أعلنت الحكومة العراقية قبل ايام موافقتها على توصيات لجنتي الاقتصاد، والنفط والطاقة في مجلس النواب الخاصة باحتمالات وقوع أزمة في منطقة الخليج وبمدى تأثيرها على العراق.
الحكومة طلبت أيضا من مستشاريها وضع دراسة كاملة عن التداعيات الاقتصادية التي قد تنجم عن الأزمة لاسيما على قطاع النفط.
وجاء في بيان صدر عن مجلس الوزراء أضاف أن المجلس قرر الطلب من هيئة المستشارين دراسة القضية من كافة جوانب تأثيراتها على الميزانية والعملة والنفط والبطاقة التموينية والكهرباء.
وكانت اللجنة المالية في مجلس النواب قد حذرت في كانون الثاني الماضي من خطر كبير يهدد اقتصاد العراق فيما لو أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز. اللجنة انتقدت أيضا وزارة النفط لفشلها في أحياء الخط الاستراتيجي النفطي.
مقرر لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب عدي عواد نبه إلى أن اقتصاد العراق يعتمد على النفط ولاحظ أن العراق لا يملك الكثير من الخيارات في المستقبل المنظور.
أما عضو لجنة الاقتصاد في مجلس النواب عواد العوادي فتوقع في حديثه لإذاعة العراق الحر أن يتأثر العراق في حال تعرض مضيق هرمز إلى الإغلاق غير انه رجح ألا يكون التأثر كبيرا جدا.
وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم رأى انه كان على الحكومة العراقية وضع خطط ملائمة قبل الآن لتفادي مثل هذه المشاكل ولإيجاد البدائل التي قال إنها حاليا ثلاثة، وأولها إعادة التفاوض مع المملكة العربية السعودية لاستعادة الأنبوب الذي بني خلال ثمانينات القرن الماضي. أما البديلان الآخران فهما تفعيل الخط الاستراتيجي النفطي عبر سوريا وتطوير خط جيهان.
بالنسبة للخط المار عبر السعودية إلى ميناء ينبع فوجد بحر العلوم أن من المناسب حاليا فتح باب الحوار مع الرياض الآن لتفعيل هذا الأنبوب قائلا إن الظروف في المنطقة بشكل عام قد تغيرت وإن الأمر يعتمد على قرار سياسي بين البلدين في نهاية الأمر.
وكان أنبوب ينبع قد تم إنشاؤه أواخر ثمانينات القرن الماضي وهو في حالة جيدة جدا في جزئه المار داخل الأراضي السعودية غير أن جزءه المار في الأراضي العراقية متضرر بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد.
وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم اقترح أيضا بناء خط استراتيجي نفطي جديد يمر عبر الأراضي السورية بغض النظر عن الأوضاع الحالية هناك واقترح طرحه للاستثمار الأجنبي الذي قال إنه سيكون راغبا ولا شك في المشاركة في مثل هذا المشروع.
غير أن أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية عبد الرحمن المشهداني بدا غير متفائل تماما بما يمكن أن تنجزه هيئة المستشارين مستشهدا برفض السعودية الحوار مع العراق ثم الأوضاع المضطربة في سوريا إضافة إلى صعوبة تنفيذ أي خطة جديدة على وجه السرعة لكون مثل هذه المشاريع تتطلب وقتا لغرض انجازها.
يذكر أن مضيق هرمز واحد من أهم الممرات المائية في العالم ويشهد حركة مثابرة للسفن وهو أيضا المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر، ويبلغ عرض المضيق خمسين كيلومترا وعمقه ستين مترا ويمر عبره ما بين 30 إلى 40 بالمائة من النفط المنقول بحريا في العالم.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم
الحكومة طلبت أيضا من مستشاريها وضع دراسة كاملة عن التداعيات الاقتصادية التي قد تنجم عن الأزمة لاسيما على قطاع النفط.
وجاء في بيان صدر عن مجلس الوزراء أضاف أن المجلس قرر الطلب من هيئة المستشارين دراسة القضية من كافة جوانب تأثيراتها على الميزانية والعملة والنفط والبطاقة التموينية والكهرباء.
وكانت اللجنة المالية في مجلس النواب قد حذرت في كانون الثاني الماضي من خطر كبير يهدد اقتصاد العراق فيما لو أقدمت إيران على إغلاق مضيق هرمز. اللجنة انتقدت أيضا وزارة النفط لفشلها في أحياء الخط الاستراتيجي النفطي.
مقرر لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب عدي عواد نبه إلى أن اقتصاد العراق يعتمد على النفط ولاحظ أن العراق لا يملك الكثير من الخيارات في المستقبل المنظور.
أما عضو لجنة الاقتصاد في مجلس النواب عواد العوادي فتوقع في حديثه لإذاعة العراق الحر أن يتأثر العراق في حال تعرض مضيق هرمز إلى الإغلاق غير انه رجح ألا يكون التأثر كبيرا جدا.
وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم رأى انه كان على الحكومة العراقية وضع خطط ملائمة قبل الآن لتفادي مثل هذه المشاكل ولإيجاد البدائل التي قال إنها حاليا ثلاثة، وأولها إعادة التفاوض مع المملكة العربية السعودية لاستعادة الأنبوب الذي بني خلال ثمانينات القرن الماضي. أما البديلان الآخران فهما تفعيل الخط الاستراتيجي النفطي عبر سوريا وتطوير خط جيهان.
بالنسبة للخط المار عبر السعودية إلى ميناء ينبع فوجد بحر العلوم أن من المناسب حاليا فتح باب الحوار مع الرياض الآن لتفعيل هذا الأنبوب قائلا إن الظروف في المنطقة بشكل عام قد تغيرت وإن الأمر يعتمد على قرار سياسي بين البلدين في نهاية الأمر.
وكان أنبوب ينبع قد تم إنشاؤه أواخر ثمانينات القرن الماضي وهو في حالة جيدة جدا في جزئه المار داخل الأراضي السعودية غير أن جزءه المار في الأراضي العراقية متضرر بسبب الأحداث التي مرت بها البلاد.
وزير النفط الأسبق إبراهيم بحر العلوم اقترح أيضا بناء خط استراتيجي نفطي جديد يمر عبر الأراضي السورية بغض النظر عن الأوضاع الحالية هناك واقترح طرحه للاستثمار الأجنبي الذي قال إنه سيكون راغبا ولا شك في المشاركة في مثل هذا المشروع.
غير أن أستاذ الاقتصاد في الجامعة المستنصرية عبد الرحمن المشهداني بدا غير متفائل تماما بما يمكن أن تنجزه هيئة المستشارين مستشهدا برفض السعودية الحوار مع العراق ثم الأوضاع المضطربة في سوريا إضافة إلى صعوبة تنفيذ أي خطة جديدة على وجه السرعة لكون مثل هذه المشاريع تتطلب وقتا لغرض انجازها.
يذكر أن مضيق هرمز واحد من أهم الممرات المائية في العالم ويشهد حركة مثابرة للسفن وهو أيضا المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر، ويبلغ عرض المضيق خمسين كيلومترا وعمقه ستين مترا ويمر عبره ما بين 30 إلى 40 بالمائة من النفط المنقول بحريا في العالم.
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم