"أنشودة المطر" عنوان يجمع أكثر من عشرين عملا فنيا تمثل خلاصة تجربة الفنان التشكيلي المغترب محمد الشمري في المعرض المقام حاليا في غاليري "دار المشرق" في العاصمة الاردنية عمان.
وأوضح الشمري في حديثه لاذاعة العراق الحر: ان الاعمال المعروضه تجسد كل ما التصق بذاكرته من صور ومشاهد حياته اليومية في بغداد ايام زمان، وحنينه اليها والم البعد عنها، موضحا انه ضمن الاعمال ابياتا من قصيدة "انشودة المطر" للشاعر الكبير الراحل بدر شاكر السياب، التي تركت اثرا كبيرا في نفسه منذ ايام دراسته الثانوية في بغداد.
وأشار الشمري الذي هاجر الى اميركا اواسط تسعينات القرن الماضي الى ان اقامته هناك لم تؤثر على اعماله من حيث المضمون والاسلوب، مؤكدا انه استفاد كثيرا من التقنيات الحديثة في الرسم وادخلها على تجربته الجديدة التي تجمع بين الرسم والطباعة.
وعلق الناقد التشكيلي فاروق يوسف على أعمال الفنان بقوله : «إذا كان محمد الشمري يتحاشى الرموز التي تشير الى العالم، فان أعماله غالبا ما تكون مسكونة بالإشارات، التي تستلهم الزمن وتؤكد المسافات، هناك في كل لوحة من لوحاته شيء يذكرنا بالطرق التي مشيناها وبالمحطات التي انتظرنا فيها، وبالساعات التي تفصلنا عما غادرناه، وعما نتوقعه، وفي كل الأحوال فان حساسية مفارقة الأشياء تبدو هي الأشد نفوذا، كما لو أن تلك الرسوم والصور تسعى الى توثيق المضي بعيداً، ولكن بتمنع الزاهد وصبر العارف».
وعبر الفنان التشكيلي عاطف سلمان عن اعجابه الشديد بامكانية ومهارة الشمري في اخراج لوحات بأفضل صورة، كونها جمعت بين الرسم والطباعة والشعر .
يشار الى ان الفنان التشكيلي محمد الشمري من مواليد بغداد 1962 درس الرسم في اكاديمية الفنون الجميلة واقام عشرات المعارض الشخصية في دول عربية واجنبية.
وأوضح الشمري في حديثه لاذاعة العراق الحر: ان الاعمال المعروضه تجسد كل ما التصق بذاكرته من صور ومشاهد حياته اليومية في بغداد ايام زمان، وحنينه اليها والم البعد عنها، موضحا انه ضمن الاعمال ابياتا من قصيدة "انشودة المطر" للشاعر الكبير الراحل بدر شاكر السياب، التي تركت اثرا كبيرا في نفسه منذ ايام دراسته الثانوية في بغداد.
وأشار الشمري الذي هاجر الى اميركا اواسط تسعينات القرن الماضي الى ان اقامته هناك لم تؤثر على اعماله من حيث المضمون والاسلوب، مؤكدا انه استفاد كثيرا من التقنيات الحديثة في الرسم وادخلها على تجربته الجديدة التي تجمع بين الرسم والطباعة.
وعلق الناقد التشكيلي فاروق يوسف على أعمال الفنان بقوله : «إذا كان محمد الشمري يتحاشى الرموز التي تشير الى العالم، فان أعماله غالبا ما تكون مسكونة بالإشارات، التي تستلهم الزمن وتؤكد المسافات، هناك في كل لوحة من لوحاته شيء يذكرنا بالطرق التي مشيناها وبالمحطات التي انتظرنا فيها، وبالساعات التي تفصلنا عما غادرناه، وعما نتوقعه، وفي كل الأحوال فان حساسية مفارقة الأشياء تبدو هي الأشد نفوذا، كما لو أن تلك الرسوم والصور تسعى الى توثيق المضي بعيداً، ولكن بتمنع الزاهد وصبر العارف».
وعبر الفنان التشكيلي عاطف سلمان عن اعجابه الشديد بامكانية ومهارة الشمري في اخراج لوحات بأفضل صورة، كونها جمعت بين الرسم والطباعة والشعر .
يشار الى ان الفنان التشكيلي محمد الشمري من مواليد بغداد 1962 درس الرسم في اكاديمية الفنون الجميلة واقام عشرات المعارض الشخصية في دول عربية واجنبية.