قال السفير العراقي في الاردن جواد هادي عباس إن العراق لن يخضع الى اي ابتزاز او ضغوط من اي دولة عربية كانت مقابل حضورها القمة العربية، مؤكداً على ضرورة عدم الربط بين المطالب الخاصة للدول ومشاركتها في القمة.
وتأتي تصريحات السفير العراقي بعد ان نقلت وسائل اعلام عن مصادر اردنية مطلعة القول بأن حسم مستوى التمثيل الاردني في قمة بغداد مرتبط بمدى تعاطي الحكومة العراقية مع مطالب الاردن المتمثلة بالموافقة على زيادة كميات النفط المستورد منه والغاز بأسعار مدعومة للتخفيف من أزمة الطاقة التي يمر بها الأردن، وحل مشكلة نقل البضائع الأردنية عبر العراق وصولاً إلى تركيا، عقب تراجع هذا القطاع نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا، وحلحلة ملفات عالقة اخرى بين الجانبين منذ سنوات، قبل حسم مسألة التمثيل الأردني في قمة بغداد.
واضاف السفير عباس في حديث لاذاعة العراق الحر، قائلاً: "اذا كانت هناك مطالب او مشاكل فيمكن تسويتها عبر الحوار والاتفاق"، وتابع ان قرار رفع الحظر عن استيراد المنتجات الزراعية الاردنية الى العراق مؤخراً هو دليل على حسن نوايا الحكومة العراقية بشأن التعامل مع دول الجوار، لافتاً الى أن الحكومة العراقية على استعداد تام لبحث مطالب الأردن، وأوضح ان انعقاد القمة في بغداد جاء بناءاً على قرار الجامعة العربية وهو استحقاق عراقي.
وأكد السفير العراقي ان الاردن لم يحسم لحد الان مستوى تمثيله في القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري، مبيناً ان الحكومة العراقية لم تتبلّغ بمستوى التمثيل الاردني. واشار الى ان العراق يتطلع بأن يكون التمثيل الاردني رفيع المستوى والمتمثل بشخص رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة، لافتاً الى ان هناك تطمينات اردنية بهذا الشأن.
وكانت مصادر اردنية مطلعة ذكرت مؤخراً أن العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كان قد كلف الحكومة الاردنية بتمثيل المملكة في القمة العربية، غير انه لم يتم التأكد ما اذا كان رئيس الوزراء هو مَن سيرأس الوفد أو سيقوم بتكليف شخص آخر من الحكومة، إلا أن القرار لم يحسم بعد باتجاه أن يكون التمثيل على مستوى أقل بحسب المصادر.
وعن اسباب إرجاء زيارة رئيس الوزراء الاردني الى العراق اكثر من مرة والتي كانت من المؤمل ان تتحقق خلال الشهرين الماضين، قال السفير عباس انه يعزوها الى التزامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وزيارته الى دولة الكويت، لافتاً الى انه تم تحديد موعد الزيارة بعد القمة العربية، اي بداية شهر نيسان.
وبيّن السفير عباس ان العراق سمح بدخول المنتجات الزراعية الأردنية إلى العراق اعتباراً من الاحد الماضي، نظراً لحاجة الأسواق العراقية إليها، موضحاً ان الاردن سيكون له الاولوية من بين دول الجوار في تصدير هذه المنتجات.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد علقت استيراد الخضار والفواكه من دول الجوار منذ ايلول العام الماضي لحماية المنتج المحلي، ما اعتبره خبراء في الاقتصاد الاردني مخالفاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي العربية التي وقع عليها العراق عام 2005.
وتأتي تصريحات السفير العراقي بعد ان نقلت وسائل اعلام عن مصادر اردنية مطلعة القول بأن حسم مستوى التمثيل الاردني في قمة بغداد مرتبط بمدى تعاطي الحكومة العراقية مع مطالب الاردن المتمثلة بالموافقة على زيادة كميات النفط المستورد منه والغاز بأسعار مدعومة للتخفيف من أزمة الطاقة التي يمر بها الأردن، وحل مشكلة نقل البضائع الأردنية عبر العراق وصولاً إلى تركيا، عقب تراجع هذا القطاع نتيجة الأحداث الدائرة في سوريا، وحلحلة ملفات عالقة اخرى بين الجانبين منذ سنوات، قبل حسم مسألة التمثيل الأردني في قمة بغداد.
واضاف السفير عباس في حديث لاذاعة العراق الحر، قائلاً: "اذا كانت هناك مطالب او مشاكل فيمكن تسويتها عبر الحوار والاتفاق"، وتابع ان قرار رفع الحظر عن استيراد المنتجات الزراعية الاردنية الى العراق مؤخراً هو دليل على حسن نوايا الحكومة العراقية بشأن التعامل مع دول الجوار، لافتاً الى أن الحكومة العراقية على استعداد تام لبحث مطالب الأردن، وأوضح ان انعقاد القمة في بغداد جاء بناءاً على قرار الجامعة العربية وهو استحقاق عراقي.
وأكد السفير العراقي ان الاردن لم يحسم لحد الان مستوى تمثيله في القمة العربية التي ستعقد في بغداد نهاية الشهر الجاري، مبيناً ان الحكومة العراقية لم تتبلّغ بمستوى التمثيل الاردني. واشار الى ان العراق يتطلع بأن يكون التمثيل الاردني رفيع المستوى والمتمثل بشخص رئيس الوزراء الاردني عون الخصاونة، لافتاً الى ان هناك تطمينات اردنية بهذا الشأن.
وكانت مصادر اردنية مطلعة ذكرت مؤخراً أن العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني كان قد كلف الحكومة الاردنية بتمثيل المملكة في القمة العربية، غير انه لم يتم التأكد ما اذا كان رئيس الوزراء هو مَن سيرأس الوفد أو سيقوم بتكليف شخص آخر من الحكومة، إلا أن القرار لم يحسم بعد باتجاه أن يكون التمثيل على مستوى أقل بحسب المصادر.
وعن اسباب إرجاء زيارة رئيس الوزراء الاردني الى العراق اكثر من مرة والتي كانت من المؤمل ان تتحقق خلال الشهرين الماضين، قال السفير عباس انه يعزوها الى التزامات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وزيارته الى دولة الكويت، لافتاً الى انه تم تحديد موعد الزيارة بعد القمة العربية، اي بداية شهر نيسان.
وبيّن السفير عباس ان العراق سمح بدخول المنتجات الزراعية الأردنية إلى العراق اعتباراً من الاحد الماضي، نظراً لحاجة الأسواق العراقية إليها، موضحاً ان الاردن سيكون له الاولوية من بين دول الجوار في تصدير هذه المنتجات.
يذكر أن الحكومة العراقية كانت قد علقت استيراد الخضار والفواكه من دول الجوار منذ ايلول العام الماضي لحماية المنتج المحلي، ما اعتبره خبراء في الاقتصاد الاردني مخالفاً لاتفاقية التعاون الاقتصادي العربية التي وقع عليها العراق عام 2005.