دعا مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان إلى "إستكمال إخراج لبنان من النفوذ الإيراني وألاعيب الأسد", مشيرا الى ان دعم المعارضة السورية "واجب أخلاقي".
جاء ذلك في الاحتفال الذي جرى في الكونغرس بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق "ثورة الأرز" في لبنان, بحضور وزير النقل الأميركي رأي لحود الذي هو من أصول لبنانية, والسفيرة الأميركية ببيروت مورا كونيللي, وممثلين عن مجلس الشيوخ, من الحزبين الجمهوري والديمقراطي, والإدارة الأميركية وفعاليات المجتمع اللبناني ـ الأميركي وعدد من المسئولين البارزين.
يشار الى "ثورة الارز" اطلقت على مجموعة من التظاهرات الشعبية والمدنية في لبنان وخصوصاً في العاصمة بيروت التي جرت اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط2005.
وأصدرت الخارجية الاميركية بمناسبة ذكرى "ثورة الارز" بيانا حيت فيه اللبنانيين، مشيرة الى ان "الشعب اللبناني دمر في العام 2005 الاسطورة القائلة إن الطريقة الوحيدة لتحقيق التغيير في المنطقة هي عبر العنف والنزاع". ولاحظ البيان ان "الشعب اللبناني لا يزال يواجه التحديات، إذ تسعى فئات مدعومة من الخارج الى اعادة عقارب الساعة الى الوراء، كما ان العنف الذي اطلقه نظام الاسد ضد شعبه يهدد بخلق الاضطرابات في المنطقة بما فيها لبنان".
البروفيسور وليد فارس, مستشار مجموعة الكونغرس النيابية, الذي شارك في الإحتفال, أشار, في حديث لإذاعة "العراق الحر", إلى ورود الشأن العراقي كذلك في هذا الإحتفال, لجهة دعوة واشنطن, قيام علاقات طيبة بين الجمهورية اللبنانية الحرة والجمهورية العراقية المتحررة. أضاف أن الموقف الأمريكي المساند للمسيرة الديمقراطية في الشرق الأوسط تجلى في هذا الإحتفال, حيث أن الإدارة والكونغرس يشددان على الحيلولة دون محاولات إعادة العقارب إلى الوراء على الساحة اللبنانية, ويحذران من النشاطات السورية والإيرانية السلبية التي تجر المنطقة إلى عدم الإستقرار.
جاء ذلك في الاحتفال الذي جرى في الكونغرس بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق "ثورة الأرز" في لبنان, بحضور وزير النقل الأميركي رأي لحود الذي هو من أصول لبنانية, والسفيرة الأميركية ببيروت مورا كونيللي, وممثلين عن مجلس الشيوخ, من الحزبين الجمهوري والديمقراطي, والإدارة الأميركية وفعاليات المجتمع اللبناني ـ الأميركي وعدد من المسئولين البارزين.
يشار الى "ثورة الارز" اطلقت على مجموعة من التظاهرات الشعبية والمدنية في لبنان وخصوصاً في العاصمة بيروت التي جرت اثر اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط2005.
وأصدرت الخارجية الاميركية بمناسبة ذكرى "ثورة الارز" بيانا حيت فيه اللبنانيين، مشيرة الى ان "الشعب اللبناني دمر في العام 2005 الاسطورة القائلة إن الطريقة الوحيدة لتحقيق التغيير في المنطقة هي عبر العنف والنزاع". ولاحظ البيان ان "الشعب اللبناني لا يزال يواجه التحديات، إذ تسعى فئات مدعومة من الخارج الى اعادة عقارب الساعة الى الوراء، كما ان العنف الذي اطلقه نظام الاسد ضد شعبه يهدد بخلق الاضطرابات في المنطقة بما فيها لبنان".
البروفيسور وليد فارس, مستشار مجموعة الكونغرس النيابية, الذي شارك في الإحتفال, أشار, في حديث لإذاعة "العراق الحر", إلى ورود الشأن العراقي كذلك في هذا الإحتفال, لجهة دعوة واشنطن, قيام علاقات طيبة بين الجمهورية اللبنانية الحرة والجمهورية العراقية المتحررة. أضاف أن الموقف الأمريكي المساند للمسيرة الديمقراطية في الشرق الأوسط تجلى في هذا الإحتفال, حيث أن الإدارة والكونغرس يشددان على الحيلولة دون محاولات إعادة العقارب إلى الوراء على الساحة اللبنانية, ويحذران من النشاطات السورية والإيرانية السلبية التي تجر المنطقة إلى عدم الإستقرار.