حملت رسائل المستمعين رغبات في المشاركة في "نوافذ مفتوحة" او مشاكل حياتية يومية. فالمستمع ليث من النجف يود أن يكون صديقا للإذاعة وقال انه يمارس هواية تربية الحمام الزاجل، البرنامج وعد ليث بلقاء معه للحديث عن هوايته. جودة القريشي يود الانضمام الى نادي أصدقاء الإذاعة، وكذلك أحمد العكيلي.
المستمع سلام غانم من السماوة منطقة الخافورة يشكو من دخان المعامل ويسأل عن وسيلة لحل هذه المشكلة. المستمع اكرم متحمس لانعقاد القمة العربية في بغداد، لكن مستمعا آخر لم يذكر اسمه رأى ان القمة جاءت على حساب الفقراء إذ ارتفعت اسعار المواد الغذائية. المستمع علي من شهربان بمحافظة ديالى يشكو من أرتفاع أسعار الرز والدهن. المستمع عمران موسى الشيخ حمزة الجبوري ناحية الدغارة في الديوانية يعتب علينا لعدم إذاعة رسائله. وهناك عتب آخر من المستمع امير العسلي من الحلة، إذ يقول في رسالته "والله مليت ابعث رسائل ومتقروهن، بس لا تريدون واسطة على مود تقرون رسائلي". واوضح البرنامج أنه لا نحتاج الى أي واسطة، الواسطة الوحيدة هي إن تتضمن الرسالة مشاركة أو قضية تهم العراقيين. المستمع إحسان ثامر من القادسية وهو حارس ليلي لإحدى المدارس يدعي انه لم يستلم راتبه منذ أربع سنوات.
110 اعوام على ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
قبل مائة وعشرة أعوام ولد في حي باب الشعرية بالعاصمة المصرية القاهرة محمد عبد الوهاب، لأب مؤذن وقارئ قرآن.وقد بدأ موسيقار الأجيال حياته مؤذنا وقارىء قرآن، قبل أن يتعلق بالغناء والطرب.
شغف عبد الوهاب بالاستماع إلى شيوخ الغناء في ذلك العصر أمثال الشيخ سلامة حجازي وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي، وكان يذهب إلى الموالد والأفراح، التي يغنى فيها هؤلاء الشيوخ للاستماع لغنائهم وحفظها.
في سنة 1917 بدأ موسيقار الأجيال مشواره الفني مطربا بفرقة فوزي الجزايرلي. تعلم العزف في نادي الموسيقى الشرقي "معهد الموسيقى العربية حاليا" على يد محمد القصبجي، وتعلم فن الموشحات وعمل في نفس الوقت كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، ثم ترك كل ذلك للعمل بفرقة علي الكسار كمُنشد في الكورال وبعدها بفرقة الريحاني عام 1921، قام معها بجولة في بلاد الشام وسرعان ما تركها ليكمل دراسة الموسيقى ويشارك في الحفلات الغنائية.
لقد تأثر العالم العربي بألحان الفنان المصري الراحل محمد عبد الوهاب وخصوصا العراق كما يرى المطرب العراقي عائد المنشد في حوار خاص لـ"نوافذ مفتوحة"، الذي خص اذاعة العراق الحر بمقطع من واحدة من أغنيات عبد الوهاب التي طالما أداها في دار الأوبرا المصرية.
موسيقار الأجيال كانت من أهم محطاته ما لحنه وغناه لأمير الشعراء أحمد شوقي، فيما عرف بتأثره الشديد بفنان الشعب سيد درويش، كما لحن لكبار المطربين العرب من بينهم أم كلثوم وليلى مراد ونجاة الصغيرة وطلال مداح وأسمهان وعبد الحليم حافظ وفائزة أحمد ووردة الجزائرية وفيروز.
لقاء السحاب كان هو حصيلة للتعاون في عشر أغنيات من ألحان موسيقار الأجيال عبد الوهاب شدت بهم كوكب الشرق أم كلثوم، من بينهم "إنت عمري"، "على باب مصر"، "أنت الحب".
مثل عبد الوهاب 7 أفلام خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، منها "الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب". وأثرى الموسيقى العربية بشكل يكاد يكون هو الأكبر في تاريخ الموسيقى العربية كما يقول المطرب العراقي عائد المنشد.
في 4 أيار سنة 1991 رحل موسيقار الأجيال بعد حياة طويلة حافلة بالنجاحات والأحداث والمواقف، لم يتوقف خلالها تجديده وإبداعه. فقد إدخل الآت غربية على الموسيقى العربية وأدخل المونولوج والثنائيات في كثير من الأغنيات.
المستمع سلام غانم من السماوة منطقة الخافورة يشكو من دخان المعامل ويسأل عن وسيلة لحل هذه المشكلة. المستمع اكرم متحمس لانعقاد القمة العربية في بغداد، لكن مستمعا آخر لم يذكر اسمه رأى ان القمة جاءت على حساب الفقراء إذ ارتفعت اسعار المواد الغذائية. المستمع علي من شهربان بمحافظة ديالى يشكو من أرتفاع أسعار الرز والدهن. المستمع عمران موسى الشيخ حمزة الجبوري ناحية الدغارة في الديوانية يعتب علينا لعدم إذاعة رسائله. وهناك عتب آخر من المستمع امير العسلي من الحلة، إذ يقول في رسالته "والله مليت ابعث رسائل ومتقروهن، بس لا تريدون واسطة على مود تقرون رسائلي". واوضح البرنامج أنه لا نحتاج الى أي واسطة، الواسطة الوحيدة هي إن تتضمن الرسالة مشاركة أو قضية تهم العراقيين. المستمع إحسان ثامر من القادسية وهو حارس ليلي لإحدى المدارس يدعي انه لم يستلم راتبه منذ أربع سنوات.
110 اعوام على ميلاد موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب
القاهرة ـ من أحمد رجب
قبل مائة وعشرة أعوام ولد في حي باب الشعرية بالعاصمة المصرية القاهرة محمد عبد الوهاب، لأب مؤذن وقارئ قرآن.وقد بدأ موسيقار الأجيال حياته مؤذنا وقارىء قرآن، قبل أن يتعلق بالغناء والطرب.شغف عبد الوهاب بالاستماع إلى شيوخ الغناء في ذلك العصر أمثال الشيخ سلامة حجازي وعبد الحي حلمي وصالح عبد الحي، وكان يذهب إلى الموالد والأفراح، التي يغنى فيها هؤلاء الشيوخ للاستماع لغنائهم وحفظها.
في سنة 1917 بدأ موسيقار الأجيال مشواره الفني مطربا بفرقة فوزي الجزايرلي. تعلم العزف في نادي الموسيقى الشرقي "معهد الموسيقى العربية حاليا" على يد محمد القصبجي، وتعلم فن الموشحات وعمل في نفس الوقت كمدرس للأناشيد بمدرسة الخازندار، ثم ترك كل ذلك للعمل بفرقة علي الكسار كمُنشد في الكورال وبعدها بفرقة الريحاني عام 1921، قام معها بجولة في بلاد الشام وسرعان ما تركها ليكمل دراسة الموسيقى ويشارك في الحفلات الغنائية.
لقد تأثر العالم العربي بألحان الفنان المصري الراحل محمد عبد الوهاب وخصوصا العراق كما يرى المطرب العراقي عائد المنشد في حوار خاص لـ"نوافذ مفتوحة"، الذي خص اذاعة العراق الحر بمقطع من واحدة من أغنيات عبد الوهاب التي طالما أداها في دار الأوبرا المصرية.
موسيقار الأجيال كانت من أهم محطاته ما لحنه وغناه لأمير الشعراء أحمد شوقي، فيما عرف بتأثره الشديد بفنان الشعب سيد درويش، كما لحن لكبار المطربين العرب من بينهم أم كلثوم وليلى مراد ونجاة الصغيرة وطلال مداح وأسمهان وعبد الحليم حافظ وفائزة أحمد ووردة الجزائرية وفيروز.
لقاء السحاب كان هو حصيلة للتعاون في عشر أغنيات من ألحان موسيقار الأجيال عبد الوهاب شدت بهم كوكب الشرق أم كلثوم، من بينهم "إنت عمري"، "على باب مصر"، "أنت الحب".
مثل عبد الوهاب 7 أفلام خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين، منها "الوردة البيضاء ودموع الحب ويحيا الحب". وأثرى الموسيقى العربية بشكل يكاد يكون هو الأكبر في تاريخ الموسيقى العربية كما يقول المطرب العراقي عائد المنشد.
في 4 أيار سنة 1991 رحل موسيقار الأجيال بعد حياة طويلة حافلة بالنجاحات والأحداث والمواقف، لم يتوقف خلالها تجديده وإبداعه. فقد إدخل الآت غربية على الموسيقى العربية وأدخل المونولوج والثنائيات في كثير من الأغنيات.