على الرغم من أهمية انعقاد القمة العربية في بغداد، وما يحمله من دلالات لجهة التأثير السياسي المتمثل في عودة العراق إلى محيطه العربي، إلاّ أن العديد من المتتبعين والسياسيين يرون إن الأهمية الأكبر لانعقاد القمة في بغداد تكمن في تولي العراق على مدى عام كامل قيادة العمل العربي.
عضو مجلس النواب محمد إقبال اعتبر قمة بغداد "نقطة تحول ايجابية للدور العراقي المرتقب، وانطلاقة لتبني خطوات ريادية، لذا دعا الى ضرورة توحيد الخطاب السياسي المحلي، لتعضيد أهميته العربية المستقبلية".
ويعتقد إقبال "ان العراق قادر على لعب دور قيادي في المنطقة لما له من ثقل اقتصادي وسياسي بعد أن يكون هناك تفهم للتغيرات الحاصلة على مستوى الربيع العربي، وتغير الأنظمة، وقراءة المشهد الجديد بتبصر وتعقل، واستيعاب التغيرات، مع تأكيد الدور الإصلاحي، لان القمة هي الخطوة الحقيقة للخروج من العزلة العربية نحو قيادة المنطقة التي تنظر إلى العراق باعتبارها قوة لا يستهان بها".
بينما يرى المحلل السياسي الدكتور سعد الحديثي إن "على الحكومة العراقية التعامل مع المستجدات ومعرفة آليات قيادة دفة التوجهات والتغيرات الحاصلة من خلال كسب ود الحكومات الخليجية، لأنها اللاعب الأهم والمؤثر في المنطقة العربية، وبوابة التأثير في المحيط العربي عموما، إذ إنها كانت تخشى التدخلات الإيرانية على القرارات السياسية والحكومية العراقية، وبات من المهم طمأنة الخليج بالقيادة المتوازنة للمرحلة المقبلة بعيدا عن أي تأثيرات أخرى".
لكن الكاتب والمحلل السياسي حسن الموسوي يعتقد "ان من الأجدر بالقوى السياسية العراقية نسيان خلافاتها وتجاوزها نحو تأصيل وتعضيد الدور القيادي العراقي بعد القمة العربية المرتقبة، لان أي تصدع بالعلاقات الداخلية بين الأحزاب والقوى السياسية له تأثير كبير على وضع العراق إقليميا وعربيا، ولعل التوجه لقيادة المنظومة العربية هو نجاح للعراق عموما، وليس لحزب أو تكتل، كما يرى البعض".
عضو مجلس النواب محمد إقبال اعتبر قمة بغداد "نقطة تحول ايجابية للدور العراقي المرتقب، وانطلاقة لتبني خطوات ريادية، لذا دعا الى ضرورة توحيد الخطاب السياسي المحلي، لتعضيد أهميته العربية المستقبلية".
ويعتقد إقبال "ان العراق قادر على لعب دور قيادي في المنطقة لما له من ثقل اقتصادي وسياسي بعد أن يكون هناك تفهم للتغيرات الحاصلة على مستوى الربيع العربي، وتغير الأنظمة، وقراءة المشهد الجديد بتبصر وتعقل، واستيعاب التغيرات، مع تأكيد الدور الإصلاحي، لان القمة هي الخطوة الحقيقة للخروج من العزلة العربية نحو قيادة المنطقة التي تنظر إلى العراق باعتبارها قوة لا يستهان بها".
بينما يرى المحلل السياسي الدكتور سعد الحديثي إن "على الحكومة العراقية التعامل مع المستجدات ومعرفة آليات قيادة دفة التوجهات والتغيرات الحاصلة من خلال كسب ود الحكومات الخليجية، لأنها اللاعب الأهم والمؤثر في المنطقة العربية، وبوابة التأثير في المحيط العربي عموما، إذ إنها كانت تخشى التدخلات الإيرانية على القرارات السياسية والحكومية العراقية، وبات من المهم طمأنة الخليج بالقيادة المتوازنة للمرحلة المقبلة بعيدا عن أي تأثيرات أخرى".
لكن الكاتب والمحلل السياسي حسن الموسوي يعتقد "ان من الأجدر بالقوى السياسية العراقية نسيان خلافاتها وتجاوزها نحو تأصيل وتعضيد الدور القيادي العراقي بعد القمة العربية المرتقبة، لان أي تصدع بالعلاقات الداخلية بين الأحزاب والقوى السياسية له تأثير كبير على وضع العراق إقليميا وعربيا، ولعل التوجه لقيادة المنظومة العربية هو نجاح للعراق عموما، وليس لحزب أو تكتل، كما يرى البعض".