انتقل إلى جوار ربه (السبت) البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي اشتد عليه المرض بعد عودته من رحلته العلاجية الأخيرة في الولايات المتحدة.
واستقر جثمان البابا شنودة فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، وأقيم أول قداس صباح (الأحد)، بحضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وشهد القداس حضور أعداد غفيرة من الأقباط، فيما قُرعت أجراس الكاتدرائية بدقات جنائزية وتم ترديد الألحان الكنسية الحزينة.
ومن المقرر أن يستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية يومين لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، في وقت أبدى المصريون حزنهم على رحيله عندما توافدوا آلاف منهم إلى مقر الكتدرائية، ونعاه شيخ الأزهر أحمد الطيب، قائلاً إن مصر فقدت واحداً من أبنائها الذين قادوا الكنيسة الوطنية في تعاون عميق مع بيت العائلة، من جهته أعلن رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي الحداد لثلاثة أيام في البلاد.
واستقر جثمان البابا شنودة فى كامل هيئته الكهنوتية على كرسى القديس مار مرقس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لإلقاء نظرة الوداع على جثمانه، وأقيم أول قداس صباح (الأحد)، بحضور معظم أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. وشهد القداس حضور أعداد غفيرة من الأقباط، فيما قُرعت أجراس الكاتدرائية بدقات جنائزية وتم ترديد الألحان الكنسية الحزينة.
ومن المقرر أن يستمر بقاء الجثمان على كرسي البابوية يومين لإتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من الأقباط وزوار مصر لإلقاء نظرة الوداع على جثمان البابا شنودة، في وقت أبدى المصريون حزنهم على رحيله عندما توافدوا آلاف منهم إلى مقر الكتدرائية، ونعاه شيخ الأزهر أحمد الطيب، قائلاً إن مصر فقدت واحداً من أبنائها الذين قادوا الكنيسة الوطنية في تعاون عميق مع بيت العائلة، من جهته أعلن رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي الحداد لثلاثة أيام في البلاد.