شهد موقف العراق تجاه ما يجري من احداث في سوريا تغيّراً ملحوظاً تمثّل في مشاركته بوفد رفيع في مؤتمر اصدقاء سوريا الذي اختتم اعماله (الاحد) في مدينة اسطنبول التركية بمشاركة نحو 70 دولة بالدعوة لتحرك دولي فوري وعملي لوقف القمع في سوريا.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في مؤتمر صحافي (الاحد) ان بغداد كانت تعتزم عدم المشاركة في هذا المؤتمر، غير أنها قررت المشاركة حرصاً على الإجماع العربي، وعلى إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية.
ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان العراق يحاول من هذا التغيير لعب دور رئيس اكبر في المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بالشأن السوري، وجعله مفاوضاً مقبولاً من جميع الاطراف، من خلال اتباع مبدأ التوازن والعقلانية في سياسته الخارجية.
من جهته يؤكد المحلل السياسي خالد السراي وجود عوامل عديدة جعلت الحكومة العراقية تميل نحو لعب دور اكبر في الازمة السورية، لعل من ابرزها ترؤس العراق للدورة الحالية من القمة العربية، وتغيّر وجهة النظر الدولية تجاه المبادرة السعودية القطرية الرامية لتسليح المعارضة السورية واسقاط النظام بالقوة، وهو أمر يرفضه العراق.
بدوره، رحب المعارض السوري شلال كدو بموقف الحكومة العراقية الاخير ومساعيها الرامية لحل الازمة السورية بطرق سلمية، داعياً في الوقت نفسه بغداد الى لعب دور اكبر لدعم جهود المعارضة الرامية لإزاحة نظام بشار الاسد من سدة الحكم.
يذكر ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي كان حذر خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية الذي اختتم أعماله ببغداد نهاية الشهر الماضي من أن تزويد طرفي الأزمة في سوريا بالسلاح سيؤدي إلى حرب إقليمية بالنيابة، وكانت بغداد رفضت ايضاً قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ووصفته بغير المقبول والخطير جدا.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اكد في مؤتمر صحافي (الاحد) ان بغداد كانت تعتزم عدم المشاركة في هذا المؤتمر، غير أنها قررت المشاركة حرصاً على الإجماع العربي، وعلى إيجاد حلول سلمية للأزمة السورية.
ويرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان العراق يحاول من هذا التغيير لعب دور رئيس اكبر في المنطقة، وبخاصة فيما يتعلق بالشأن السوري، وجعله مفاوضاً مقبولاً من جميع الاطراف، من خلال اتباع مبدأ التوازن والعقلانية في سياسته الخارجية.
من جهته يؤكد المحلل السياسي خالد السراي وجود عوامل عديدة جعلت الحكومة العراقية تميل نحو لعب دور اكبر في الازمة السورية، لعل من ابرزها ترؤس العراق للدورة الحالية من القمة العربية، وتغيّر وجهة النظر الدولية تجاه المبادرة السعودية القطرية الرامية لتسليح المعارضة السورية واسقاط النظام بالقوة، وهو أمر يرفضه العراق.
بدوره، رحب المعارض السوري شلال كدو بموقف الحكومة العراقية الاخير ومساعيها الرامية لحل الازمة السورية بطرق سلمية، داعياً في الوقت نفسه بغداد الى لعب دور اكبر لدعم جهود المعارضة الرامية لإزاحة نظام بشار الاسد من سدة الحكم.
يذكر ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي كان حذر خلال كلمته في مؤتمر القمة العربية الذي اختتم أعماله ببغداد نهاية الشهر الماضي من أن تزويد طرفي الأزمة في سوريا بالسلاح سيؤدي إلى حرب إقليمية بالنيابة، وكانت بغداد رفضت ايضاً قرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية ووصفته بغير المقبول والخطير جدا.