اطلقت صحف عربية تسميات عديدة على قمة بغداد، منها ما اشارت الى حضور الشأن العربي بوضوح في اجندتها مثل قمة "الدماء العربية" أو قمة "ما بعد الربيع العربي" .. فيما لم تكن الاوضاع الامنية غائبة عن البعض الآخر من تلك التسميات، ومنها قمة "الخوف"، و"التحدي الأمني"، بل وحتى قمة "المنطقة المحظورة".
وحاولت بعض الصحف ايضاً ترجمة القمة بلغة العلاقات التي تربط العراق بمحيطه العربي من جهة وبايران من الجهة الاخرى .. فالكاتب عبد الحميد مسلم المجالي يرى في مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية ان عقد القمة في بغداد، لا يعيد العراق الى المحيط العربي، او هي مجرد عودة شكلية تتطلبها استحقاقات رئاسة القمة. قائلاً إن العراق الجديد، حلقة رئيسية من حلقات المحور الايراني في المنطقة، ولن تسمح طهران بالتخلي عنها، خصوصاً وان الحلقة الرئيسية الاخرى وهي سوريا، تتعرض لاحتمالات خروجها من السلسلة الايرانية. مقراً بأن العلاقات العراقية الخليجية لا تخضع هي الاخرى لاعتبارات سياسية فقط، بل تحكمها الاعتبارات الامنية والمذهبية.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن بغداد تنتظر عودة العرب الى أحضانها لكي يعترفوا بالتغيير الحاصل في الشرق الأوسط الجديد، اي الاعتراف بان العلاقات العراقية مع إيران، التي توصف بـ"النفوذ الإيراني" إنما هي تحصيل حاصل، على الدول العربية التعايش معها اذا ما أرادت فتح صفحة جديدة مع عراق ما بعد 2003.
اشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى الدور الاميركي خلف الكواليس، موضحة أن تجربتها في العراق، ابتدأت بتحالف مع الخصوم، وخاصة إيران وحلفائها، وهو ما تحاول الآن تداركه في التجارب الجديدة. مضيفة بأن اميركا تشجع الآن على إبعاد الصورة الإيرانية في غزوها للعراق، من خلال محاولة إعادة العراق إلى محيطه العربي، ليكون مؤثراً في بقية الدول، وهو ما اقتضى الضغط باتجاه تحسين علاقات العراق مع العرب، وعلاقات العرب مع العراق.
وحاولت بعض الصحف ايضاً ترجمة القمة بلغة العلاقات التي تربط العراق بمحيطه العربي من جهة وبايران من الجهة الاخرى .. فالكاتب عبد الحميد مسلم المجالي يرى في مقال بصحيفة "الرأي" الاردنية ان عقد القمة في بغداد، لا يعيد العراق الى المحيط العربي، او هي مجرد عودة شكلية تتطلبها استحقاقات رئاسة القمة. قائلاً إن العراق الجديد، حلقة رئيسية من حلقات المحور الايراني في المنطقة، ولن تسمح طهران بالتخلي عنها، خصوصاً وان الحلقة الرئيسية الاخرى وهي سوريا، تتعرض لاحتمالات خروجها من السلسلة الايرانية. مقراً بأن العلاقات العراقية الخليجية لا تخضع هي الاخرى لاعتبارات سياسية فقط، بل تحكمها الاعتبارات الامنية والمذهبية.
وقالت صحيفة "الوطن" الكويتية إن بغداد تنتظر عودة العرب الى أحضانها لكي يعترفوا بالتغيير الحاصل في الشرق الأوسط الجديد، اي الاعتراف بان العلاقات العراقية مع إيران، التي توصف بـ"النفوذ الإيراني" إنما هي تحصيل حاصل، على الدول العربية التعايش معها اذا ما أرادت فتح صفحة جديدة مع عراق ما بعد 2003.
اشارت صحيفة "البيان" الاماراتية الى الدور الاميركي خلف الكواليس، موضحة أن تجربتها في العراق، ابتدأت بتحالف مع الخصوم، وخاصة إيران وحلفائها، وهو ما تحاول الآن تداركه في التجارب الجديدة. مضيفة بأن اميركا تشجع الآن على إبعاد الصورة الإيرانية في غزوها للعراق، من خلال محاولة إعادة العراق إلى محيطه العربي، ليكون مؤثراً في بقية الدول، وهو ما اقتضى الضغط باتجاه تحسين علاقات العراق مع العرب، وعلاقات العرب مع العراق.