تشير بياناتٌ الى أن ثلاث فتيات تقريبا من بين كل عشر يتعرضن للضرب أو الاهانة شهريا من قبل احد الأبوين على الاقل. وكشفت نتائج المسح المتكامل للأوضاع الاجتماعية والصحية للمرأة العراقية التي أطلقت مطلع الشهر الجاري أن نحو 37% من الفتيات يفرّقُ ُاحدُ الأبوين بين البنات والأولاد في التربية والامتيازات، إما بصفة دائما أو أحيانا.
وتعيدُ هذه النسبُ والأرقام الى الواجهة موضوعَ العنف الأسري الذي تتعرض إليه المرأة، وتشير مديرة مشاريع في وزارة المرأة جوان أكرم الى أن نسبة لافتة من النساء وخصوصا الفتيات منهن لا يعتبرن الكثيرَ مما يتعرضن له يقع ضمن تعريف العنف، بل يجدنه أمرا طبيعيا.
ويُعرفُ العنفُ الأسري بانه "العنف الجسدي العاطفي الجنسي أو الاقتصادي بين أشخاصٍ تربطهم علاقات حميمة وخاصة ضمن حدود العائلة الواحدة"، الى ذلك يكشف الناطق باسم وزارة المرأة محمد حمزة عن أن قرابة 46% من العراقيات يتعرضن لشكل من أشكال العنف الأسري بحسب نتائج المسح الأخير، ما دفع وزارة المرأة الى تكثيف الجهود لتحسين واقع المرأة، ومواجهة أشكال العنف الذي تتعرض اليه.
المسح الذي نُفذ من قبل الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان بدعم فني ومالي من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان والمشروع العربي لصحة الأسرة، والذي أطلق َ عليه: أنا أتمنى (I wish) كشفَ في بعض نتائجه عن ان الاناث عموما في العراق يتزوجن في المتوسط عند العمر 22سنة وان هذا المتوسط يرتفع في اقليم كردستان الى نحو 26 سنة.
ويقف الزوج على رأس قائمة المضطهدين للمرأة او الذين يمارسون العنف ضدها، يليه الأب والأخ والأم بحسب بيانات المسح الأخير.
وتعتقد المتخصصة بالدراسات الاجتماعية الدكتورة نهى درويش أن أسباب العنف الأسري في العراق متنوعة منها ما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الأبويين وطريقة تعاملهما مع بعضهما ومع البنت، والقصور في إتاحة المعرفة الحياتية وإسرار المراحل العمرية للفتاة وتحولاتها، وتلفت درويش الى تأثيرات البيئة العراقية التي حفلت بمظاهر العنف وأدواته خلال السنوات الأخيرة.
ازاء هكذا حقائق تعتقد الناشطة جنان مبارك أن على المجتمع حث طاقاته للتعريف بمفهوم العنف الأسري ونبذه، والتعاون مع المؤسسات الحكومية في الحد منه، ولتكن البداية مع طالبات المدارس فضلا عن معلماتهن.
وتتوقف مديرة مشاريع في وزارة المرأة جوان اكرم عند حقيقة كشفتها بيانات المسح الأخير وهي أن العنف الذي تسلطه الأم على الفتاة أحيانا يوازي العنف الذي تتعرض إليه من الوالد أو الأخ.
من بين نتائج المسح للأوضاع الاجتماعية والصحية للمرأة العراقية نكتشف أن واحدة فقط من كل عشر فتيات يمارسن شكلا من أشكال الرياضة! ما أثار القلق لدى مديرة المشاريع في وزارة المرأة جوان أكرم حول المستقبل الصحي للفتيات القاصرات حاليا.
يشار الى أن نتائج المسح أظهرت أن الفتيات يؤيدن الزواج مبكراً نوعا ما حيث ذكرن ان العمر المناسب لزواج الفتاه هو عشرين سنة تقريبا ، و تبين أن واحدة من بين كل خمس فتيات يخططن ليكنّ ربات بيوت في المستقبل، بينما يرغب 64% منهن تقريبا في أن يصبحن موظفات في مجالات مختلفة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وتعيدُ هذه النسبُ والأرقام الى الواجهة موضوعَ العنف الأسري الذي تتعرض إليه المرأة، وتشير مديرة مشاريع في وزارة المرأة جوان أكرم الى أن نسبة لافتة من النساء وخصوصا الفتيات منهن لا يعتبرن الكثيرَ مما يتعرضن له يقع ضمن تعريف العنف، بل يجدنه أمرا طبيعيا.
ويُعرفُ العنفُ الأسري بانه "العنف الجسدي العاطفي الجنسي أو الاقتصادي بين أشخاصٍ تربطهم علاقات حميمة وخاصة ضمن حدود العائلة الواحدة"، الى ذلك يكشف الناطق باسم وزارة المرأة محمد حمزة عن أن قرابة 46% من العراقيات يتعرضن لشكل من أشكال العنف الأسري بحسب نتائج المسح الأخير، ما دفع وزارة المرأة الى تكثيف الجهود لتحسين واقع المرأة، ومواجهة أشكال العنف الذي تتعرض اليه.
المسح الذي نُفذ من قبل الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة إحصاء إقليم كردستان بدعم فني ومالي من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان والمشروع العربي لصحة الأسرة، والذي أطلق َ عليه: أنا أتمنى (I wish) كشفَ في بعض نتائجه عن ان الاناث عموما في العراق يتزوجن في المتوسط عند العمر 22سنة وان هذا المتوسط يرتفع في اقليم كردستان الى نحو 26 سنة.
ويقف الزوج على رأس قائمة المضطهدين للمرأة او الذين يمارسون العنف ضدها، يليه الأب والأخ والأم بحسب بيانات المسح الأخير.
وتعتقد المتخصصة بالدراسات الاجتماعية الدكتورة نهى درويش أن أسباب العنف الأسري في العراق متنوعة منها ما يتعلق بطبيعة العلاقة بين الأبويين وطريقة تعاملهما مع بعضهما ومع البنت، والقصور في إتاحة المعرفة الحياتية وإسرار المراحل العمرية للفتاة وتحولاتها، وتلفت درويش الى تأثيرات البيئة العراقية التي حفلت بمظاهر العنف وأدواته خلال السنوات الأخيرة.
ازاء هكذا حقائق تعتقد الناشطة جنان مبارك أن على المجتمع حث طاقاته للتعريف بمفهوم العنف الأسري ونبذه، والتعاون مع المؤسسات الحكومية في الحد منه، ولتكن البداية مع طالبات المدارس فضلا عن معلماتهن.
وتتوقف مديرة مشاريع في وزارة المرأة جوان اكرم عند حقيقة كشفتها بيانات المسح الأخير وهي أن العنف الذي تسلطه الأم على الفتاة أحيانا يوازي العنف الذي تتعرض إليه من الوالد أو الأخ.
من بين نتائج المسح للأوضاع الاجتماعية والصحية للمرأة العراقية نكتشف أن واحدة فقط من كل عشر فتيات يمارسن شكلا من أشكال الرياضة! ما أثار القلق لدى مديرة المشاريع في وزارة المرأة جوان أكرم حول المستقبل الصحي للفتيات القاصرات حاليا.
يشار الى أن نتائج المسح أظهرت أن الفتيات يؤيدن الزواج مبكراً نوعا ما حيث ذكرن ان العمر المناسب لزواج الفتاه هو عشرين سنة تقريبا ، و تبين أن واحدة من بين كل خمس فتيات يخططن ليكنّ ربات بيوت في المستقبل، بينما يرغب 64% منهن تقريبا في أن يصبحن موظفات في مجالات مختلفة.
ساهم في إعداد هذا التقرير مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.