بعد مرور سنوات على تشييد المباني العامة والمحال الخدمية والتجارية وتهالك واجهاتها بفعل الظروف المناخية والعمليات الأمنية المختلفة، بدأ بغداديون في مناطق بالعاصمة وأسواقها بتغليف تلك المباني بالألمنيوم العازل، أو ما يعرف بمعدن (الألوكوبوند) وبألوان براقة..
ويقول المواطن سلمان نوري ان ظاهرة تغليف واجهات مباني العاصمة تشعره بالراحة والتفاؤل، مشيراً الى ان هذه العملية تمنح المباني حداثة وجمالية، وكأن هناك عملية لإعادة الحياة الى بغداد بعدما لحق الخراب والدمار بها. ويشير نوري إلى ضرورة الاستعانة بفنان أو متخصصين في اختيار الألوان المناسبة لواجهة البناية.
وبالرغم من طابع الحداثة التي أضفته عمليات تغليف تلك المباني على شوارع العاصمة، الا مواطنين آخرين أبدوا صعوبة في تقبّلها، مشيرين الى أن التغليف يخلو من تصاميم اعتادت مباني بغداد التراثية الاحتفاظ بها. ويؤكد عاملون تقليديون في بناء الدور والمباني وصيانتها، ومنهم رحيم نجم أن هذه التجربة الجديدة أثرت على عملهم بشكل سلبي، لأن أصحاب المباني والمحلات بدأوا يفضلونها، كونها توفر الوقت والمال لهم.
ويشاهد من يسير في شوارع ببغداد مباني عامة وخاصة وكأنها نسيج من الألوان المبهجة المتناثرة، إلا أنه في المقابل يجهل طبيعة الخصائص الهندسية التي يوفرها معدن (الألوكوبوند) وصلاحيته، وتقول الخبيرة في مجال تصميم البناء المهندسة سهى عادل أن استخدام هذا المعدن جاء أسوة بما هو معمول به في دول عربية وأجنبية سبقتنا بالتجربة، وتشير إلى أن كلفته أقل، وعمليات صيانته وتنظيفه أكثر سهولة، فضلا عن أنه يتصف بقابلية تحمل الظروف المناخية في البلاد.
من جهتهم، يشير تجار بيع (الألوكوبند)، ومنهم حامد راضي إلى أنه بالرغم من ان هذا المعدن المستخدم في تغليف الواجهات ليس ذا جدوى فعلية، لأنه لايدخل في مكونات البناء الاساسية، إلا أن الطلب على شرائه في تزايد كبير، بغية تغطية عيوب الجدران الخارجية للمباني وتهالكها.. ويذكر راضي إن المؤسسات الحكومية والخاصة بدأت باستخدامه الأليكوبوند في التغليف، وحتى المنازل، وهو من مناشيء متعددة، صينية وتركية وأميركية، ولا يتعدى سعر قطعة التغليف الواحدة 100 دولاراً.
ويقول المواطن سلمان نوري ان ظاهرة تغليف واجهات مباني العاصمة تشعره بالراحة والتفاؤل، مشيراً الى ان هذه العملية تمنح المباني حداثة وجمالية، وكأن هناك عملية لإعادة الحياة الى بغداد بعدما لحق الخراب والدمار بها. ويشير نوري إلى ضرورة الاستعانة بفنان أو متخصصين في اختيار الألوان المناسبة لواجهة البناية.
وبالرغم من طابع الحداثة التي أضفته عمليات تغليف تلك المباني على شوارع العاصمة، الا مواطنين آخرين أبدوا صعوبة في تقبّلها، مشيرين الى أن التغليف يخلو من تصاميم اعتادت مباني بغداد التراثية الاحتفاظ بها. ويؤكد عاملون تقليديون في بناء الدور والمباني وصيانتها، ومنهم رحيم نجم أن هذه التجربة الجديدة أثرت على عملهم بشكل سلبي، لأن أصحاب المباني والمحلات بدأوا يفضلونها، كونها توفر الوقت والمال لهم.
ويشاهد من يسير في شوارع ببغداد مباني عامة وخاصة وكأنها نسيج من الألوان المبهجة المتناثرة، إلا أنه في المقابل يجهل طبيعة الخصائص الهندسية التي يوفرها معدن (الألوكوبوند) وصلاحيته، وتقول الخبيرة في مجال تصميم البناء المهندسة سهى عادل أن استخدام هذا المعدن جاء أسوة بما هو معمول به في دول عربية وأجنبية سبقتنا بالتجربة، وتشير إلى أن كلفته أقل، وعمليات صيانته وتنظيفه أكثر سهولة، فضلا عن أنه يتصف بقابلية تحمل الظروف المناخية في البلاد.
من جهتهم، يشير تجار بيع (الألوكوبند)، ومنهم حامد راضي إلى أنه بالرغم من ان هذا المعدن المستخدم في تغليف الواجهات ليس ذا جدوى فعلية، لأنه لايدخل في مكونات البناء الاساسية، إلا أن الطلب على شرائه في تزايد كبير، بغية تغطية عيوب الجدران الخارجية للمباني وتهالكها.. ويذكر راضي إن المؤسسات الحكومية والخاصة بدأت باستخدامه الأليكوبوند في التغليف، وحتى المنازل، وهو من مناشيء متعددة، صينية وتركية وأميركية، ولا يتعدى سعر قطعة التغليف الواحدة 100 دولاراً.