مازالت قضية هروب 19 موقوفاً من سجن تسفيرات كركوك تلقي بظلالها على تصريحات المسئولين والجهات الرسمية، فبعد تعليقات الوكيل الاقدم لوزارة الداخلية عدنان الأسدي اشار فيها الى ضرورة تقديم القضاء في كركوك مساعدة للشرطة، رفضت محكمة استئناف كركوك تحمّل أي مسئولية في تأخير حسم قضايا المتهمين.
يشار الى ان هذه هي المرة الاولى التي تدلي فيها محكمة كركوك بتصريح اعلامي، كما انها المرة الاولى التي يسمح فيها للاعلاميين بدخول مبنى المحكمة. ولفت الناطق بإسم رئاسة المحكمة القاضي قاسم محمد سليمان في مؤتمر صحفي الى ما وصفه بعدم جواز التعويل على مدد محكومية التوقيف للتحلّل من واجب الحفاظ على المتهمين الموقوفين.
الى ذلك قال مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ان الحديث موجه لوزارة الداخلية، وهي المسئولة اولاً عن الرد عليه، فيما اشار عضو مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري الى ان على الشرطة والاجهزة الامنية البحث في اسباب هروب الموقوفين، وعدم رمي الكرة في ملعب الاخرين.
ومن جهة أخرى نفذت شرطة كركوك بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى عملية تفتيش في عدد من احياء كركو،ك مع غلق الطرق الرئيسة المؤدية الى المدنية، وفرضت حظراً للتجوال استمر عدة ساعات، وقال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران ان المجلس يدعم الاجراءت المتبعة لاعتقال الفارين، الا ان العمل دون وجود معلومات استخبارية لا يجدي نفعاً.
يشار الى ان هذه هي المرة الاولى التي تدلي فيها محكمة كركوك بتصريح اعلامي، كما انها المرة الاولى التي يسمح فيها للاعلاميين بدخول مبنى المحكمة. ولفت الناطق بإسم رئاسة المحكمة القاضي قاسم محمد سليمان في مؤتمر صحفي الى ما وصفه بعدم جواز التعويل على مدد محكومية التوقيف للتحلّل من واجب الحفاظ على المتهمين الموقوفين.
الى ذلك قال مدير شرطة كركوك اللواء جمال طاهر ان الحديث موجه لوزارة الداخلية، وهي المسئولة اولاً عن الرد عليه، فيما اشار عضو مجلس محافظة كركوك محمد خليل الجبوري الى ان على الشرطة والاجهزة الامنية البحث في اسباب هروب الموقوفين، وعدم رمي الكرة في ملعب الاخرين.
ومن جهة أخرى نفذت شرطة كركوك بالتنسيق مع الاجهزة الامنية الاخرى عملية تفتيش في عدد من احياء كركو،ك مع غلق الطرق الرئيسة المؤدية الى المدنية، وفرضت حظراً للتجوال استمر عدة ساعات، وقال رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران ان المجلس يدعم الاجراءت المتبعة لاعتقال الفارين، الا ان العمل دون وجود معلومات استخبارية لا يجدي نفعاً.
