حذرت الأمم المتحدة من أن السنوات المقبلة ستشهد ندرة في المياه العذبة في العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى شحة في المياه الصالحة للشرب وبالتالي تزايد الأعباء التي يتحملها الفقراء وتفاقم الوضع الصحي لمن يعاني من نقص في التغذية فضلا عن رفع معدلات الوفيات.
جاء هذا التحذير على لسان المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في رسالة خاصة بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر آذار الجاري، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يتحد العالم لتأمين الماء النقي و الغذاء النظيف لكل مواطن في العالم، مع ضرورة أن يكون التركيز لهذا العام على زيادة نسبة الأمن المائي والغذائي في جميع دول العالم.
وفي العراق يرى خبراء ومختصون أن الأمن الغذائي مهدد بنسبة كبيرة نتيجة عوامل عديدة لعل من أبرزها انخفاض معدلات الإنتاج المحلي وعدم اهتمام الحكومة العراقية بتطوير الواقع الزراعي في البلاد بحسب الخبير الاقتصادي هلال الطعان.
وإزاء هذه المعطيات يحذر المحلل الاقتصادي عبد الرحيم المشهداني من أن اعتماد العراق على استيراد اغلب حاجاته من المواد الغذائية ستكون له تأثيرات سلبية على المواطن نتيجة التقلبات المتكررة لأسعار تلك المواد في الأسواق العالمية.
والى جانب التهديدات الغذائية التي يعاني منها العراق منذ عقود تبرز أيضا مشكلة نقص المياه الحاد التي أخذت بالتفاقم يوما بعد يوم نتيجة قيام دول الجوار العراقي بتقليل حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات، فضلا عن ارتفاع نسب الملوحة فيها الأمر الذي جعلها غير صالحة للاستهلاك البشري أو حتى للزراعة كما يبين المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية كريم التميمي.
وزارة الموارد المائية العراقية حذرت بدورها من تفاقم أزمة شح المياه في العراق خلال السنوات العشر المقبلة.
وبحسب مدير المركز الوطني لإدارة المياه في وزارة الموارد المائية عون ذياب عبد الله فان التقارير التي تمتلكها الوزارة تؤكد أن معدل الواردات المائية في مياه دجلة والفرات ستنخفض بمقدار الثلث بحلول العام 2030 الأمر الذي سيتسبب بأزمة مياه حادة في العراق.
عبد الله انتقد في حديث لإذاعة العراق الحر تأخر الحكومة العراقية في التحرك الجدي لإيجاد حل لازمة شح المياه في البلاد من خلال الضغط على دول الجوار اقتصاديا و سياسيا لإجبارها على توقيع اتفاقات مشتركة لتقاسم المياه، ترافقها إجراءات فاعلة وجدية لإدخال طرق ري حديثة لتفادي عمليات الهدر الحاصلة حاليا.
جاء هذا التحذير على لسان المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا في رسالة خاصة بمناسبة يوم المياه العالمي الذي يصادف في الثاني والعشرين من شهر آذار الجاري، داعية في الوقت ذاته إلى ضرورة أن يتحد العالم لتأمين الماء النقي و الغذاء النظيف لكل مواطن في العالم، مع ضرورة أن يكون التركيز لهذا العام على زيادة نسبة الأمن المائي والغذائي في جميع دول العالم.
وفي العراق يرى خبراء ومختصون أن الأمن الغذائي مهدد بنسبة كبيرة نتيجة عوامل عديدة لعل من أبرزها انخفاض معدلات الإنتاج المحلي وعدم اهتمام الحكومة العراقية بتطوير الواقع الزراعي في البلاد بحسب الخبير الاقتصادي هلال الطعان.
وإزاء هذه المعطيات يحذر المحلل الاقتصادي عبد الرحيم المشهداني من أن اعتماد العراق على استيراد اغلب حاجاته من المواد الغذائية ستكون له تأثيرات سلبية على المواطن نتيجة التقلبات المتكررة لأسعار تلك المواد في الأسواق العالمية.
والى جانب التهديدات الغذائية التي يعاني منها العراق منذ عقود تبرز أيضا مشكلة نقص المياه الحاد التي أخذت بالتفاقم يوما بعد يوم نتيجة قيام دول الجوار العراقي بتقليل حصة العراق من مياه نهري دجلة والفرات، فضلا عن ارتفاع نسب الملوحة فيها الأمر الذي جعلها غير صالحة للاستهلاك البشري أو حتى للزراعة كما يبين المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية كريم التميمي.
وزارة الموارد المائية العراقية حذرت بدورها من تفاقم أزمة شح المياه في العراق خلال السنوات العشر المقبلة.
وبحسب مدير المركز الوطني لإدارة المياه في وزارة الموارد المائية عون ذياب عبد الله فان التقارير التي تمتلكها الوزارة تؤكد أن معدل الواردات المائية في مياه دجلة والفرات ستنخفض بمقدار الثلث بحلول العام 2030 الأمر الذي سيتسبب بأزمة مياه حادة في العراق.
عبد الله انتقد في حديث لإذاعة العراق الحر تأخر الحكومة العراقية في التحرك الجدي لإيجاد حل لازمة شح المياه في البلاد من خلال الضغط على دول الجوار اقتصاديا و سياسيا لإجبارها على توقيع اتفاقات مشتركة لتقاسم المياه، ترافقها إجراءات فاعلة وجدية لإدخال طرق ري حديثة لتفادي عمليات الهدر الحاصلة حاليا.