دعا مرجع ديني في النجف الى ضرورة تفعيل الدور الاجتماعي المتمثل بالبيت والمؤسسة التربوية، فضلاً عن تفعيل الدور الحكومي فيما يخص تقويم حالات شاذة برزت لدى طائفة من الشباب في المجتمع العراقي مؤخراً.
وفي معرض الرد على تعامل جهات متشددة غير معلنة باساليب عنيفة مع مجموعة من الشباب يطلق عليهم (الايمو) او الجنس الثالث، يؤكد الشيخ علي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي على ضرورة التعامل مع تلك الحالات بطرق علمية واكاديمية، نافياً ان يكون هناك دور او توجيه من قبل المرجعية الدينية يدفع باتجاه ملاحقة تلك المجاميع والاقتصاص منها، مشدداً في نفس الوقت رفضه القاطع لمحاولات قتلهم.
من جهته يقول مدير اعلام تربية النجف ماجد السوداني ان وزارة التربية اصدرت قراراً تم تعميمه على جميع مديريات التربية في المحافظات يشدد على ضرورة الحد من بعض الظواهر السلوكية عند الشباب في المدارس من الذكور والاناث، ومنع ارتدائهم اية ازياء او حلي تخرج عن الذوق العام، وبيّن ان هذا القرار صدر منذ اكثر من شهرين وتم اعمامه على جميع مدارس المحافظة مؤخراً.
الى ذلك يقول مدراء مدارس انهم يرحّبون عدد بصدور هذا الاجراء بالرغم من محدودية تلك الظواهر، وبيّن مدير مدرسة الموهوبين في النجف عباس الفحام ان هذه الظواهر السلوكية، وان وجدت، فلابد ان يتم التعامل معها بالطرق التربوية الصحيحة.
فيما تباينت آراء طلبة مدارس حول الحد من الظواهر السلوكية التي تنظر اليها المؤسسات التربوية في المحافظة بغير اللائقة، فمنهم من يرى انها تحد من حريات الشباب، في حين يذهب البعض الاخر الى ان تلك الاجراءات تتناغم مع العرف الديني والاجتماعي في المدينة، ويقول الطالب هاشم عبد الحسين:
"هناك قلق اصبح لدى الشباب بسبب هذه الظاهرة، فنحن لا نستطيع ان نلبس ما نرغب، ولا نستطيع ان نطول شعرنا خوفاً من وصفنا بالايمو وهذا يحد من حرياتنا".
ويقول الطالب نور الدين محمود:
"انا ارفض أي ظواهر سلوكية في المدرسة تخرج عن الذوق العام ولا يسمح بها ديننا الحنيف".
يشار الى ان العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة بروز ظواهر سلوكية لدى الشباب اطلق عليها اسم الايمو والجنس الثالث للمتشبهين بالنساء.
وفي معرض الرد على تعامل جهات متشددة غير معلنة باساليب عنيفة مع مجموعة من الشباب يطلق عليهم (الايمو) او الجنس الثالث، يؤكد الشيخ علي، نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي على ضرورة التعامل مع تلك الحالات بطرق علمية واكاديمية، نافياً ان يكون هناك دور او توجيه من قبل المرجعية الدينية يدفع باتجاه ملاحقة تلك المجاميع والاقتصاص منها، مشدداً في نفس الوقت رفضه القاطع لمحاولات قتلهم.
من جهته يقول مدير اعلام تربية النجف ماجد السوداني ان وزارة التربية اصدرت قراراً تم تعميمه على جميع مديريات التربية في المحافظات يشدد على ضرورة الحد من بعض الظواهر السلوكية عند الشباب في المدارس من الذكور والاناث، ومنع ارتدائهم اية ازياء او حلي تخرج عن الذوق العام، وبيّن ان هذا القرار صدر منذ اكثر من شهرين وتم اعمامه على جميع مدارس المحافظة مؤخراً.
الى ذلك يقول مدراء مدارس انهم يرحّبون عدد بصدور هذا الاجراء بالرغم من محدودية تلك الظواهر، وبيّن مدير مدرسة الموهوبين في النجف عباس الفحام ان هذه الظواهر السلوكية، وان وجدت، فلابد ان يتم التعامل معها بالطرق التربوية الصحيحة.
فيما تباينت آراء طلبة مدارس حول الحد من الظواهر السلوكية التي تنظر اليها المؤسسات التربوية في المحافظة بغير اللائقة، فمنهم من يرى انها تحد من حريات الشباب، في حين يذهب البعض الاخر الى ان تلك الاجراءات تتناغم مع العرف الديني والاجتماعي في المدينة، ويقول الطالب هاشم عبد الحسين:
"هناك قلق اصبح لدى الشباب بسبب هذه الظاهرة، فنحن لا نستطيع ان نلبس ما نرغب، ولا نستطيع ان نطول شعرنا خوفاً من وصفنا بالايمو وهذا يحد من حرياتنا".
ويقول الطالب نور الدين محمود:
"انا ارفض أي ظواهر سلوكية في المدرسة تخرج عن الذوق العام ولا يسمح بها ديننا الحنيف".
يشار الى ان العاصمة بغداد شهدت في الاونة الاخيرة بروز ظواهر سلوكية لدى الشباب اطلق عليها اسم الايمو والجنس الثالث للمتشبهين بالنساء.