يعتزم مجلس النواب التحقّق من مزاعم بوجود عمليات فساد قد تصل قيمتها لملايين الدولارات رافقت تحضيرات استضافة القمة العربية التي اختتمت اعمالها نهاية الشهر الماضي في بغداد.
ويقول عضو لجنة النزاهة البرلمانية حسين الاسدي ان تقارير وردت الى اللجنة من ديوان الرقابة المالية اشّرت وجودَ هدرٍ كبير للمال العام في التخصيصات المالية للقمة العربية، منها شراء زهور بمبلغ مليون دولار، واعمار دار سكنية عائدة لاحد الشخصيات السياسية من اموال القمة العربية.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في مؤتمر صحافي (الاحد) ان حجم المبالغ التي انفقت على القمة بلغ نحو 500 مليون دولار، مشيرا الى ان هذه المبالغ أسهمت في اعمار فنادق وشوارع في العاصمة. لكن عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي يصف تقرير ديوان الرقابة المالية حول صرفيات قمة بغداد بالفظيع، والذي اشر وجود مخالفات كبيرة في عملية صرف الاموال المخصصة للقمة، مضيفاً ان حجم الاموال التي صرفت قبل القمة واثناءها بلغت اكثر من ملياري دولار، ملفتاً الى ان ابرز النقاط التي اشرت عليها عمليات فساد كبيرة كانت تتعلق باعادة تاهيل الفنادق وشراء سيارات مصفحة واعمار دور سكنية لم تستخدم اثناء القمة وتعود لشخصيات سياسية لم يسمها.
ويتوقع الشهيلي في حديث لاذاعة العراق الحر حصول ضغوط من قبل جهات على لجنة النزاهة البرلمانية لغلق التحقيق في ملفات الفساد التي رافقت القمة العربية.
من جهته لم يستغرب الناشط في مجال منظمات المجتمع المدني علي العنبوري من حصول عمليات فساد مالي في ملف التحضير للقمة العربية، مرجحاً عدم الخوض في هذه الملفات من قبل السلطات المعنية نتيجة عدم وجود ارادة حقيقية في معالجة قضايا الفساد المنتشرة في العراق بشكل ملحوظ.
يذكر ان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011 صنف ثلاثة بلدان عربية من بين البلدان العشرة الأكثر فسادا في العالم وهي الصومال والعراق والسودان.
ويقول عضو لجنة النزاهة البرلمانية حسين الاسدي ان تقارير وردت الى اللجنة من ديوان الرقابة المالية اشّرت وجودَ هدرٍ كبير للمال العام في التخصيصات المالية للقمة العربية، منها شراء زهور بمبلغ مليون دولار، واعمار دار سكنية عائدة لاحد الشخصيات السياسية من اموال القمة العربية.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قال في مؤتمر صحافي (الاحد) ان حجم المبالغ التي انفقت على القمة بلغ نحو 500 مليون دولار، مشيرا الى ان هذه المبالغ أسهمت في اعمار فنادق وشوارع في العاصمة. لكن عضو لجنة النزاهة البرلمانية جواد الشهيلي يصف تقرير ديوان الرقابة المالية حول صرفيات قمة بغداد بالفظيع، والذي اشر وجود مخالفات كبيرة في عملية صرف الاموال المخصصة للقمة، مضيفاً ان حجم الاموال التي صرفت قبل القمة واثناءها بلغت اكثر من ملياري دولار، ملفتاً الى ان ابرز النقاط التي اشرت عليها عمليات فساد كبيرة كانت تتعلق باعادة تاهيل الفنادق وشراء سيارات مصفحة واعمار دور سكنية لم تستخدم اثناء القمة وتعود لشخصيات سياسية لم يسمها.
ويتوقع الشهيلي في حديث لاذاعة العراق الحر حصول ضغوط من قبل جهات على لجنة النزاهة البرلمانية لغلق التحقيق في ملفات الفساد التي رافقت القمة العربية.
من جهته لم يستغرب الناشط في مجال منظمات المجتمع المدني علي العنبوري من حصول عمليات فساد مالي في ملف التحضير للقمة العربية، مرجحاً عدم الخوض في هذه الملفات من قبل السلطات المعنية نتيجة عدم وجود ارادة حقيقية في معالجة قضايا الفساد المنتشرة في العراق بشكل ملحوظ.
يذكر ان التقرير السنوي لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2011 صنف ثلاثة بلدان عربية من بين البلدان العشرة الأكثر فسادا في العالم وهي الصومال والعراق والسودان.