قرر العراق افتتاح مركز ثقافي في الدول الأسكندنافية مقره العام في العاصمة السويدية ستوكهولم. وقال رئيس المركز الدكتور أسعد راشد إن سنوات الحروب والحصار والأوضاع الأمنية المتدهورة أدت الى عدم تواصل العراق ثقافيا مع العالم.
وأضاف الدكتور أسعد راشد في حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر: أن فكرة إعادة فتح المراكز الثقافية العراقية في دول اوروبية وغير اوروبية من شانها ان تساهم بشكل كبير في تعريف شعوب العالم على ثقافة شعب بلاد وادي الرافدين وعاداته وتقاليده.
واوضح الدكتور أسعد راشد ان المركز سيحتل مبنى تاريخيا قديما في قلب العاصمة السويدية مدينة ستوكهولم، وستقام فيه فعاليات ونشاطات ثقافية وأجتماعية تهدف الى لم شمل الجالية العراقية في دول الشمال الأوروبي، فضلا عن تعريف شعوب هذه الدول على المنجز التاريخي والثقافي العراقي.
المستشارة الثقافية في السفارة العراقية بالسويد الدكتورة بتول الموسوي قالت لاذاعة العراق الحر إن المركز سيكون بيتا لكل العراقيين.وإن اقامة المركز "جاء أستجابة للحاجة التي لمسناها لدى الجالية العراقية في الدول الأسكندنافية، وكذلك بغية تعريف الشعب السويدي وشعوب الدول الاسكندنافية الاخرى على ثقافة العراقيين وتراثهم، كما سيكون المركز عامل أندماج بين الثقافتين العراقية والأسكندنافية".
وأكدت الموسوي أن المركز "سيدعم نشاطات الجالية العراقية بمختلف أوجهها. وشدّدت على أن المركز سيؤكد على السمة والصبغة الوطنية العراقية بعيدا عن الأنتماءات والولاءات الضيقة".
وأضاف الدكتور أسعد راشد في حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر: أن فكرة إعادة فتح المراكز الثقافية العراقية في دول اوروبية وغير اوروبية من شانها ان تساهم بشكل كبير في تعريف شعوب العالم على ثقافة شعب بلاد وادي الرافدين وعاداته وتقاليده.
واوضح الدكتور أسعد راشد ان المركز سيحتل مبنى تاريخيا قديما في قلب العاصمة السويدية مدينة ستوكهولم، وستقام فيه فعاليات ونشاطات ثقافية وأجتماعية تهدف الى لم شمل الجالية العراقية في دول الشمال الأوروبي، فضلا عن تعريف شعوب هذه الدول على المنجز التاريخي والثقافي العراقي.
المستشارة الثقافية في السفارة العراقية بالسويد الدكتورة بتول الموسوي قالت لاذاعة العراق الحر إن المركز سيكون بيتا لكل العراقيين.وإن اقامة المركز "جاء أستجابة للحاجة التي لمسناها لدى الجالية العراقية في الدول الأسكندنافية، وكذلك بغية تعريف الشعب السويدي وشعوب الدول الاسكندنافية الاخرى على ثقافة العراقيين وتراثهم، كما سيكون المركز عامل أندماج بين الثقافتين العراقية والأسكندنافية".
وأكدت الموسوي أن المركز "سيدعم نشاطات الجالية العراقية بمختلف أوجهها. وشدّدت على أن المركز سيؤكد على السمة والصبغة الوطنية العراقية بعيدا عن الأنتماءات والولاءات الضيقة".