حرفة الندافة من المهن التقليدية المههدة بالانقراض. بعد ان كانت الاسر العارقية ولعقود طويلة تعتمد عليها لتتباهى بما تمتلك من أغطية ووسائد معباة بالقطن المنفوش يدويا. وكان الناس حتى وقت قريب يفضلون ان يكون القطن المعبأة في الاغطية منفوشا يدويا.
السيدة شذى غالب قالت: إنها تزور النداف بين حين وأخر لتجديد الأغطية والوسائد، مؤكدة أن المصنوع منها يدويا عند النداف تمتاز بجودتها فضلا عن أنها لا تؤثر سلبا على صحة الانسان.
حرفة الندافة بدأت تشهد تراجعاً كبيرا في الآونة الأخيرة، واختفت من الأسواق الحديثة واصبحت مقتصرة على الأسواق الشعبية.
الحاج أبو علاء لا زال يحن لتلك الأيام التي كان محله فيها مقصدا لكثير من الزبائن وبخاصة العرسان الجدد، ويأسف من عدم الاقبال على حرفته هذه، وتراجع الحاجة إلى ندافة الأغطية والوسائد القطنية، بسبب المستورد الذي أثر بشكل كبير على حرفته.
ويؤكد النداف أبو علاء وهو رجل طاعن في السن أن القطن كان يندف في السابق بالكوز وهي آلة تشبه قوس النشاب يستخدمها النداف بيديه لندف القطن، أما الآن فقد عوضت المكائن عن ذلك، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الندافين لا زالوا يعملون بالطريقة القديمة، لافتاً إلى أن الأسر العراقية في السابق كانت تستدعي النداف للعمل داخل منازلهم، واليوم بان العمل في الندافة يقتصر على كبار السن دون سواهم بوصفها حرفة لا تسد الرمق، بسبب المستورد من الفرش والأغطية الذي بدا يؤثر سلبا على أصالة هذه المهنة.
السيدة شذى غالب قالت: إنها تزور النداف بين حين وأخر لتجديد الأغطية والوسائد، مؤكدة أن المصنوع منها يدويا عند النداف تمتاز بجودتها فضلا عن أنها لا تؤثر سلبا على صحة الانسان.
حرفة الندافة بدأت تشهد تراجعاً كبيرا في الآونة الأخيرة، واختفت من الأسواق الحديثة واصبحت مقتصرة على الأسواق الشعبية.
الحاج أبو علاء لا زال يحن لتلك الأيام التي كان محله فيها مقصدا لكثير من الزبائن وبخاصة العرسان الجدد، ويأسف من عدم الاقبال على حرفته هذه، وتراجع الحاجة إلى ندافة الأغطية والوسائد القطنية، بسبب المستورد الذي أثر بشكل كبير على حرفته.
ويؤكد النداف أبو علاء وهو رجل طاعن في السن أن القطن كان يندف في السابق بالكوز وهي آلة تشبه قوس النشاب يستخدمها النداف بيديه لندف القطن، أما الآن فقد عوضت المكائن عن ذلك، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من الندافين لا زالوا يعملون بالطريقة القديمة، لافتاً إلى أن الأسر العراقية في السابق كانت تستدعي النداف للعمل داخل منازلهم، واليوم بان العمل في الندافة يقتصر على كبار السن دون سواهم بوصفها حرفة لا تسد الرمق، بسبب المستورد من الفرش والأغطية الذي بدا يؤثر سلبا على أصالة هذه المهنة.