إعترضت كتلة "العراقية" بشدة على تعيين بريت ماكغورك سفيراً جديداً للولايات المتحدة في العراق، وأبدت توجّساً بشأن ذلك برره النائب عنها طلال الزوبعي عندما قال ان المعلومات المستقاة حول السفير الجديد تؤكد دعمه لتوجهات الحكومة الحالية المبنية على التوجه الطائفي، بحسب رأيه، مشيراً الى ان كتلته ستقاطع السفارة الاميركية في بغداد إذا ما تأكدت المعلومات حول السفير الجديد.
من جهته قال النائب عن المجلس الاعلى الإسلامي حبيب الطرفي ان الجميع معني بمعرفة خلفيات السفراء والقناصل الذين تعيّنهم دولهم في العراق، مؤكداً ان كتلته ليس لديها أي تحفظ بقدر معرفتها بخلفية السفير الاميركي الجديد.
وعبّر النائب عن إئتلاف دولة القانون علي شلاه عن استغرابه من إعتراض العراقية ومطالبتها بتغيير السفير بحجج وصفها بـ"غير المنطقية"، لافتاً الى ان وزارة الخارجية العراقية لم تُبدِ اعتراضاً على السفير الجديد، وهي الجهة الوحيدة المعنية بالأمر وليست الكتل والاحزاب السياسية.
يشار الى ان العُرف الدبلوماسي يقضي بانه عندما يتم تعيين سفير في دولة ما، فان حكومته تبعث بسيرته الذاتية والوظيفية الى البلد الذي سيعين فيه، وبالتالي فان حكومة هذا البلد هي من تبدي عن طريق وزارة خارجيتها موافقتها او رفضها للسفير الجديد. ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان بامكان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي تقديم توصية بالموافقة او الرفض بخصوص تعيين السفراء الجدد، ولكن دون ان تخرج عن الاطر المؤسساتية الممثلة بوزارة الخارجية، مشيراً الى انه لم يحصل في أي دولة من دول العالم ان تقرر أحزابها السياسية رفض السفراء.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رشح في 27 آذار الماضي بريت ماكغورك، أحد أعضاء فريق الأمن القومي السابق في عهد الرئيس جورج بوش لشغل منصب أول سفير لواشنطن لدى بغداد منذ الانسحاب الأميركي من العراق نهاية العام الماضي.
من جهته قال النائب عن المجلس الاعلى الإسلامي حبيب الطرفي ان الجميع معني بمعرفة خلفيات السفراء والقناصل الذين تعيّنهم دولهم في العراق، مؤكداً ان كتلته ليس لديها أي تحفظ بقدر معرفتها بخلفية السفير الاميركي الجديد.
وعبّر النائب عن إئتلاف دولة القانون علي شلاه عن استغرابه من إعتراض العراقية ومطالبتها بتغيير السفير بحجج وصفها بـ"غير المنطقية"، لافتاً الى ان وزارة الخارجية العراقية لم تُبدِ اعتراضاً على السفير الجديد، وهي الجهة الوحيدة المعنية بالأمر وليست الكتل والاحزاب السياسية.
يشار الى ان العُرف الدبلوماسي يقضي بانه عندما يتم تعيين سفير في دولة ما، فان حكومته تبعث بسيرته الذاتية والوظيفية الى البلد الذي سيعين فيه، وبالتالي فان حكومة هذا البلد هي من تبدي عن طريق وزارة خارجيتها موافقتها او رفضها للسفير الجديد. ويقول المحلل السياسي واثق الهاشمي ان بامكان لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي تقديم توصية بالموافقة او الرفض بخصوص تعيين السفراء الجدد، ولكن دون ان تخرج عن الاطر المؤسساتية الممثلة بوزارة الخارجية، مشيراً الى انه لم يحصل في أي دولة من دول العالم ان تقرر أحزابها السياسية رفض السفراء.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما رشح في 27 آذار الماضي بريت ماكغورك، أحد أعضاء فريق الأمن القومي السابق في عهد الرئيس جورج بوش لشغل منصب أول سفير لواشنطن لدى بغداد منذ الانسحاب الأميركي من العراق نهاية العام الماضي.