الشاعر الراحل عبد الأمير العضاض، واحد من فرسان القصيدة الوطنية الملتزمة، تلك القصيدة التي غبشت مع العمال الى معاملهم، وهبت مع الفلاحين الى حقولهم في نهارات الحرث والزرع، وفي مواسم الحصاد، وهي التي وقفت مساندة جموع المناضلين الوطنيين، وهم يواجهون مثارم الموت في ٌأقبية الطغاة السرية، لم يكل ولم يمَّل من الغناء للفقراء والمعدومين من أبناء الشعب العراقي، مردداً أهازيج الحب السومرية التي لا تنقطع، كيف لا، وهو واحد من شباب الناصرية الذين أغنوا الحركة الشعرية والثقافية في ذي قار بروائع نتاجاتهم جنباً الى جنب مع شقيقيه الشاعر ين المبدعين عادل العضاض وجليل العضاض، وحشد آخر من مبدعي وشعراء القصيدة السبعينية.
ولد عبد الأمير العضاض عام 1945 في بيت أدبي، ثقافي،سياسي، في الناصرية، وهو البيت الذي ضيف العلامة المجاهد والشاعر الكبير محمد سعيد الحبوبي، أخواه الشاعران جليل العضاض، وعادل العضاض، وهم جميعاً من رواد الحركة الشعرية ومن رعيل الشاعر الكبير مظفر النواب.
كتب الشعر في بداية العقد الستيني متأثراً بكتابات الشاعر الكبير مظفر النواب،
وساهم في المهرجان الأول للشعر الشعبي عام 1969 وبقية المهرجانات التي تلت في البصرة والعمارة والمثنى.
نشرت له عدة قصائد عبر الإذاعة العراقية والصحف والمجلات، كما ساهم في تأسيس جمعية الفنون والآداب في الناصرية.
سجن الشاعر الراحل عام 1963 ضمن حملة شنت ضد أبناء الناصرية، بتهمة الإنتماء لحزب سياسي معارض. جميع قصائده مخطوطة بخط يده ومحفوظة.
رحل الشاعر عبدالامير العضاض إلى مثواه الأخير يوم4 آب عام 2009
اثر نوبة قلبية، وهو يؤدي واجبه الوظيفي.
كتب الراحل عبد الأمير قصائد باهرة، ونصوصاً شعرية راقية. كما ساهم بوعي في تحديث القصيدة الشعبية العراقية، بما أنجزه من سلسلة متقدمة من فنون الإبداع الشعبي. ويخصص برنامج "مواويل وشعر"، حلقة هذا الأسبوع للشاعر الراحل، مقدماً بعض شهدات زملائه وأصحابه مثل شهادة الشاعر المبدع رحيم الغالب وغيرها، وعارضاً بعض قصائده الجميلة، التي منها قصيدة بعنوان (على الطريق)، التي يقول فيها:
ابدرب الصدفه
شفت ابنادم
يمشي وتاكل خده الدمعه
شايل ظيم الدنيه ابوجهه
حسبه اتشيله وحسبه اتوگعه
ابحنية ابنادم لبنادم
گتله امضيِّع
جاوب گبل السانه ابدمعه
لا
عامل، واسكِن هاي الربعَّه
وهاي الدمعه
هوية ذوله
ولنهُم ذوله..اطفاله السبعه
اطفاله السبعه
چانت
چانت اعيونه غريبه
ودم البجسمَّه امسافر
والمتاع
ادموع
ادموع شبان المحله
و...حبل للودع عراقه
وروحه چانت
روحه چانت روحه شمعه
وخمدَّوها
وعلّگوا ما بين بيبان السجن
هذي البطاقه
بيها خطوا كل جرمهم
وبيها طمغوا
صورة الچف الحوَّت صبغة الدم
وبيها صلبوا
جثة التعبان والحس ابعراقه
ايريد لم
وبيها كلشي
بيها سيف..وبيها طف
وبيها وجه ابنادم
السمعوا على اشفافه النضال
ابحرگه رف
والسِلَم منهُم الخايب
الماله سيف ولاله چف
الماله سيف ولاله چف
************
چان يا ماچان أذكر
چانت اولايتنه
نهران وحدايق
وچانوا أطفال المحله
اطيور بيها
اجناحهم لون الشمس
واحله بطايق
وچان ميل الساعه الاخضر
لابس اهدوم الربيع
ايعِّد عمرهم بالدقايق
بيهم المحزون يفرح
وبيهم المهموم يسرح
وبيهم أوراد القصيده
اتمل صبرها وفوگه تطفح
اچفوفهم فالة عراقي
من يمرُّها الغيظ تجرَّح
وهُمّه كبروا
ورده ورده
وهُمّه صاروا
شدّه شدّه
وحتى بستان الحوَّه أطفال المحله
ايغثَّه تسبيح البلابل
خاف غافين ابحلمهم
وراسهم
فوگ المخدّه
ولد عبد الأمير العضاض عام 1945 في بيت أدبي، ثقافي،سياسي، في الناصرية، وهو البيت الذي ضيف العلامة المجاهد والشاعر الكبير محمد سعيد الحبوبي، أخواه الشاعران جليل العضاض، وعادل العضاض، وهم جميعاً من رواد الحركة الشعرية ومن رعيل الشاعر الكبير مظفر النواب.
كتب الشعر في بداية العقد الستيني متأثراً بكتابات الشاعر الكبير مظفر النواب،
وساهم في المهرجان الأول للشعر الشعبي عام 1969 وبقية المهرجانات التي تلت في البصرة والعمارة والمثنى.
نشرت له عدة قصائد عبر الإذاعة العراقية والصحف والمجلات، كما ساهم في تأسيس جمعية الفنون والآداب في الناصرية.
سجن الشاعر الراحل عام 1963 ضمن حملة شنت ضد أبناء الناصرية، بتهمة الإنتماء لحزب سياسي معارض. جميع قصائده مخطوطة بخط يده ومحفوظة.
رحل الشاعر عبدالامير العضاض إلى مثواه الأخير يوم4 آب عام 2009
اثر نوبة قلبية، وهو يؤدي واجبه الوظيفي.
كتب الراحل عبد الأمير قصائد باهرة، ونصوصاً شعرية راقية. كما ساهم بوعي في تحديث القصيدة الشعبية العراقية، بما أنجزه من سلسلة متقدمة من فنون الإبداع الشعبي. ويخصص برنامج "مواويل وشعر"، حلقة هذا الأسبوع للشاعر الراحل، مقدماً بعض شهدات زملائه وأصحابه مثل شهادة الشاعر المبدع رحيم الغالب وغيرها، وعارضاً بعض قصائده الجميلة، التي منها قصيدة بعنوان (على الطريق)، التي يقول فيها:
ابدرب الصدفه
شفت ابنادم
يمشي وتاكل خده الدمعه
شايل ظيم الدنيه ابوجهه
حسبه اتشيله وحسبه اتوگعه
ابحنية ابنادم لبنادم
گتله امضيِّع
جاوب گبل السانه ابدمعه
لا
عامل، واسكِن هاي الربعَّه
وهاي الدمعه
هوية ذوله
ولنهُم ذوله..اطفاله السبعه
اطفاله السبعه
************
وفي قصيدة (المشنوق) يقول الراحل العضاض:
چانت
چانت اعيونه غريبه
ودم البجسمَّه امسافر
والمتاع
ادموع
ادموع شبان المحله
و...حبل للودع عراقه
وروحه چانت
روحه چانت روحه شمعه
وخمدَّوها
وعلّگوا ما بين بيبان السجن
هذي البطاقه
بيها خطوا كل جرمهم
وبيها طمغوا
صورة الچف الحوَّت صبغة الدم
وبيها صلبوا
جثة التعبان والحس ابعراقه
ايريد لم
وبيها كلشي
بيها سيف..وبيها طف
وبيها وجه ابنادم
السمعوا على اشفافه النضال
ابحرگه رف
والسِلَم منهُم الخايب
الماله سيف ولاله چف
الماله سيف ولاله چف
************
ويقول في قصيدة (الطفولة):
چان يا ماچان أذكر
چانت اولايتنه
نهران وحدايق
وچانوا أطفال المحله
اطيور بيها
اجناحهم لون الشمس
واحله بطايق
وچان ميل الساعه الاخضر
لابس اهدوم الربيع
ايعِّد عمرهم بالدقايق
بيهم المحزون يفرح
وبيهم المهموم يسرح
وبيهم أوراد القصيده
اتمل صبرها وفوگه تطفح
اچفوفهم فالة عراقي
من يمرُّها الغيظ تجرَّح
وهُمّه كبروا
ورده ورده
وهُمّه صاروا
شدّه شدّه
وحتى بستان الحوَّه أطفال المحله
ايغثَّه تسبيح البلابل
خاف غافين ابحلمهم
وراسهم
فوگ المخدّه