على شاكلة بائعي الأرصفة، استحوذ بائعوا السيارات الحديثة على أرصفة الشوارع الرئيسية في بغداد، لعرض سياراتهم والتفنن في اساليب العرض لجلب انتباه المارة والراغبين في اقتناء سيارة.
يقول سامي عبد الرزاق الذي استولى على جزء كبير من الرصيف لعرض نماذج من السيارات المعروضة للبيع، معللا استحواذه على الرصيف بعدم وجود مكان كاف لعرض هذا الكم من السيارات، فضلا عن ارتفاع سعر الوقوف في مرائب السيارات. ويضيف سامي عبد الرزاق أن عرض السيارات بهذه الطريقة يجذب الزبائن.
ولايقتصر عرض السيارات على ارصفة صالات بيع السيارات في الشوراع الرئيسية بل أن البعض لجا الى الاستحواذ على ارصفة منازلهم او المجاورة لها او المساحات السكنية الفارغة لايقاف سياراتهم المعروضة للبيع.
المواطن حيدر محمود ابدى استياءه من قيام أحد الساكنين في منطقته باستغلال وجود قطعة ارض فارغة مقابل منزله، فسيجها وحولها إلى معرض لبيع السيارات.
وتنتشر السيارات المعروضة للبيع، على ارصفة شوارع بغداد الرئيسية لاسيما تلك القريبة من الجامعات العراقية. وشكت الطالبة زهراء كاظم من هذه الظاهرة وقالت: نعاني كثيرا من هذا الوضع بعد ان احتل أصحاب هذه المعارض الارصفة، وتتخذ سيارات الأجرة (الكيات) ما هو مجاور للارصفة لصعود ونزول الركاب.
إلى ذلك أكدت أمانة بغداد وعلى لسان مديرها الإعلامي صباح سامي أنها ستحاسب المتجاوزين على الأرصفة، مشيرة الى ان الامانة ستخصص أراض جديدة لمعارض السيارات.
يقول سامي عبد الرزاق الذي استولى على جزء كبير من الرصيف لعرض نماذج من السيارات المعروضة للبيع، معللا استحواذه على الرصيف بعدم وجود مكان كاف لعرض هذا الكم من السيارات، فضلا عن ارتفاع سعر الوقوف في مرائب السيارات. ويضيف سامي عبد الرزاق أن عرض السيارات بهذه الطريقة يجذب الزبائن.
ولايقتصر عرض السيارات على ارصفة صالات بيع السيارات في الشوراع الرئيسية بل أن البعض لجا الى الاستحواذ على ارصفة منازلهم او المجاورة لها او المساحات السكنية الفارغة لايقاف سياراتهم المعروضة للبيع.
المواطن حيدر محمود ابدى استياءه من قيام أحد الساكنين في منطقته باستغلال وجود قطعة ارض فارغة مقابل منزله، فسيجها وحولها إلى معرض لبيع السيارات.
وتنتشر السيارات المعروضة للبيع، على ارصفة شوارع بغداد الرئيسية لاسيما تلك القريبة من الجامعات العراقية. وشكت الطالبة زهراء كاظم من هذه الظاهرة وقالت: نعاني كثيرا من هذا الوضع بعد ان احتل أصحاب هذه المعارض الارصفة، وتتخذ سيارات الأجرة (الكيات) ما هو مجاور للارصفة لصعود ونزول الركاب.
إلى ذلك أكدت أمانة بغداد وعلى لسان مديرها الإعلامي صباح سامي أنها ستحاسب المتجاوزين على الأرصفة، مشيرة الى ان الامانة ستخصص أراض جديدة لمعارض السيارات.