في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نتعرف على الكاتب والشاعر احمد عبد السادة الذي يحاول تاسيس اسلوب شعري جديد يجمع بين ما هو معرفي وما هو جمالي في الوقت نفسه. وفي زاوية وقفة نستعرض كتاب "الاستشراق والاسلام" ترجمة واعداد فالح عبد الجبار، الذي هو حصيلة ندوة علمية شارك فيها 31 باحثا متخصصا في الدراسات الشرقية، وتركزت بحوثهم على حركية العامل الاسلامي في بلدان الشرق الاوسط عموما. ولكن قبل ذلك وكالعادة نفتتح المجلة بباقة من الاخبار نبدؤها من النجف، حيث وصف المرجع الديني محمد اليعقوبي مبررات تأجيل الاحتفاء بالنجف عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2012، بالموقف اللا مسؤول، مؤكداً أن العراق خسر فرصة ثمينة لإطلالة المدينة على العالمين العربي والإسلامي.
** في الموصل اقيم معرض دولي للكتاب بمشاركة أكثر من 80 داراً للنشر محلية وعربية وعالمية، تحت شعار "في العراق كتب الحرف الأول وفي نينوى كانت أول مكتبة في العالم".
** اعتذر الممثل الأميركي روبرت دي نيرو على تفوهه بنكتة عن عدم استعداد الولايات المتحدة الآن رؤية "سيدة أولى بيضاء" في البيت الأبيض. وكان النجم الأمريكي قد تلفظ بالنكتة أثناء تقديمه السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، خلال حفل لجمع التبرعات للحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي في مدينة نيويورك. واوضح الممثل دي نيرو "لم أعمد بكلامي الذي قلته بأسلوب فكاهي، أن أسيء، أو أحرج أي شخص، خاصة السيدة الأولى".
المقالة في نظر احمد عبد السادة ما زالت تستقطب الجمهور بدليل الردود الكثيرة التي تستجلبها سواء تاييدا او رفضا. اما على صعيد الشعر فيحاول تاسيس اسلوب جديد يجمع بين ما هو معرفي وما هو جمالي في الوقت نفسه.
الكتاب يركز الانتباه على حركية العامل الاسلامي في بلدان الشرق الاوسط عموما، مع ايلاء اهتمام خاص بالبلدان العربية. وهو حصيلة ندوة علمية شارك فيها 31 باحثا متخصصا في الدراسات الشرقية.
ومن البحث المعنون "الانبعاث الاسلامي المعاصر من منظار تاريخي" لايفان هيرييك نختار الفقرة الآتية:
((قبل ان نشرع في أي بحث عن الظاهرة المذكورة في عنوان هذه الورقة، اجد من الضروري تحديد الاصطلاحات المستخدمة فيها. ربما يبدو ذلك نافلا او زائدا، طالما اننا جميعا من ذوي الاختصاص، ولكنني لا اجد الامر كذلك، فمن الافضل دوما ان يحدد المرء ما يعنيه بكلمة معينة او اصطلاح معين وذلك لازالة أي سوء فهم او عدم دقة في المصطلح. اعني بالاسلام كلا من الدين وطريقة الحياة، البناء الايديولوجي الذي يتوخى ضبط وتوجيه كل العلاقات الاجتماعية بما فيها السياسية.
أما مصطلح الانبعاث، فهو مسعى يجد التعبير عنه بطرق شتى تترواح من مجرد الدعوة الى القتال السافر، لاعادة وضع الاسلام في موقعه المركزي السابق في حياة المسلمين، واعادة نمذجة حياتهم العامة والخاصة: السياسية، الاقتصادية، القوانين، الاخلاق الاجتماعية...الخ)).
** في الموصل اقيم معرض دولي للكتاب بمشاركة أكثر من 80 داراً للنشر محلية وعربية وعالمية، تحت شعار "في العراق كتب الحرف الأول وفي نينوى كانت أول مكتبة في العالم".
** اعتذر الممثل الأميركي روبرت دي نيرو على تفوهه بنكتة عن عدم استعداد الولايات المتحدة الآن رؤية "سيدة أولى بيضاء" في البيت الأبيض. وكان النجم الأمريكي قد تلفظ بالنكتة أثناء تقديمه السيدة الأمريكية الأولى ميشيل أوباما، خلال حفل لجمع التبرعات للحملة الانتخابية للحزب الديمقراطي في مدينة نيويورك. واوضح الممثل دي نيرو "لم أعمد بكلامي الذي قلته بأسلوب فكاهي، أن أسيء، أو أحرج أي شخص، خاصة السيدة الأولى".
ضيف العدد:
ضيفنا في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو احمد عبد السادة الذي جمع بين الشعر وكتابة المقالة، وتندرج مقالات ضيفنا بصورة اساسية ضمن مجال النقد الثقافي. وهي مقالات تتحرى البحث عن مشاكل مختلفة متجذرة في الثقافة العراقية لتسليط الضوء عليها.المقالة في نظر احمد عبد السادة ما زالت تستقطب الجمهور بدليل الردود الكثيرة التي تستجلبها سواء تاييدا او رفضا. اما على صعيد الشعر فيحاول تاسيس اسلوب جديد يجمع بين ما هو معرفي وما هو جمالي في الوقت نفسه.
وقفــــــة:
في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نراجع كتاب "الاستشراق والاسلام" الصادر عن مؤسسة المدى، ترجمة واعداد فالح عبد الجبار. الكتاب يقع في 167 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن 13 فصلا. ومن فصول الكتاب "الدين وتكوين الفكر السياسي المعاصر"، و"تاثير العامل الاسلامي في النزاعات الجارية في بلدان افريقيا والشرق الاوسط" و"التخلف والاسلام من منظور تاريخي" و"الانبعاث الاسلامي المعاصر من منظار تاريخي" وغير ذلك.الكتاب يركز الانتباه على حركية العامل الاسلامي في بلدان الشرق الاوسط عموما، مع ايلاء اهتمام خاص بالبلدان العربية. وهو حصيلة ندوة علمية شارك فيها 31 باحثا متخصصا في الدراسات الشرقية.
ومن البحث المعنون "الانبعاث الاسلامي المعاصر من منظار تاريخي" لايفان هيرييك نختار الفقرة الآتية:
((قبل ان نشرع في أي بحث عن الظاهرة المذكورة في عنوان هذه الورقة، اجد من الضروري تحديد الاصطلاحات المستخدمة فيها. ربما يبدو ذلك نافلا او زائدا، طالما اننا جميعا من ذوي الاختصاص، ولكنني لا اجد الامر كذلك، فمن الافضل دوما ان يحدد المرء ما يعنيه بكلمة معينة او اصطلاح معين وذلك لازالة أي سوء فهم او عدم دقة في المصطلح. اعني بالاسلام كلا من الدين وطريقة الحياة، البناء الايديولوجي الذي يتوخى ضبط وتوجيه كل العلاقات الاجتماعية بما فيها السياسية.
أما مصطلح الانبعاث، فهو مسعى يجد التعبير عنه بطرق شتى تترواح من مجرد الدعوة الى القتال السافر، لاعادة وضع الاسلام في موقعه المركزي السابق في حياة المسلمين، واعادة نمذجة حياتهم العامة والخاصة: السياسية، الاقتصادية، القوانين، الاخلاق الاجتماعية...الخ)).