القوى السياسية العراقية تشعر بوجود توجهات للتفرد بالحكم من قبل رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي، وان الدليل على ذلك هو شغله للعديد من المناصب الامنية والوزارية بالوكالة.
المحلل السياسي واثق الهاشمي بدوره رأى ان تصريحات بارازاني وقبلها تصريحات المالكي تؤكد ان العملية السياسية في العراق ربما تكون قد وصلت الى طريق مسدود، مستبعدا في الوقت ذاته امكانية ظهور دكتاتور جديد في العراق نتيجة وجود آليات دستورية لتشكيل الحكومة واسقاطها في الوقت ذاته.
يذكر ان الانتقادات التي وجهها رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لرئيس مجلس الوزارء نوري المالكي ليست الاولى من نوعها، إذ كان بارزاني انتقد في تصريحات له الشهر الماضي ما وصفه بتشكيل جيش مليوني في العراق يدين بالولاء لشخص واحد.
وقال عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي ان تصريحات بارزاني تمثل وجهة نظره فقط، ولاتمثل راي الكرد بشكل عام، مرجحا ان يكون السبب وراء تصريحات رئيس اقليم كردستان هو موقف الحكومة الاتحادية الصارم من عمليات تهريب النفط التي كانت تجري من الاقليم.
وكان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني دعا خلال مقابلة اجرته معه صحيفة "واشنطن بوست" ونشرتها الاربعاء(4نيسان) دعا الولايات المتحدة الاميركية الى عدم السماح بظهور ديكتاتور جديد في العراق، مضيفا "إننا بدأنا نلاحظ طرفاً واحداً، وحزباً واحداً يسعى إلى تكريس سلطته في العراق".
وقلل المطلبي في حديثه لاذاعة العراق الحر من اهمية تصريحات بارزاني، إلاّ انه اشار الى ان كلام الرئيس الاميركي الذي اعقب لقاءه برئيس اقليم كردستان يؤكد ان رؤية واشنطن غير متوافقة مع ما يدعو اليه بارزاني.
في هذه الاثناء شددت النائبة عن التحالف الكردستاني اشواق الجاف على ان موقف رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يعبر عن رؤية معظم الكرد، لأنه حصل على اصوات70% من الناخبين في انتخابات رئاسة للاقليم.
واشارت الجاف الى ان العديد من القوى السياسية العراقية تشعر بوجود توجهات للتفرد بالحكم من قبل رئيس مجلس الوزارء نوري المالكي، وان الدليل على ذلك هو شغله للعديد من المناصب الامنية والوزارية بالوكالة.
المحلل السياسي واثق الهاشمي بدوره رأى ان تصريحات بارازاني وقبلها تصريحات المالكي تؤكد ان العملية السياسية في العراق ربما تكون قد وصلت الى طريق مسدود، مستبعدا في الوقت ذاته امكانية ظهور دكتاتور جديد في العراق نتيجة وجود آليات دستورية لتشكيل الحكومة واسقاطها في الوقت ذاته.
يذكر ان الانتقادات التي وجهها رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني لرئيس مجلس الوزارء نوري المالكي ليست الاولى من نوعها، إذ كان بارزاني انتقد في تصريحات له الشهر الماضي ما وصفه بتشكيل جيش مليوني في العراق يدين بالولاء لشخص واحد.