بدعم ورعاية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، تقيم شركة الشرق الاوسط العالمية للمعارض حاليا معرضا للكتاب العلمي الاكاديمي الدولي هو الاول من نوعه في جامعة بغداد.
المعرض الذي سيستمر حتى 28 من آذار الجاري كان افتتحه وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب في 18آذار وتحتضنه القاعة المركزية لكلية التربية الرياضية بجامعة بغداد.
واعلن الوزير علي الاديب لدى افتتاحه المعرض ان وزارة التعليم العالي "دفعت باتجاه خفض اسعار الكتب المعروضة للطلبة العراقيين حصرا، إذ تعهدت الوزارة بتحمل 15% من كلفة الكتاب مقابل تخفيض دور النشر الاجنبية اسعار كتبها بنسبة 35% والعربية بنسبة 55%"، مشددا على ضرورة ان يمنح المعرض فرصة للطلبة والاكاديميين لاقتناء ما يحتاجون اليه من كتب، لأن تنظيمه جاء ضمن توجهات الوزارة".
رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عصام خضير اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان اكثر من 60 دارا للنشر اميركية واوروبية وعربية تعرض 19ألف عنوان جديد معظمها كتب تخص علوم الطب والصيدلة والهندسة والحاسوب وغيرها، أما نسبة الـ10% الاخرى فتغطي مختلف الاختصاصات الانسانية الاخرى".
وعلى الرغم من اشارة وزيرة التعليم العالي الى دفع الوزارة باتجاه تخفيض دور النشر المشاركة اسعار كتبها إلاّ ان معظم زوار المعرض شكوا من ان اسعار الكتب مازالت مرتفعة.
وأشارت إحدى الزائرات الى ان أي كتاب مهم، أو مرجع رصين لايقل سعره عن 50 دولارا اميركيا. وتساءلت: كيف يمكن للطالب الذي يحتاج في الغالب الاعم الى كتابين او اربعة ان يجد المال لاقتنائها؟ ودعت الجهات القائمة على المعرض الى"التفكير جديا بامكانات الطلبة الذي اقيم هذا المعرض لأجلهم كما هو مفترض في الاساس".
وأشاد زوار بالمعرض، ودعوا الى ان تكون دورية، إلاّ ان بعضهم ابدى ملاحظات على المستوى التنظيمي، ومنهم رئيس قسم القانون بكلية دجلة الدكتور سعد الحمداني، الذي اشار الى ان المعرض"مقام في قاعة رياضية كبيرة، ولم يجر عرض الكتب وفق مجالات الاصول المتبعة، ما يجعلك تجد كتاب القانون ضمن كتب الرياضة والتربية البدنية، أو الطبخ وسواها، وهو أمر يوجب عليك الاجتهاد في البحث لكل تصل الى الكتاب الذي تريد".
يشار الى ان الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العراق فتح الباب أمام تدفق الاف العناوين الحديثة وفي مختلف الاختصاصات الى سوق الكتاب إلاّ ان ارتفاع المعدل العام لاسعار الكتب، وافتقار مكتبات الجامعات العراقية للمصادر خلق مشكلة يواجهها الطالب يوميا، والباحث الاكاديمي بوجه عام.
المعرض الذي سيستمر حتى 28 من آذار الجاري كان افتتحه وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي الاديب في 18آذار وتحتضنه القاعة المركزية لكلية التربية الرياضية بجامعة بغداد.
واعلن الوزير علي الاديب لدى افتتاحه المعرض ان وزارة التعليم العالي "دفعت باتجاه خفض اسعار الكتب المعروضة للطلبة العراقيين حصرا، إذ تعهدت الوزارة بتحمل 15% من كلفة الكتاب مقابل تخفيض دور النشر الاجنبية اسعار كتبها بنسبة 35% والعربية بنسبة 55%"، مشددا على ضرورة ان يمنح المعرض فرصة للطلبة والاكاديميين لاقتناء ما يحتاجون اليه من كتب، لأن تنظيمه جاء ضمن توجهات الوزارة".
رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الدكتور عصام خضير اوضح في حديثه لاذاعة العراق الحر "ان اكثر من 60 دارا للنشر اميركية واوروبية وعربية تعرض 19ألف عنوان جديد معظمها كتب تخص علوم الطب والصيدلة والهندسة والحاسوب وغيرها، أما نسبة الـ10% الاخرى فتغطي مختلف الاختصاصات الانسانية الاخرى".
وعلى الرغم من اشارة وزيرة التعليم العالي الى دفع الوزارة باتجاه تخفيض دور النشر المشاركة اسعار كتبها إلاّ ان معظم زوار المعرض شكوا من ان اسعار الكتب مازالت مرتفعة.
وأشارت إحدى الزائرات الى ان أي كتاب مهم، أو مرجع رصين لايقل سعره عن 50 دولارا اميركيا. وتساءلت: كيف يمكن للطالب الذي يحتاج في الغالب الاعم الى كتابين او اربعة ان يجد المال لاقتنائها؟ ودعت الجهات القائمة على المعرض الى"التفكير جديا بامكانات الطلبة الذي اقيم هذا المعرض لأجلهم كما هو مفترض في الاساس".
وأشاد زوار بالمعرض، ودعوا الى ان تكون دورية، إلاّ ان بعضهم ابدى ملاحظات على المستوى التنظيمي، ومنهم رئيس قسم القانون بكلية دجلة الدكتور سعد الحمداني، الذي اشار الى ان المعرض"مقام في قاعة رياضية كبيرة، ولم يجر عرض الكتب وفق مجالات الاصول المتبعة، ما يجعلك تجد كتاب القانون ضمن كتب الرياضة والتربية البدنية، أو الطبخ وسواها، وهو أمر يوجب عليك الاجتهاد في البحث لكل تصل الى الكتاب الذي تريد".
يشار الى ان الانفتاح الاقتصادي الذي يشهده العراق فتح الباب أمام تدفق الاف العناوين الحديثة وفي مختلف الاختصاصات الى سوق الكتاب إلاّ ان ارتفاع المعدل العام لاسعار الكتب، وافتقار مكتبات الجامعات العراقية للمصادر خلق مشكلة يواجهها الطالب يوميا، والباحث الاكاديمي بوجه عام.