تحدثت عناوين اغلب الصحف العربية عن ان الوفود المشاركة في القمة العربية ستبدأ بالوصول إلى بغداد الأسبوع المقبل .. وان الرئيس الجزائري هو أول الغائبين عن القمة. فيما اعتبر الكاتب رضوان السيد في مقال بصحيفة "الاتحاد" الاماراتية أنّ القمة العربية ببغداد ستصون بالحدود المقدور عليها وحدة العراق وعروبته. وتُعطي عربَ العراق نَفَساً وفُرصةً للعمل من أجل السلام الوطني، والتلاقي على قواسم مشتركة، والانصراف عن الإصغاء لضغوط إيران، وضغوط العصبيات الطائفية الشيعية والسنية. ويلفت الكاتب الى انه عندما يترأس كرديٌّ القمة العربية، ويتابع هذه الرئاسة فيما بعد وخلال عام وزير خارجية كردي، فستكون العروبة (بحسب الكاتب) عامل وحدةٍ وتلاقٍ، وليست عصبيةً عرقيةً وعامل فتنةٍ.
وفي صحيفة "العرب" القطرية يعرب الكاتب اياد الدليمي عن اعتقاده بان الضجة التي أثيرت مؤخراً حول تورط العراق بعمليات تهريب أسلحة إيرانية إلى سوريا، لم تكن متأتية من فراغ. موضحاً ان الموضوع له العديد من الأدلة، فهو أولا يأتي في خضم تصاعد حدة الصراع الطائفي بفعل رهانات نظام دمشق على تحويل الثورة السورية إلى صراع مذهبي واثني وعرقي. إضافة الى مخاوف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من تولي قيادة سورية جديدة خلفاً للأسد، تكون أكثر قرباً إلى العرب وأبعد عن التحالف مع نظام طهران. مضيفاً الدليمي الى كل ما سبق الضغوط الإيرانية التي تمارس بقوة على حكومة المالكي.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تأكيد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أن الموقف العراقي صارم ومسؤول حيال عملية تهريب السلاح أو المقاتلين إلى سوريا ولأي طرف من طرفي النزاع هناك. وعملياً اوضح الدباغ للصحيفة أن الحكومة العراقية أبلغت دول الجوار، ومنها إيران، بهذا الموقف مسبقاً. موضحاً الدباغ إن من حق العراق طبقاً لقوانين الطيران، تفتيش أي طائرة تمر عبر الأجواء يشك بها فيمكن أن تهبط وتفتش وتواصل فيما بعد طيرانها، مستدركاً بأن الدول ستلتزم مسبقاً، لا سيما أن موقف العراق من هذا الموضوع محسوم وهو لن يسمح بوصول السلاح أو المقاتلين لأي طرف في سوريا.
وفي صحيفة "العرب" القطرية يعرب الكاتب اياد الدليمي عن اعتقاده بان الضجة التي أثيرت مؤخراً حول تورط العراق بعمليات تهريب أسلحة إيرانية إلى سوريا، لم تكن متأتية من فراغ. موضحاً ان الموضوع له العديد من الأدلة، فهو أولا يأتي في خضم تصاعد حدة الصراع الطائفي بفعل رهانات نظام دمشق على تحويل الثورة السورية إلى صراع مذهبي واثني وعرقي. إضافة الى مخاوف حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي من تولي قيادة سورية جديدة خلفاً للأسد، تكون أكثر قرباً إلى العرب وأبعد عن التحالف مع نظام طهران. مضيفاً الدليمي الى كل ما سبق الضغوط الإيرانية التي تمارس بقوة على حكومة المالكي.
ونقلت صحيفة "الشرق الاوسط" السعودية تأكيد الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، أن الموقف العراقي صارم ومسؤول حيال عملية تهريب السلاح أو المقاتلين إلى سوريا ولأي طرف من طرفي النزاع هناك. وعملياً اوضح الدباغ للصحيفة أن الحكومة العراقية أبلغت دول الجوار، ومنها إيران، بهذا الموقف مسبقاً. موضحاً الدباغ إن من حق العراق طبقاً لقوانين الطيران، تفتيش أي طائرة تمر عبر الأجواء يشك بها فيمكن أن تهبط وتفتش وتواصل فيما بعد طيرانها، مستدركاً بأن الدول ستلتزم مسبقاً، لا سيما أن موقف العراق من هذا الموضوع محسوم وهو لن يسمح بوصول السلاح أو المقاتلين لأي طرف في سوريا.