أكد العراق إنه لم يتلق أيَ رفضٍ أو اعتذار من أية دولة عربية للمشاركة في مؤتمر القمة.
وذكر سفير العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي أن الدول كافة ستشارك باستثناء سوريا التي علقت الجامعةُ العربية مشاركتَها في اجتماعات الجامعة على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة في سوريا منذ نحو عام.
وأكد السفير في حديث لإذاعة العراق الحر أن جميع القادة والزعماء العرب تسلموا جدول أعمال القمة، الذي يتضمن خمس قضايا هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، ودعم الديمقراطيات الناشئة نتيجة الربيع العربي، ومكافحة الإرهاب، فضلا عن تقرير الأمين العام للجامعة حول تعديل نظام الجامعة العربية الذي لم ينسجم والمتغيرات والتطورات الحاصلة في العالم.
في هذه الأثناء توقع مستشار الناطق باسم الحكومة العراقية تحسين الشيخلي وصول َوزراء الخارجية في 27 من الشهر الجاري استعدادا لعقد اجتماعهم اليوم التالي، متوقعا في تصريحات صحفية ان يصل اغلب الزعماء والقادة غداة انعقاد القمة التاسع والعشرين من الشهر.
سفير العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي توقع حضورا جيدا للرؤساء والقادة العرب للمشاركة في القمة، مقارنة بالقمم العربية الاخيرة.
في غضون ذلك تشهد بغداد تدابير أمنية في اطار خطة واسعة النطاق لتأمين انعقاد القمة. وأعلنت قيادة عمليات بغداد على لسان الفريق حسن البيضاني عن احتمال فرض حظر للتجوال في بغداد، وتحديد حركة المركبات خلال فترة انعقاد القمة أمرٌ وارد، وتتحكم فيه الظروف المحيطة بانعقادها.
وكشف الفريق البيضاني في حديث لإذاعة العراق الحر عن أن الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد جماعاتٍ مسلحة، وتم إلقاءُ القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد القمة، وكشف البيضاني عن تنفيذ عمليات استباقية مماثلة في عدد من المدن العراقية.
في مجلس النواب عبرت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النائبة صفية السهيل خلال حديث لإذاعة العراق الحر عن ارتياح اللجنة لما قدمته الجهات التنفيذية من تدابير استعدادا لانعقاد القمة العربية، متوقعة أن يطلع البرلمان على الورقة العراقية التي ستقدم في المؤتمر، لإبداء الراي فيها.
وبخصوص حضور ممثلين عن دول الجوار او دول كبرى بصفة مراقبين، كشف سفير العراق الى الجامعة العربية قيس العزاوي عن ان دول الجوار غير العربية لن تحضر القمة بصفة مراقب، وان الدعوات اقتصرت بهذا لشان على أربع هيئات دولية، هي الأمم المتحدة، والاتحاد الاوربي، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، على الرغم من ابداء مئات الطلبات من دول ومنظمات مختلفة رغبتها في حضور القمة، موضحا ان المؤتمر سيطلق عند ختامه وثيقة باسم "اعلان بغداد" يُعكف على إعدادها حالياً.
وردا على سؤال لاذاعة العراق الحر عن محور الإرهاب الذي تقدمت به الحكومة العراقية لطرحه على القادة والزعماء العرب أوضح السفير العزاوي أن العراق سعى الى دفع الموضوع من بند يُناقش على مستوى ممثلي الدول العربية في الجامعة، الى ملف مهم أمام القادة باعتبار أن خطر الإرهاب يدق أبواب الجميع وفي مختلف المناطق.
وضمن الاستعدادات اللوجستية والتغطية الإعلامية لمؤتمر القمة توقع سفير العراق الى الجامعة العربية قيس العزاوي حضور نحو إلف وخمسمائة صحفي من مختلف بلدان العالم الى بغداد، مبرراً زخم الحضور هذا العدد، بأهمية مؤتمر القمة الثالث والعشرين، توقيتا ومكاناً.
يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين الأولى في دورتها التاسعة عام 1978 والثانية في دورتها الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترا حادا بين العراق والكويت قاد الى حرب الخليج الثانية.
شاركت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري
وذكر سفير العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي أن الدول كافة ستشارك باستثناء سوريا التي علقت الجامعةُ العربية مشاركتَها في اجتماعات الجامعة على خلفية قمع الحركة الاحتجاجية المستمرة في سوريا منذ نحو عام.
وأكد السفير في حديث لإذاعة العراق الحر أن جميع القادة والزعماء العرب تسلموا جدول أعمال القمة، الذي يتضمن خمس قضايا هي القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، ودعم الديمقراطيات الناشئة نتيجة الربيع العربي، ومكافحة الإرهاب، فضلا عن تقرير الأمين العام للجامعة حول تعديل نظام الجامعة العربية الذي لم ينسجم والمتغيرات والتطورات الحاصلة في العالم.
في هذه الأثناء توقع مستشار الناطق باسم الحكومة العراقية تحسين الشيخلي وصول َوزراء الخارجية في 27 من الشهر الجاري استعدادا لعقد اجتماعهم اليوم التالي، متوقعا في تصريحات صحفية ان يصل اغلب الزعماء والقادة غداة انعقاد القمة التاسع والعشرين من الشهر.
سفير العراق لدى الجامعة العربية قيس العزاوي توقع حضورا جيدا للرؤساء والقادة العرب للمشاركة في القمة، مقارنة بالقمم العربية الاخيرة.
في غضون ذلك تشهد بغداد تدابير أمنية في اطار خطة واسعة النطاق لتأمين انعقاد القمة. وأعلنت قيادة عمليات بغداد على لسان الفريق حسن البيضاني عن احتمال فرض حظر للتجوال في بغداد، وتحديد حركة المركبات خلال فترة انعقاد القمة أمرٌ وارد، وتتحكم فيه الظروف المحيطة بانعقادها.
وكشف الفريق البيضاني في حديث لإذاعة العراق الحر عن أن الأيام الماضية شهدت تنفيذ عمليات استباقية ضد جماعاتٍ مسلحة، وتم إلقاءُ القبض على عدد من عناصرها، بينهم قيادي في تنظيم القاعدة أثناء محاولته الدخول إلى بغداد لتنفيذ عمليات خلال انعقاد القمة، وكشف البيضاني عن تنفيذ عمليات استباقية مماثلة في عدد من المدن العراقية.
في مجلس النواب عبرت عضوة لجنة العلاقات الخارجية النائبة صفية السهيل خلال حديث لإذاعة العراق الحر عن ارتياح اللجنة لما قدمته الجهات التنفيذية من تدابير استعدادا لانعقاد القمة العربية، متوقعة أن يطلع البرلمان على الورقة العراقية التي ستقدم في المؤتمر، لإبداء الراي فيها.
وبخصوص حضور ممثلين عن دول الجوار او دول كبرى بصفة مراقبين، كشف سفير العراق الى الجامعة العربية قيس العزاوي عن ان دول الجوار غير العربية لن تحضر القمة بصفة مراقب، وان الدعوات اقتصرت بهذا لشان على أربع هيئات دولية، هي الأمم المتحدة، والاتحاد الاوربي، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، على الرغم من ابداء مئات الطلبات من دول ومنظمات مختلفة رغبتها في حضور القمة، موضحا ان المؤتمر سيطلق عند ختامه وثيقة باسم "اعلان بغداد" يُعكف على إعدادها حالياً.
وردا على سؤال لاذاعة العراق الحر عن محور الإرهاب الذي تقدمت به الحكومة العراقية لطرحه على القادة والزعماء العرب أوضح السفير العزاوي أن العراق سعى الى دفع الموضوع من بند يُناقش على مستوى ممثلي الدول العربية في الجامعة، الى ملف مهم أمام القادة باعتبار أن خطر الإرهاب يدق أبواب الجميع وفي مختلف المناطق.
وضمن الاستعدادات اللوجستية والتغطية الإعلامية لمؤتمر القمة توقع سفير العراق الى الجامعة العربية قيس العزاوي حضور نحو إلف وخمسمائة صحفي من مختلف بلدان العالم الى بغداد، مبرراً زخم الحضور هذا العدد، بأهمية مؤتمر القمة الثالث والعشرين، توقيتا ومكاناً.
يذكر أن العراق استضاف القمة العربية مرتين الأولى في دورتها التاسعة عام 1978 والثانية في دورتها الـ12 عام 1990 والتي شهدت توترا حادا بين العراق والكويت قاد الى حرب الخليج الثانية.
شاركت في الملف مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد نجلاء داري